سودانايل:
2024-11-12@23:05:08 GMT

رأى خبير عسكرى حول معارك الفاشر

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

???? الرأى اليوم

✍️صلاح جلال
(١)
????مدينة الفاشر هى حاضرة شمال دارفور المدينة الوحيدة المتبقية خارج نطاق سيطرة الدعم السريع بعد إستيلائه على نيالا وزالنجى والجنينة والضعين ، إنفجرت المواجهات المسلحة فى داخل مدينة الفاشر بعد عدة شهور من التعايش الحذر بين المتحاربين القوات المسلحة فى قيادة الفرقة السادسة وحركتى مناوى وجبريل المساندة لها فى داخل المدينة غرباً وحولها من كل الجهات شرق المدينة يتمركز الدعم السريع والمليشيات المعاونة له (أم باغة) من خارج المدينة ،

(٢)
???? إنقطعت كافة خطوط الإمداد عن مدينة الفاشر بعد إستيلاء الدعم السريع على مدينة مليط وقيادة الفرقة السادسة تعتمد على الإسقاط الجوى للذخائر والطعام كل المستشفيات والمراكز الصحية بالمدينة خارج الخدمة وكان آخرها مركز بابكر نهار للأطفال الذى دمره القصف الجوى عدا المستشفى الجنوبى الذى يعمل و يعانى من نقص الأدوية والمستهلكات الطبية، فقد ذكرت الصحفية زمزم خاطر فى تقرير لها عن الأحوال المذرية للمصابين خاصة من المدنيين الذين تجاوز عدد القتلى منهم الأربعين فرد من الأطفال والنساء والرجال أورد تقرير صادر بإسم لجان مقاومة الفاشر أسمائهم ومواقع سكنهم وعدد من الجرحى والمصابين ووصف لحالة سكان الفاشر ومعاناتهم فى الحصول على الغذاء والدواء .



(٣)
???? تواصلت مع ضابط عظيم بالقوات المسلحة بالمعاش لمعرفة رؤيته لحرب الفاشر قال كلام مقلق جداً ، أن التكتيك العسكرى المتبع فى الفاشر معقد جداً
خليط بين العمليات الحربية والحصار للمدينة بقفل طرق الإمداد ،وأن الدعم السريع يعتمد نظام الموجات هجوم وإنسحاب لهز الدفاعات نفس أسلوبه الذى إتبعه فى نيالا والخرطوم القوات المسلحة فى المقابل متخندقة والحركات المساندة مهاجمة والمواطن المدنى بين سندان
الطيران الذى مازال عشوائي فى عمليات القصف الجوى ومطرقة المدفعية الغبية من كل الأطراف المتحاربة .

(٤)
???? يقدر سكان مدينة الفاشر الآن بحوالى ٨٠٠ ألف نسمة قطاع واسع من المدنيين منهم يرغبون فى مغادرة المدينة التى تعانى مخاطر الحياة والموت المجانى و نقص فى الغذاء والدواء ، سيغادرون إ إذا وجدت هدنة وممرات آمنة تحت رعاية دولية أو إقليمية ، وقال الخبير العسكرى أنه يعتقد أن *المعركة فى الفاشر قد تستمر لمدة أقلها ثلاثة أشهر قادمة* لتفادى خسائر مدمرة وسط المدنيين إذا تم إجتياح مستمر للمدينة فى ظرف زمنى ضيق .

(٥)
???????? ختامة
نقول لاحول ولا قوة إلا بالله
لقد تم إختطاف قرار إستمرار الحرب من الشعب السودانى وأصبح أمرها فى يد مجموعة من الجنرالات المغامرين ، *يجب على الشعب السودانى عبر منظماته المدنية أن ينهض لتجريد الجنرالات المغامرين من السيطرة على قرار الحرب وإفقادها للشرعية عبر الوقفات الإحتجاجية فى الداخل والخارج وعبر المذكرات والتواصل مع المجتمع الإقليمى والدولى ومنظماته لمناشدته الإطلاع بدوره فى حماية المدنيين والتدخل الإنسانى العاجل لمواجهة مخاطر المجاعة وحمل أطراف النزاع عبر مزيد من العقوبات التى تستهدف كبار جنرالات الحرب وقيادات المليشيات المساندة لهم وحصارهم بكل الوسائل لعدم الوصول* لسوق السلاح الدولى وإلزام كل الأطراف الإقليمية والدولية بالتدخل الحميد لوقف الحرب وعدم إمداد أى طرف بالسلاح والمعينات القتالية *على المنظمات الإقليمبة والاسرة الدولية إبراز جدية وأسنان لوقف الحرب بعمليات بسيطة *مثل إغلاق ميناء بورتسودان فيما عدا السفن التى تحمل معونات إنسانية ووقف الطيران الحربى سيجبر المتعنتين والرافضين للتفاوض على قبول الحلول التفاوضية* بقطع الأمل أمام أى طرف لكسب الحرب مهما طالت والعودة بجدية لمنبر جدة ، وعزل المتطرفين الذين إختطفوا قرار الجيش لصالح حسابات وخصومات سياسية ، أوقفوا هذه الحرب العبثية فوراً هذه البلاد التى تدمرونها تخصنا .

#لاللحرب
#لازم_تقيف

صلاح جلال
١٧ مايو ٢٠٢٤م  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع مدینة الفاشر

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس ووتش: “قوات الدعم السريع” تستهدف المدنيين .. انتشار الهجمات في المنطقة الوسطى يظهر الضرورة العاجلة لحماية المدنيين

(نيروبي) – قالت "هيومن رايتس ووتش" إن المجموعة المسلحة "قوات الدعم السريع" قتلت، وجرحت، واحتجزت تعسفا أعدادا كبيرة من المدنيين، واغتصبت النساء والفتيات خلال الهجمات في جميع أنحاء ولاية الجزيرة السودانية. نظرا إلى حجم وخطورة التهديد الذي يواجهه المدنيون، من الضروري أن تستخدم بريطانيا رئاستها لـ "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" خلال نوفمبر/تشرين الثاني للدعوة إلى تدابير تتخذها "الأمم المتحدة" لنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان.

منذ انشقاق الحليف الأساس لقوات الدعم السريع في شرق الجزيرة في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، هجمت قوات الدعم السريع على 30 قرية وبلدة على الأقل – لا شك أن العدد أكبر – منها رفاعة، وتمبول، والسريحة، والأزرق. قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 130 ألف شخص فروا من الهجمات إلى مناطق أخرى من السودان.

قال محمد عثمان، باحث السودان في هيومن رايتس ووتش: "تصاعد هجمات قوات الدعم السريع الشنيعة مؤخرا ضد المدنيين ينهي الآمال المتبقية بإيقاف هذه الجرائم بدون رد دولي قوي. من الواضح أن الحد الأدنى من الإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن يفشل في حماية المدنيين. على مجلس الأمن المبادرة على وجه السرعة إلى تفويض نشر بعثة لحماية المدنيين".

في ديسمبر/كانون الأول 2023، سيطرت قوات الدعم السريع، خلال النزاع الجاري مع الجيش السوداني، على عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني. وارتكبت في الولاية منذئذ العديد من الانتهاكات الخطيرة، منها العنف الجنسي والقتل. في 20 أكتوبر/تشرين الأول، انشقّ أبو عاقلة كيكل، وقد كان قائد قوة حليفة للدعم السريع، ليدعم الجيش السوداني، ما أدى إلى اندلاع هذه الهجمات الانتقامية على المدنيين، ومنها هجمات ضد قبيلة كيكل.

وفيما القيود على الاتصالات والوصول تعيق الإبلاغ عن الأحداث فور حدوثها، أجرت هيومن رايتس ووتش مقابلات مع ستة أشخاص، منهم شهود ومراقبون حقوقيون محليون، ما يعطي صورة أولية عن الأحداث. تحققت هيومن رايتس ووتش أيضا من فيديوهَيْن يظهر فيهما عناصر من الدعم السريع يحتجزون رجالا في قرية السريحة، وعاينت صورا من الأقمار الصناعية لمقابر جديدة محتملة في القرية.

قالت امرأة عمرها 55 عاما من تمبول إن مقاتلي الدعم السريع أطلقوا النيران على المنازل عند دخولهم القرية في 22 أكتوبر/تشرين الأول. جمعت القوات الرجال والفتيان قرب منزلها. قالت: "رأيت جنديا من الدعم السريع يطلق النار على رجل في صدره. ظلوا يصرخون علينا بأن نغادر القرية. قالوا إن كل مَن يبقى لن يُعتبر مدنيا".

قال مقيم آخر إن المقاتلين جاؤوا إلى منزله في ذلك اليوم نفسه: "كان جنود الدعم السريع غاضبين... لم يتوقفوا عن سؤالي إذا كنت قريب كيكل أو أعلم أين عائلته. هددوا بقتل كل شخص قريب منه". بحسب "مجموعة حماية السودان"، اشتبك الدعم السريع مع الجيش في تمبول في 23 أكتوبر/تشرين الأول. أفادت المجموعة بأن الهجمات والأعمال القتالية أسفرت عن مقتل 300 مدني.

في 25 و26 أكتوبر/تشرين الأول، هجم الدعم السريع على قرية السريحة حيث اشتبك مع بعض السكان المسلحين، وأُفيد عن مقتل 124 مدنيا وأكثر من 200 مصاب. رأى أحد السكان قوات الدعم السريع تطلق النيران من رشاشات محمّلة فوق مركبات وقذائف "آر بي جي" عند دخولهم القرية في صباح 25 أكتوبر/تشرين الأول. فر لاحقا في ذلك اليوم. قال: "رأينا أكواما من الجثث، بينها طفلان، بالقرب من إحدى قنوات الري".

ونقل مراقبون محليون أن الدعم السريع احتجز أكثر من 150 شخصا في السريحة. يظهر في فيديوهين نُشرا في 26 أكتوبر/تشرين الأول على "فيسبوك"، وتحققت هيومن رايتس ووتش منهما، مقاتلون من الدعم السريع يحتجزون نحو 100 رجل في قرية السريحة.

يظهر في الفيديو الأول 68 رجلا محتجزا على الأقل، عند التقاطع الشمالي الشرقي للقرية. 20 منهم تقريبا يجلسون على الأرض، بعضهم في ملابس ملطخة بالدماء. والجندي من الدعم السريع الذي يصورهم كان يتكلم العربية ويقول: "كيكل ... انظر، هؤلاء هم ناسك"، ويجبر المحتجزين على تقليد أصوات الحيوانات.

يظهر في فيديو ثان، صوره الجندي نفسه، ستة جنود من الدعم السريع و26 رجلا محتجزا غير مسلحين، منهم رجال مسنّون عدة، في حقل في الجزء الغربي من القرية. العديد من المحتجزين بدوا أن أيديهم مكبلة خلف ظهورهم، بينما يرتدي رجلان محتجزان ثيابا ملطخة بالدماء. لم تتمكن هيومن رايتس ووتش من تحديد ما حصل مع المحتجزين.

أُفيد أيضا أن مقاتلي الدعم السريع أخضعوا النساء والفتيات للعنف الجنسي خلال هذه الهجمات. حتى 4 نوفمبر/تشرين الثاني، وثقت "المبادرة الاستراتيجية للنساء في القرن الأفريقي"، وهي منظمة حقوقية نسائية إقليمية، 25 حالة اغتصاب واغتصاب جماعي على يد قوات الدعم السريع، ومن ضمن الضحايا 10 فتيات. وثّقت المنظمة الحقوقية أيضا ست حالات على الأقل انتحرت فيها ضحايا العنف الجنسي لاحقا. في 30 أكتوبر/تشرين الأول، قالت الأمم المتحدة، مستشهدةً بمسؤولي صحة محليين، إن "أكثر من 27 امرأة وفتاة، بين عمر 6 و60، تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي".

حسن (51 عاما)، الذي لم يُستخدم اسمه كاملا لحمايته، فر من السريحة في 22 أكتوبر/تشرين الأول مع زوجته وبناته الثلاث. أوقفتهم قوات الدعم السريع عند نقطة تفتيش: "نظر أحد جنود الدعم السريع إلى ابنتي الصغرى، سنها 15، وقال: ’اتركها هنا كي نستمتع بها، ويمكنكم الذهاب‘. وبدأوا يطلقون تعليقات جنسية متعلقة بابنتي". تمكن حسن وعائلته من الفرار.

قالت منظمات حقوقية ووسائل إعلامية إنها تلقت تقارير حول انتشار النهب في شرق الجزيرة. هذه الهجمات تزيد سوء الوضع الإنساني المزري أصلا، الذي فاقمته قيود الجيش على دخول المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، والنهب الذي تقوم به قوات الدعم السريع.

تتولى بريطانيا مسؤولية الملف السوداني في مجلس الأمن الدولي، وتترأس المجلس لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، الذي سيناقش المجلس خلاله كيفية تحسين حماية المدنيين في السودان في أعقاب تقرير الأمين العام لأكتوبر/تشرين الأول. نظرا إلى التصاعد العنيف للهجمات على المدنيين، صار ضروريا أن تضغط بريطانيا، بالتعاون مع الدول أعضاء "الاتحاد الأفريقي"، على مجلس الأمن لتفويض بعثة لحماية المدنيين في السودان. على الدول أعضاء الأمم المتحدة أيضا أن تعزز الدعم لبعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، كما أوصى الأمين العام.

قال عثمان: "على بريطانيا، بصفتها المسؤولة عن الملف السوداني، أن تقوم بدورها في هذه اللحظة من الأزمة وتضمن عدم تجاهل نداءات من هم في أمس الحاجة إلى الحماية في السودان. القادة الدوليون والإقليميون لا يمكنهم أن يقفوا مكتوفي الأيدي نظرا إلى التطورات المقلقة".

   

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 أشخاص في هجوم ميليشيا الدعم السريع على مدينة ود راوة وسط السودان
  • السودان: معارك الفاشر مستمرة… وطرفا الحرب يزعمان التفوق
  • «المشتركة»: أنباء سقوط الفاشر شائعات تروج لها «الدعم السريع»
  • مرحباً ترامب!
  • قوات الدعم السريع تتوغل داخل الفاشر وتنصب ارتكازات وقناصة شرق المدينة
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين «الانتهاكات الجسيمة» ضد المدنيين في مدينة نيالا
  • هيومن رايتس ووتش: “قوات الدعم السريع” تستهدف المدنيين .. انتشار الهجمات في المنطقة الوسطى يظهر الضرورة العاجلة لحماية المدنيين
  • بسبب المعارك العنيفة...فرار مئات الأسر من مدينة الفاشر السودانية
  • خالف.. و"تصالح"
  • يتعافى المرء بأصدقائه