أستاذ طب وقائي: الإسهال يتسبب في وفاة 1.5 مليون شخص بالعالم سنويًا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق، إنّ الأمراض المعدية تنتشر على الغالب في فصل الصيف بشكل أكبر، فهناك أمراض تنتشر في الصيف وأخرى في الشتاء بطبعها، مثل الانفلونزا التي تنتشر في الشتاء.
وأضاف "المر"، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي وجومانا ماهر: "مثلا، مرض الإسهال من أكثر الأمراض خطورة وانتشارا في جميع أنحاء العالم، إذ يصيب ملياري حالة سنويا منهم 1.
وتابع أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق: "أكثر الامراض المعدية تنتشر في الصيف، وارتفاع درجة الحرارة له تأثير لأنه يجعل معظم الجراثيم والبكتيريا والفيروسات أكثر نشاطا وتكاثرا، كما أن البشر تقل مناعتهم بعض الشيء في فصل الصيف".
مشروبات صحية للتغلب على الإسهال
ووفقًا لما ذكره موقع "Healthshots" الطبي، سنستعرض في هذا التقرير أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى الإسهال مثل العدوى أو عدم تحمل بعض أنواع الطعام.
يُقدم هذا التقرير ٥ مشروبات صحية يُمكن أن تخفف من حدة الإسهال وتساعد في استعادة التوازن الضروري للسوائل في الجسم لتجنب الضعف والجفاف.
عصير الليمون
عصير الليمون ليس فقط من أفضل المشروبات الصيفية، بل يُمكن أيضًا أن يساعد في علاج الإسهال. يحتوي هذا المشروب الرائع على نسبة عالية من فيتامين C، والذي يُعتقد أنه يساهم في تنظيم مستويات الحموضة في الأمعاء. ولا يقتصر دور الليمون على ذلك فقط، بل يُعزى فعالية حمض الستريك في قتل البكتيريا الضارة التي قد تُسبب الإسهال.
ماء جوز الهند
ماء جوز الهند يُعتبر من أفضل الحلول لمشاكل الجهاز الهضمي، إذ يوفر مصدرًا طبيعيًا للكهارل مثل البوتاسيوم والصوديوم. يُمكن لهذه المكونات مساعدة الجسم في التغلب على الجفاف الناتج عن الإسهال واستعادة التوازن اللازم للسوائل، كما أن ماء جوز الهند يحتوي على مضادات الأكسدة التي تُفيد جهاز الهضم.
عصير الموز
يُعتبر الموز من الفواكه السهلة الهضم والغنية بالبوتاسيوم والفيتامينات الأساسية والألياف، والتي قد تُستنزف خلال فترة الإسهال. يُمكن للموز أن يُعيد توازن تلك العناصر الغذائية الأساسية ويُقلل من الضغط على الجهاز الهضمي.
اللبن
من أكثر العلاجات المنزلية فعالية للإسهال، حيث يحتوي على البروبيوتيك الذي يُعزز صحة الأمعاء ويُساعد في تعويض الإلكتروليتات المفقودة أثناء الإسهال.
ماء الأرز
ماء الأرز هو علاج تقليدي للإسهال، حيث يُعتقد أن النشا الذي يحتوي عليه يُمكن أن يساعد في ربط البراز السائل وتوفير تأثير مهدئ على الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى العلاجات المذكورة أعلاه، ينبغي على المرضى الذين يُعانون من الإسهال الشديد الاستشارة مع الطبيب لتحديد العلاج المناسب والتأكد من عدم وجود مشكلة صحية أخرى، حتى لا تستنزف طاقتك ويتسبب الأمر في فقدان كميات كبيرة من الماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسهال بوابة الوفد الوفد الامراض المعدية فصل الصيف تنتشر فی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون كائن بحري مهدد بالانقراض
في أعماق الغابات المطيرة وعلى امتداد السهول الشاسعة وبين الشعاب المرجانية، تعيش ملايين الكائنات البحرية في توزان دقيق صنعته الطبيعة عبر ملايين السنين، هذه الكائنات من أصغر الحشرات إلى أضخم الثدييات ليست مجرد مشاهد جميلة، بل جزء أساسي من نظام بيئي متكامل يضمن استمرار الحياة على الكوكب.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون نوع مهدد بالانقراض»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية وتهديد الكائنات بالانقراض.
وأوضح التقرير أنّ التوازن الدقيق يواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة، فالتغيرات المناخية وقطع الغابات والصيد الجائر والتلوث عوامل تدفع العديد من الأنواع إلى حافة الانقراض، ومع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي تفقد الدببة القطبية موائلها، بينما تدمر الحرائق والغابات المطيرة مواطن آلاف الأنواع الأخرى، وفي المحيطات تختنق الشعاب المرجانية بفعل الاحترار وتحمض المياه، ما يؤدي إلى تدمير بيئات بحرية بأكملها.
وأوضح التقرير أنّ الأعشاب البحرية التي تعد أحد أهم مخازن الكربون الطبيعي تتقلص مساحاتها بشكل مقلق، ما يؤثر على التوازن البيئي البحري ويزيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن وسط هذه التحديات هناك جهود عالمية تُبذل لإنقاذ الحياة البرية، ومنظمات بيئية وحكومات ومجتمعات محلية تعمل على استعادة المواطن الطبيعية وفرض قوانين أكثر صرامة لحماية الأنواع المهددة وتطوير حلول مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأتمّ التقرير: «في اليوم العالمي للحياة البرية، السؤال الذي يفرض نفسه، هل نتحرك بالسرعة الكافية لإنقاذ ما تبقى أم أننا نسمح بانهيار أحد أهم أعمدة الحياة على الأرض؟».