شركات آسيوية عملاقة تسعى للاستثمار في الجزائر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشف عمر ركاش، المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عن استعداد العديد من الشركات الآسيوية الكبرى لتنفيذ مشاريع استثمارية في الجزائر في مختلف القطاعات. وأكد أن هذا الاهتمام يعكس الإصلاحات الجوهرية التي يشهدها بيئة الاستثمار في البلاد.
أدلى ركاش بهذه التصريحات خلال مشاركته في ندوة نظمتها مندوبية الاتحاد الأوروبي في الجزائر بالتعاون مع الوكالة، بعنوان: “استكشاف فرص الاستثمار الجديدة وتقصير سلاسل التوريد الأوروبية في الجزائر”.
وتأتي هذه الشركات ضمن أكثر من 100 شركة أجنبية أبدت رغبتها في الاستثمار في الجزائر، منها 45 شركة تابعة لدول الاتحاد الأوروبي، وذلك في عدة نشاطات كنشاط الصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية، والطاقات المتجددة والاقتصاد التدويري، حيث يتم العمل مع أصحاب المشاريع المقترحة على دراسة الآليات الكفيلة بتجسيدها الفعلي.
الشروق الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث تعزيز الاستثمار ومكافحة الإرهاب مع نواب البرلمان الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة في البرلمان الأوروبى بمدينة ستراسبورج لقاءات منفصلة مع كل من النائب "كريستوف جومارت" مقرر مجموعة حزب الشعب الأوروبى بلجنة الشئون الخارجية، والنائب "ماتجز نيمك" مقرر الشريحة الثانية من حزمة الدعم الكلى لمصر بلجنة التجارة الدولية عن تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين، والنائبين "ألبريكو جمبينو" مقرر مجموعة المحافظين الإصلاحيين بلجنة الشئون الخارجية و"دانيل بولاتو" مقرر بالمجموعة بلجنة التجارة الدولية.
أشاد الوزير عبد العاطى بالتطور الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكداً على وجود آفاق واسعة لمزيد من التطوير فى العلاقات بين الجانبين خاصة بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية والشاملة فى مارس ٢٠٢٤. وسلط الوزير عبد العاطى الضوء على أهمية تعزير التعاون المشترك خاصة فى مجالات التجارة والاستثمار بما يحقق المنفعة المتبادلة، فضلاً عن التعاون فى مجالى الهجرة ومكافحة الإرهاب بما يعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأوروبا. وقد تناول الجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والدور الإنسانى الذى تقوم به مصر من خلال استضافتها لأكثر من ١٠ ملايين أجنبي والأعباء الاقتصادية التى ترتبت على ذلك.
واستعرض الوزير عبد العاطى الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الأعمال فى مصر ودعم دور القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطنى، ورحب بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر وصرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو، معرباً عن التطلع لسرعة صرف الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليارات يورو.
استعرض كذلك وزير الخارجية التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، حيث أبرز جهود مصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بالتعاون مع كل من قطر والولايات المتحدة ونفاذ المساعدات الإنسانية، كما استعرض محددات الموقف المصرى من التطورات فى السودان وسوريا والبحر الأحمر والقرن الإفريقى، مؤكداً على أهمية تعزيز الدعم الأوروبي لمواجهة هذه التحديات خاصة مع الترابط بين أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا.