شركات آسيوية عملاقة تسعى للاستثمار في الجزائر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشف عمر ركاش، المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عن استعداد العديد من الشركات الآسيوية الكبرى لتنفيذ مشاريع استثمارية في الجزائر في مختلف القطاعات. وأكد أن هذا الاهتمام يعكس الإصلاحات الجوهرية التي يشهدها بيئة الاستثمار في البلاد.
أدلى ركاش بهذه التصريحات خلال مشاركته في ندوة نظمتها مندوبية الاتحاد الأوروبي في الجزائر بالتعاون مع الوكالة، بعنوان: “استكشاف فرص الاستثمار الجديدة وتقصير سلاسل التوريد الأوروبية في الجزائر”.
وتأتي هذه الشركات ضمن أكثر من 100 شركة أجنبية أبدت رغبتها في الاستثمار في الجزائر، منها 45 شركة تابعة لدول الاتحاد الأوروبي، وذلك في عدة نشاطات كنشاط الصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية، والطاقات المتجددة والاقتصاد التدويري، حيث يتم العمل مع أصحاب المشاريع المقترحة على دراسة الآليات الكفيلة بتجسيدها الفعلي.
الشروق الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسعى لمنع اتفاق التجارة مع أمريكا اللاتينية لحماية مزارعيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما زالت فرنسا تسعى لإيجاد مجموعة من داخل الاتحاد الأوروبي لمنع بروكسل من إتمام اتفاقية تجارية هامة مع دول أمريكا اللاتينية التي قد تؤثر سلبًا على المزارعين الفرنسيين، حسبما صرح الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم السبت.
وفي افتتاح المعرض الزراعي السنوي في باريس، أكد ماكرون أن المزارعين لا يجب أن يكونوا "أداة للتكيف مع القوة الشرائية أو اتفاقيات التجارة" -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد أبرمت الاتفاقية في ديسمبر الماضي، بعد 25 عامًا من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي ودول تكتل ميركوسور، الذي يضم حاليًا البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي وفنزويلا وبوليفيا.
ورغم ذلك، لا تزال الاتفاقية بحاجة لموافقة 15 دولة (ما لا يقل عن 65% من سكان الاتحاد) من أصل 27 عضوًا في الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تسهم اتفاقية ميركوسور في دفع الاقتصاد الأوروبي من خلال خفض الرسوم الجمركية على عدة صادرات أوروبية مثل السيارات والنبيذ والمنسوجات والمعدات التقنية، بالإضافة إلى تسهيل وصول الاتحاد الأوروبي إلى المواد الخام مثل الليثيوم والمنتجات الزراعية.
ولكن المزارعين الأوروبيين، خصوصًا في فرنسا، بولندا وإيطاليا، يعارضون الاتفاقية خوفًا من المنافسة مع لحوم الأبقار الرخيصة القادمة من البرازيل والأرجنتين التي يتم إنتاجها وفق معايير بيئية أقل. ورغم ذلك، تصر المفوضية الأوروبية على أن هذه المخاوف مبالغ فيها.