مكتب أسياد في سنغافورة .. خطوة استراتيجية لتنويع العمليات التجارية للشركة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سنغافورة - العُمانية: افتتحت مجموعة أسياد ممثلة في شركة أسياد للنقل البحري مكتبا تجاريا في سنغافورة، في خطوة استراتيجية تعزز من حضورها العالمي وقدرتها التشغيلية في أحد أهم مراكز الشحن العالمية لتقديم حلول شحن بحرية فاعلة لمختلف الشركات العالمية، وربطها مع كبرى الأسواق التجارية.
وأكد الدكتور إبراهيم بن بخيت النظيري الرئيس التنفيذي لشركة أسياد للنقل البحري والحوض الجاف أن مجموعة أسياد تواصل تحقيق استراتيجيتها في تنويع وتجديد أسطولها البحري بما يتوافق مع متطلبات القطاع البحري وتوجه التجارة العالمية.
وأشار إلى أن شركة أسياد للنقل البحري تمتلك وتدير 85 سفينة متعددة الاستخدامات، وتصنف الـ18 عالميًّا في امتلاك سفن نقل النفط الخام والـ21 عالميًّا في امتلاك سفن نقل الغاز الطبيعي المسال والنفط والـ51 عالميًّا في نقل الحاويات.
من جانبه قال كيفين انج مدير المكتب التجاري لشركة أسياد للنقل البحري في سنغافورة: إن المكتب يعد خطوة استراتيجية لتنويع العمليات التجارية للشركة، وتوسيع وجودها العالمي من خلال تقديم خدمات شحن بحرية فاعلة وموثوقة لزبائنها العالميين لدعم نمو أعمالهم وتلبية احتياجاتهم.
وأضاف: افتتاح المكتب التجاري في سنغافورة جاء في ظل توجهات عالمية نحو تحسين وتطوير خدمات الشحن البحري، وتعزيز التجارة العالمية، حيث تقوم سنغافورة بدور محوري في هذا القطاع بوصفها واحدة من أكبر المراكز التجارية البحرية واللوجستية في العالم، موضحًا أن المكتب يعمل على إدارة مختلف سفن الشحن البحري لنقل المنتجات والمشتقات النفطية إلى وجهات عالمية.
وأشار إلى أن المكتب بدأ أولى عملياته في عام 2023 من خلال إدارة 9 سفن ومع تنامي العمليات التجارية وزيادة موثوقية زبائن الشركة العالميين ارتفع عدد السفن التي يديرها المكتب حاليًّا إلى 15 سفينة لنقل المنتجات النفطية والمواد الخام.
وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت نموًّا وطلبًا متصاعدًا لشحن العديد من المنتجات البتروكيماوية من مصفاة الدقم إلى العديد من الأسواق العالمية ومن بينها سنغافورة، ما يبشر بمزيد من فرص التعاون التجاري بين الجانبين في عدة قطاعات كالغاز الطبيعي المسال والنفط الخام.
وأكد كيفين انج أن المكتب يحظى بدعم من الحكومة السنغافورية، عبر تقديم العديد من الحوافز منها المتعلقة بالجوانب الاقتصادية وتبادل الخبرات، منوهًا أن مجموعة أسياد تواصل التأكيد على التزامها بتقديم حلول شحن بحرية مبتكرة وفاعلة ما يعزز حضورها التجاري العالمي كواحدة من أبرز شركات النقل البحري في العالم والترويج لسلطنة عُمان مركزًا لوجستيًّا عالميًّا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی سنغافورة
إقرأ أيضاً:
الكنيست يقر قانونا لفصل المعلمين من فلسطينيي 48 إذا تعاطفوا مع العمليات
صدّق كنيست الاحتلال، على قانون يسمح بفصل المعلمين من فلسطينيي 48، دون إشعار مسبق، حال قاموا بالتعاطف مع عمليات تستهدف الاحتلال أو منفذيها.
كما ينص القانون الذي تقدم به عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، على قطع الميزانيات عن المؤسسات التعليمية لفلسطيني 48 التي تتعاطف مع عمليات تستهدف إسرائيليين أو منفذيها.
ويدور حديث أن القانون الذي صدق عليه الكنيست في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، يشمل المؤسسات التعليمية في الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة.
وقال الكنيست إنه هيئته العامة "صدقت بالقراءة الثانية والثالثة يوم أمس الاثنين على اقتراح قانون حظر توظيف عاملي سلك التعليم وسحب الميزانيات من مؤسسات تعليمية بسبب التضامن مع عمل "إرهابي" أو مع منظمة معادية" وفق تعبيره.
وأضاف في تصريح الثلاثاء: "أيد القانون 55 عضو كنيست فيما عارضه 45" آخرون هم الذين حضروا جلسة التصويت من إجمالي 120 نائبا.
وأشار إلى أن "القانون يقضي بتفويض مدير عام وزارة التربية والتعليم أن يفصل إداريا ودون إشعار مسبق موظف سلك التعليم الذي هو موظف حكومي أدين بمخالفة أمنية خطيرة، أو أبدى التضامن مع عمل 'إرهابي' على العلن أو نشر دعوة مباشرة لتنفيذ عمل معاد".
وأضاف الكنيست: "كما يقضي الاقتراح بتفويض مدير عام وزارة التربية والتعليم رفض منح تصريح تشغيل لعامل سلك التعليم في الحيثيات المذكورة وكل ذلك بشرط إجراء تحقيق".
وتابع: "ينص الاقتراح كذلك على تفويض وزير التربية والتعليم رفض أو تخفيض نسبة المشاركة في ميزانية المؤسسة التعليمية التي تتلقى دعما من خزينة الدولة، إذا تأكد من أنه كانت هناك داخل جدران المؤسسة التعليمية حالات لإبداء الدعم أو التضامن مع عمل 'إرهابي' أو منظمة معادية، والتي كان يجب أن تكون إدارة المؤسسة على بينة منها، مع مراعاة إجراء جلسة استماع".
واعتبر أن "اقتراح القانون يهدف إلى التعامل مع ظاهرة تحدث في المدارس حيث يظهر عمال سلك التعليم، وأحيانا أيضا إدارة المدرسة، تعاطفا مع أعمال 'إرهابية' أو دعمًا لها. هذه الظاهرة تحدث في الغالب في مدارس القدس الشرقية، وتنطوي على تحريض القاصرين ضد دولة إسرائيل".
يذكر أن شرطة الاحتلال التي تقع تحت مسؤولية زعيم حزب العظمة اليهودية اليميني المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، صعدت منذ بداية العدوان على غزة، من ملاحقة الطلاب والمعلمين بدعوى بث منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تؤيد الفلسطينيين في القطاع.