تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، أن الموقف المصري تعامل مع الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر بخط ناظم وثابت ومضمون واضح، مشددًا على أن أول هذه الأمور تتعلق برفض مصر لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو محدد للتحركات في الجانب الإسرائيلي، موضحًا أنه منذ أن بدأت هذه الأزمة وحتى اليوم فشلت إسرائيل في تنفيذ هذا المخطط.

وأوضح «فرحات»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه مع بداية أزمة 7 أكتوبر كان هناك تيار قوي في الداخل الإسرائيلي يسعى لاستغلال وتوظيف هذه الأزمة الحالية لتصفية القضية الفلسطينية، ولكن يحسب للموقف المصري أنه كان واع للمخططات الإسرائيلية ومحاولات توظيف الأزمة لتحقيق هدف مركزي دائمًا من قبل الجانب الإسرائيلي من أجل السيطرة على كامل الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أنه من اليوم الأول كان الموقف المصري شديد وحاسم برفض تصفية القضية الفلسطينية لا على حساب دول الجوار أو القضية الفلسطينية نفسها.

وأشار إلى أن المواقف المصرية منذ بداية الأزمة قوية وواضحة ومعلنة، وكان التحرك المصري جزء منه إنساني من أجل إدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما أن هناك قناعة مصرية بأن أي أزمة في المنطقة لا يمكن التعامل معها بالقوة العسكرية، حيث إن القوة العسكرية لا تحقق الأمن لأي طرف من أطراف الصراع، وهي نقطة مهمة للرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية التي انعقدت في المنامة، والذي أكد بشكل صريح، بأنه لا يمكن تحقيق الأمن اعتمادًا على الحرب، والرئيس أكد على إحكام صوت العقل.

وشدد على أن تأكيد مصر على إقامة الدولة الفلسطينية وتسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية هو سابق عن الأزمة الحالية، وهو جزء من مسئولية الدولة المصرية التاريخية في كل المراحل ولم يغب هذا الهدف عن أداء الدولة المصرية، وأصبح أكثر وضوحًا بسبب الأزمة الحالية ومخاطرها الكبيرة فيما يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية.

وأضاف أنه يحسب للموقف المصري، بأنه بمجرد بداية الأزمة الحالية كان هناك تحرك مصر للحفاظ على القضية الفلسطينية وهو ما بدى واضحًا في عقد مؤتمر «القاهرة للسلام» خلال الأيام الأولى من الأزمة، بجانب التحرك الدبلوماسي المصري الكبير للحفاظ على بقاء هذه القضية الفلسطينية والوصول لحل ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوة العسكرية تهجير الفلسطينيين القضیة الفلسطینیة الأزمة الحالیة

إقرأ أيضاً:

حزب العدل: مصر أجهضت مخططات تصفية القضية الفلسطينية

أعرب حزب العدل عن ترحيبه بإعلان الهدنة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، متضمناً إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى السماح بدخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

أهمية الالتزام الكامل ببنود الاتفاق

وأكد الحزب أهمية الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، بما في ذلك الانسحاب من شمال القطاع، لضمان استقرار المنطقة ورفع المعاناة عن أهل غزة الذين تحملوا أهوال الحرب الوحشية لأكثر من عام.

كما عبر الحزب عن أمله في تحقيق نجاح مماثل في المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، بما يؤدي إلى إنهاء معاناة أهالي القطاع بشكل شامل، وجدد الحزب تمسكه بضرورة الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

إجهاض مخططات تصفية القضية الفلسطينية

وشدد الحزب على دعمه الكامل للدولة المصرية ومؤسساتها في جهودها المستمرة منذ بداية الحرب الدامية، حيث وقفت مصر بتضامن شعبي وحكومي أمام تحديات التهجير ومخططات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدةً موقفها التاريخي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم
  • رئيس جامعة سوهاج: مصر وقفت بكل قوة ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • حزب العدل: مصر أجهضت مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • تمام: جهود مصر في وقف إطلاق النار بغزة استكمالا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • اللواء أسامة محمود: الدور المصري في القضية الفلسطينية مستمر
  • أحزاب: مصر دورها مشرف في دعم القضية الفلسطينية وحل الأزمة بغزة
  • وكيل الأزهر: ملتقى الكاريكاتير خطوة في مسيرة دعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أولوية في الأمن القومي المصري
  • أحمد يوسف أحمد: معاهدة السلام لم توجد تطبيعًا شعبيًا بسبب أصالة الموقف المصري من القضية الفلسطينية
  • خبير سياسات دولية: جهود مصرية متواصلة لوقف إطلاق النار في غزة