وزيرة تربط بين تأهيل المقبلين على الزواج وتماسك الأسرة في المغرب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي في المغرب، عواطف حيار، ضرورة تأهيل المقبلين على الزواج في بلادها، عبر الإعداد والتدريب، وذلك من أجل الحفاظ على "تماسك الأسرة"، وفقا لما ذكر موقع "هسبريس" المحلي.
وأوضحت حيار خلال مشاركتها في ندوة نظمتها وزارتها، الجمعة، أن العمل على "تعزيز صمود وصلابة الأسرة المغربية، خاصة عبر الخدمات الاجتماعية، يمثل مساهمة في الورش الملكية للحماية الاجتماعية".
وحسب موقع "أحداث أنفو" المغربي، فقد أوضحت الوزيرة أنه تم إطلاق 120 مركز جسر "نموذجي" في جميع جهات وأقاليم المملكة، يقدم خدمات شاملة وجزئية.
وتابعت الوزيرة أن هذا البرنامج الحكومي "جسر يركز أولا على تأهيل المقبلين على الزواج، فيما يتعلق بتدبير الأسرة وبالتنشئة الاجتماعية السليمة للأطفال، وذلك لتفادي الانحراف، والهدر المدرسي".
إلا أن هذه الحملة المزعومة التي روّجت لها صفحات عدّة لا وجود لها في الواقع والصور المرافقة لها التقطت في تونس قبل سنوات.
كما يتضمن برنامج "جسر "، مراكز نهارية مخصصة للأشخاص المسنين لتقديم الرعاية لهم طيلة النهار، إلى جانب المؤسسات الاجتماعية المتوفرة لرعاية هذه الفئة، فضلا عن تعميم الحضانات لتسهيل ظروف عمل الأمهات والآباء.
ونوهت الوزيرة إلى أن "الاستثمار في الأسرة هو استثمار رابح ألف بالمئة في الأجيال الصاعدة وفي الاستقرار المجتمعي وفي رفاه المجتمع وفي التنمية المستدامة".
وكان تقرير رسمي قد صدر أواخر العام المنصرم، قد أوضح أن محاكم المغرب شهدت أكثر من 60 ألف حالة من "طلاق الشقاق" في سنة واحدة، لافتا إلى أن "الانفصال للضرر شكّل نحو 99 بالمئة من تلك الحالات".
وذكر التقرير الذي نشرته المندوبية السامية للتخطيط تحت عنوان "المرأة المغربية في أرقام"، أن العام المنصرم شهد 60592 قضية "طلاق شقاق" من بين 61147 قضية جرى صدور أحكام فيها.
وطلاق الشقاق أو الطلاق للضرر، هو نوع من أنواع الانفصال بين الأزواج، بحيث يقوم أحد طرفي العلاقة الزوجية بطلبه من الآخر، وذلك بسبب تعرضه إلى أحد أشكال الضرر أو الأذى من هذه العلاقة. وهنا ينبغي على الطرف المتضرر أن يثبت ذلك.
ولفت التقرير إلى أن "40 بالمائة من النساء فوق 15 سنة عازبات، مقابل 28,3 بالمائة من الذكور، و1,1 بالمائة أرامل، مقابل 3,7 بالمائة من الذكور، و0,8 بالمائة مطلقات، مقابل 10,8 بالمائة من الذكور".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بالمائة من على الزواج
إقرأ أيضاً:
بداية تعبيد الطرق الرئيسية التي تربط شندي بالطريق القومي طريق (التحدي)
بدأت السبت بمدينة شندي عمليات تعبيد الطرق الرئيسية التي تربط المدينة بالطريق القومي طريق (التحدي) وتربط بعض المواقع والمؤسسات مثل محطة الدسمة والمنطقة الصناعية وادارة الكهرباء ومرافق خدمية اخرى وربطها بقيادة الفرقة الثالثة مشاة بشندي والطريق المؤدي الى جسر البشير الذي يربط محليتي شندي والمتمة.وتشمل عملية التعبيد طريق المدخل من الطريق القومي الى داخل المدينة الدسمة ومن الدسمة الى قيادة الفرقة الثالثة.ويشمل الطريق الاول مسارين لتفادي عمليات الزحام بالاضافة للانارة وشبكات لتصريف مياه الامطار مع جزيرة تفصل المسارين بالاضافة الى الانارة وشبكة لتصريف مياه الامطار.وتنفذ شركة زادنا عمليات تعبيد الطريقين بتكلفة تقترب من عشرة ترليون جنيها ومسافة 6 كيلومترات ومن المنتظر تسيلم الشركة الطريق في الزمن المنصوص عليها في العقد الموقع بين الطرفينوقال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ ان عملية تعبيد الطريقين تأتي أهميتهما في ربط المدينة بالطريق القومي (التحدي) الذي يربط عددا من الولايات واول عمل تنموي بعد انتصارات القوات المسلحةواكد عبد الغفار ان بدء عمليات تعبيد الطريقين في شندي تعطي أول إشارة خضراء لعمليات البناء والأعمار التي تشهدها البلاد بعد الحرب.وكشف المدير التنفيذي لمحلية شندي عن عملية تأهيل لعدد من الطرق الداخلية والمرافق الخدمية وإن المحلية اودعت صندوق دعم المحليات بالولاية الذي استأنف عمله مع بداية هذا العام وأودعت المحلية عددا من المشروعات لاعتمادها في مشروعات هذا العاموتقدم المدير التنفيذي بالشكر والتقدير لوالي ولاية نهر النيل ووزارة البنى التحتية وقيادات شندي الشعبية وغرف الطواريء والمبادرات التي كانت خير سند لشندي في دعم المجهود الحربي والنازحين وهي الآن تشارك في تدشين العمل في الطرق التي تدعم مشروعات التنمية.وقال مدير الإدارة الهندسية بمحلية شندي المهندس هشام ابراهيم ان طريق ينفذ بمواصفات عالية تراعى فيها سلبيات الطريق القديم الذي انتهت صلاحيته والذي تم تشييده في بداية التسعينات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب