بعد النجاح العالمي لأغنية TSHWALA BAM نسخة جديدة مع النجم BURNA BOY
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أسابيع من الترقب، أعلن النجمان TITOM وYUPPE عن إصدار ريمكس رسمي جديد لأغنيتهما الشهير «TSHWALA BAM» مع النجم النيجيري الحائز على جائزة جرامي Burna Boy و S.N.E بعد الانتشار العالمي للعمل، حيث بدأت الشائعات حول الريمكس تنتشر على منصات التواصل الإجتماعي منذ أيام، مما أثار الحماس بين المعجبين في جميع أنحاء العالم، وأظهر مقطع فيديو مسرب بورنا بوي وهو يؤدي الأغنية إلى جانب TitoM Yuppe وS.
N.E خلال زيارة الفنانين الأخيرة إلى نيجيريا، كما أعرب النجم النيجيري العالمي، عن اهتمامه الشديد بالتعاون في الريمكس.
بعد فوزهم بجائزة Metro FM لأفضل تحد عالمي، أعرب أعضاء فريق TitoM عن حماسهم للعمل قائلين: لتجاوز نجاح الأغنية الأصلية، سعينا إلى الحصول على تعاون مع فنان يتمتع بجاذبية عالمية والتزام بتعزيز الأجواء الأصلية للأغنية، وكان بورنا بوي هو الشخص المناسب تمامًا.
وأضاف YUPPE: كان العمل مع Burna Boy أمرًا مثيرًا ومبهجًا، لقد كان متعاونًا وعملنا معا في بيئة عمل جماعية مريحة، وتم إطلاق الريمكس الذي طال انتظاره، وسيتبعه فيديو كليب تم تصويره في لاجوس، نيجيريا من إخراج The Alien، كما ان بورنا بوي، المشهور بقدرته على رفع مستوى الأغاني من خلال الريمكسات، ذوقه المميز إلى أغنية «Tshwala Bam»، وهو لديه العديد من الريمكس المميزة لأغاني ناجحة مثل أغنية «Jerusalema» لفرقة Master KG وأغنية «Sungba» لفرقة Asake.
وبحماس قال بورنا بوي: كان الدخول في جو ريمكس Tshwala Bam أمرًا سهلاً بالنسبة لي، إنها أغنية تلقى صدى لدى الجميع، ويسعدني أن أستغل طاقتي وأتواصل مع المعجبين بطريقة جديدة تمامًا.
تم إصدار أغنية «Tshwala Bam» في الأصل في ٢٣ فبراير بالإضافة إلى تحدي الرقص المصاحب لها، وقد استحوذت على اهتمام الجماهير في جميع أنحاء العالم، حيث حصدت 11.5 مليار مشاهدة غير مسبوقة على TikTok وأكثر من 100 مليون بث عبر DSPs وسيطر العمل على سباقات الأغاني العالمية، بما في ذلك المركز التاسع في قوائم Shazam العالمية وأعلى المراكز في قوائم Spotify Viral في العديد من البلدان.
تشكل الأغنية حاليًا أحد أهم أعمال النمط الموسيقي المعروف باسم Amapiano لعام 2024، وهي في طريقها لتصبح أكبر عمل من هذا النمط على الإطلاق، إن قدرة توحيد الأفكار على الإلهام والاحتفال هي دليل على موهبة المبدعين وإبتكارهم وتؤكد من جديد مكانة موسيقى الـ Amapiano بإعتبارها النوع الموسيقي الذي لديه إمكانات لا حدود لها، وتمثل أغنية «Tshwala Bam» علامة فارقة كأول أغنية من جنوب إفريقيا منذ ثلاث سنوات تصل إلى المرتبة الأولى على Apple Music في نيجيريا.
بالتوازي مع الريمكس، يستعد TitoM وYuppe للقيام بجولة أوروبية للترويج للنسخة الجديدة مع Burna Boy، مما يضمن استمرار هيمنة الأغنية العالمية على المراتب الأولى.
1716027492415 1716027488417المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تنظيم لوكاراوا الإرهابي يفاقم الأزمة الأمنية شمال غرب نيجيريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يثير تنظيم "لوكاراوا" الإرهابي الخوف في ولايتي كيبي وصكتو بشمال غرب نيجيريا، حيث تعاني المنطقة من نشاطات عدة جماعات إرهابية مثل بوكو حرام، وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، بالإضافة إلى عصابات قطاع الطرق.
وفي نوفمبر 2024، اتُهمت "لوكاراوا" -التي تدين بالولاء لتنظيم داعش- بقتل 15 شخصًا في بلدة ميرة بولاية كيبي وسرقة العديد من المواشي.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كيبي، نافيو أبو بكر، إنه لا يمكن تأكيد هوية المهاجمين، ولا معرفة ما إذا كانوا ينتمون إلى "لوكاراوا" أو لا.
من جانبها، كشفت شبكة "زغازولا مكاما" المستقلة لمكافحة الإرهاب في تقرير، عن أن القوات النيجيرية شنت هجمات جوية وبرية على معسكرات "لوكاراوا"، مما أسفر عن استعادة الماشية المسروقة وإجبار عناصر التنظيم على التراجع نحو بورغو، وهي منطقة استراتيجية قرب الحدود بين نيجيريا وبنين.
وبحسب اللواء إدوارد بوبا، مدير العمليات الإعلامية بوزارة الدفاع النيجيرية، فإن الانقلاب في النيجر أدى إلى تدهور التعاون الأمني بين نيجيريا والنيجر، ما سمح لتنظيم "لوكاراوا" باستغلال الثغرات الحدودية، وللجماعة أيضاً وجود في مالي.
وفي تقرير نشرته صحيفة "نيرة متريكس" النيجيرية الإلكترونية، قال بوبا، إن الإرهابيين استغلوا قلة التعاون بين البلدين وصعوبة التضاريس للقيام بهجمات على المناطق النائية في ولايات شمال غرب نيجيريا، مما ساعد على نشر فكرهم المتطرف.
ورغم أن الجيش النيجيري وصف "لوكاراوا" بأنها جماعة جديدة، إلا أن الدكتور مرتالا أحمد رفاعي، أستاذ دراسات السلام والصراع في جامعة عثمان بن فودي، أكد أن الجماعة تنشط منذ عام 1999 على طول الحدود بين نيجيريا والنيجر، ويعتقد أن تصنيفها كجماعة جديدة يهدف إلى تقليل المسؤولية عن الهجمات الأخيرة.
في البداية، كانت "لوكاراوا" جماعة من الرعاة، لكنها أصبحت الآن تروج لفكر متشدد وتدعو لإقامة خلافة، حيث تنتقل من مجتمع لآخر، وتهاجم ما تعتبره "مساوئ الحضارة الغربية"، على غرار بوكو حرام، ويميل عناصرها الذين استقروا شمال غرب نيجيريا إلى التحدث باللغة الفولانية.
وأشار “رفاعي” إلى أن الحكومات المحلية كانت استعانت بـ"لوكاراوا" لحماية المجتمعات من عصابات قطاع الطرق المسلحة في ولاية زمفرة، حيث نجح التنظيم في التصدي لهذه العصابات بين عامي 2016 و2017.
لكن بعد ذلك تحول التنظيم ليصبح مصدرًا للعنف، وأدى إلى صراع دام بينه وبين القادة المحليين.
من جهته، اعتقد بوبا أن "لوكاراوا" لن تصمد أمام القوة العسكرية النيجيرية، مشيرا إلى أن بعض قادتها ومقاتليها قد أبدوا استعدادهم للاستسلام، مع توفير "ممر آمن".
وفي مقال على موقع "كونفرسيشن"، ذكر الباحثان جون صنداي أوجو من معهد الأمن والشؤون العالمية بجامعة ليدن، وإزينوا أولومبا من مركز أبحاث الصراع والعنف والإرهاب بجامعة رويال هولواي، أن العمليات العسكرية السابقة لم تنجح في القضاء على بوكو حرام أو فروعها، ونقص الاستخبارات الوقائية يمثل تحديًا كبيرًا.
وأشارا إلى أن اعتماد المجتمعات على جماعات مثل "لوكاراوا" لحمايتها، حول جماعة من الرعاة المسلحين إلى تنظيم إرهابي قوي في نيجيريا، مما يكشف فشل الأجهزة الأمنية في حماية تلك المجتمعات.