4 إنذارات حمراء بالسعودية بسبب الأمطار
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد في السعودية، خلال تقريره عن حالة الطقس ليوم السبت، استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول في عدة مناطق بالمملكة.
وتوقع المركز في تقريره أن ترافق الأمطار الرعدية برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من مناطق جازان، عسير، الباحة ومكة المكرمة، تمتد إلى الأجزاء الجنوبية من مرتفعات منطقة المدينة المنورة.
وأضاف: "كما تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق نجران، الشرقية، الرياض، القصيم، حائل، تصل إلى شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية وارتفاع في درجات الحرارة على أجزاء من منطقتي تبوك والمدينة المنورة خاصة الساحلية منها".
من جهتها، حذرت مديرية الدفاع المدني السعودي، من هطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة خلال الأيام المقبلة، داعية إلى "الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن تجمع السيول واتباع الإرشادات".
وجاء في بيان الدفاع المدني: "استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة من يوم السبت وحتى الأربعاء المقبل"، داعيا إلى "الحيطة والحذر وضرورة البقاء في أماكن آمنة، والابتعاد عن أماكن تجمع السيول والمستنقعات المائية والأودية، وعدم السباحة فيها كونها أماكن غير مناسبة لذلك وتشكل خطورة".
وأصدرت مديرية الدفاع المدني 4 إنذارات حمراء، في مناطق جازان والباحة وعسير ومكة المكرمة، داعية إلى توخي الحيطة والحذر واتباع الإرشادات، إثر الحالة المناخية التي تشهدها تلك المناطق شرقي المملكة".
وتعرضت السعودية في شهر أبريل الماضي إلى هطول أمطار غزيرة في عدة محافظات سعودية، تسببت بتشكل سيول قوية داخل هذه المحافظات، حيث تسببت السيول بقطع الشوارع وجرف المركبات.
وأفادت وسائل إعلام سعودية، بداية أبريل الجاري، بمصرع شخص (32 عاما) وفقدان آخر في مدينة بلسمر، جراء السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت جنوب غربي البلاد.
المصدر: RT
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمطار الأخيرة تنعش سدود المملكة
زنقة20ا الرباط
شهدت حقينة سدَّيْ إدريس الأول وأحمد الحنصالي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم المياه المتدفقة إليهما بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها عدة مناطق بالمملكة منذ يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2025.
وعلى مستوى سد إدريس الأول، الذي يعد من البنيات التحتية المهمة لتخزين المياه، استقبلت حقينته حوالي 1,32 مليون متر مكعب خلال 24 ساعة فقط، مما ساهم في رفع نسبة الملء إلى 24,2%. وبلغ حجم الموارد المائية المتوفرة حاليًا في السد 273,8 مليون متر مكعب، مما يعكس تحسنًا إيجابيًا في مخزونه.
أما بخصوص سد أحمد الحنصالي، فقد استفاد بدوره من الأمطار الأخيرة، حيث استقبل 0,54 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة، مما رفع نسبة امتلائه إلى 5%. وتبلغ الموارد المائية المخزنة به حاليًا 33,3 مليون متر مكعب.
وتعكس ذلك التأثير الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على المخزون المائي الوطني، حيث ستسهم في دعم الموارد المائية لتعزيز تلبية حاجيات الشرب والسقي وغيرها. ومع استمرار تحسن الظروف المناخية وتساقط الأمطار، يُؤْمَلُ أن تشهد سدود المملكة زيادات إضافية في حقينتها، مما سيساهم في تعزيز الأمن المائي ببلادنا.
وشهد سد وادي المخازن، الذي يعد من أكبر السدود في شمال المغرب، انتعاشًا ملحوظًا في منسوب مياهه بفضل التساقطات المطرية الأخيرة. خلال يوم الأربعاء، سجلت المنطقة هطول كميات مهمة من الأمطار، ما أدى إلى تدفق حوالي 310 آلاف متر مكعب من المياه إلى السد خلال 24 ساعة فقط.
وبفضل ذلك، ارتفعت نسبة الملء في السد لتصل إلى حوالي 68.8% حالياً، وهو ما يعكس تحسُّنا في المخزون المائي. وتشير المعطيات إلى أن حجم حقينة السد الحالية بلغ 462,8 مليون متر مكعب، ما يعزز دوره في تأمين احتياجات المنطقة من المياه.