جنوب إفريقيا تنهي جهود إنقاذ مبنى منهار
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
اختتمت أعمال الإنقاذ والانتشال، في موقع انهيار مبنى في جورج بجنوب إفريقيا، وبعد 12 يوما من الجهود، تأكد مقتل 33 شخصا ولا يزال 19 شخصا في عداد المفقودين.
جنوب أفريقياتم الإعلان عن نهاية عملية الإنقاذ الشاملة يوم الجمعة من قبل البلدية التي تقع في مقاطعة ويسترن كيب.
وقال وزير الحكم المحلي والشؤون البيئية والتخطيط التنموي في المقاطعة، إن 62 شخصا كانوا في موقع البناء عندما وقع الانهيار في 6 مايو.
صرح أنطون بريدل: "أنا سعيد جدا لأننا تمكنا من مراجعة عدد الأشخاص في الموقع من 81 إلى 62 ، لأن ذلك يعني أن عددا أقل من العائلات تحزن اليوم".
وأضاف أن 10 أشخاص لا يزالون في المستشفى ، وخرج 19 شخصا أو تلقوا العلاج الطبي في الموقع.
ومن بين 34 شخصا تم إنقاذهم بنجاح، توفي 5 متأثرين بجراحهم في المستشفى، وكان العديد من الضحايا عمالا أجانب من بلدان من بينها زيمبابوي وملاوي.
سيتم الآن تسليم المبنى إلى وزارة التوظيف والعمل الوطنية لإجراء تحقيق في الانهيار.
وشهدت عملية الإنقاذ إزالة أكثر من 6000 طن من الأنقاض أثناء قيام عمال الإنقاذ.
وكان من المقرر الانتهاء من المجمع السكني المكون من خمسة طوابق على الساحل الجنوبي للبلاد في يوليو أو أغسطس.
أكد ممثل جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية، الدكتور زين دانجو، أنه يجب ضمان حماية المدنيين، معقبا :"نؤكد ضرورة محاسبة مجرمي الحرب، ونرحب بانضمام مصر إلى جنوب أفريقيا في الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل".
وأضاف زين دانجوخلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن انضمام مصر إلى جنوب أفريقيا في الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل خطوة ضرورية وستسهم في حل النزاع.
وأكمل :"قدمنا عددا كبيرا من الأدلة التي تؤكد نية الاحتلال لتنفيذ الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، ووضعنا أمام المحكمة حقائق مؤكدة عن أنشطة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة ورفح الفلسطينية".
وواصل زين دانجوأن إسرائيل تمتعت بالحصانة على مدار 70 عاما ويجب وقفها فورا، وعلى المحكمة استخدام سلطاتها لإلزام إسرائيل وقف عملياتها في غزة.
وأتم تصريحاته، قائلا :"طلبنا من المحكمة اتخاذ إجراءات عاجلة ملزمة للاحتلال بوقف العمليات العسكرية بغزة وخصوصا في رفح الفلسطينية، والإجراءات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية تعكس نية الاحتلال في ارتكاب الإبادة الجماعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا انهيار مبنى جورج زيمبابوي
إقرأ أيضاً:
الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.
وأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".
وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".
وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".
وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".
ودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".
وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.
كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.
وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية، موضحا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".