سودانايل:
2024-10-03@06:51:48 GMT

وما تلك بيسراكَ ؟

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

abuzar_mohd5@hotmail.com

أبوذر بابكر

شعر

كانت اليُمنىَ
تحيطُ بخصرِ المدينة
تصبُ في العيونِ
ضحكات الطريق
ورحيقَ أغنيةٍ حزينة
وما تلكَ بيسراكَ؟
قلتُ، هي أمنيتي
أهشُ بها على ندمي
أشدُ وسادةً من فرحِ الماءِ
فوقَ ألحفةِ الحريق
أتوسلُ الخلاصَ من عدمي
من وحشةٍ دفينة
ما تلكَ بيسراكَ؟
هى أغنيتي
أولمتها للعابرينَ حديقةً
فليأكلوا خبزَ المراثي نشوةً
لينشدوا بوحَ المواتِ المرِ فينا
فوقَ أشلاء السكينة
كنا حدثنا الموتَ
عند مشارفِ زهوِنا
تمرداً وحقيقةً
حديثَ الندِ للندِ
النهرُ باع أمسَه وغادرَ
الظلُ غافلَ همسَه وغادرَ
والدمعُ جسرُ آهةٍ سخينةْ
فلتعبري يا مواكبَ البكاءِ
بين الخدِ والخدِ
ولتأخذي على جناحِك الشظِي
تقوانا ورجسنا
عشقنا ونزقنا
ظننا وشوقنا
خذي منا موالدَ الضياءِ
الى شموسها السجينة
ما تلكَ بيسراكَ؟
قلتُ تلكَ ميتةُ الحياةِ
وحياةُ موتِنا الثمينةْ
هي في براثنِ الطوفانِ
مهجة السفينةْ
هل أتاكَ نداءُ الشجنِ؟
كالتفاتةِ الدروبِ نحو قادمٍ جديد
أو ما يكابدُ الغريبُ حين يشتهي
عناقَ أهلهِ وشوقَه العنيد
أو ما يزفه المساءُ من أنين
هو العناءُ والرجاءُ والنشيد
هو إنهمارُ فرحِنا الضنين
هل رآك حارسُ الزمنِ؟
هو حلمنا، هو النشيجُ والنحيب
هو حاجبُ الأبوابِ
تطرقها الأصابعُ والشفاه
ولا مجيبْ
ما تلك بيسراكَ؟
هي ما عناه الليلُ حينما أتاكَ
عبأ الضياءَ في محاجرِ النجومِ
وحين ضج في الظلامِ نورُهُ
بصوتِنا وموتِنا الرحيبْ

هي ارتعاشةُ الغيومِ
وطيبُ وجهها الخصيب
هي ما يسيرُ في دماءِنا معربداً
طمىٌ من الأسى
هي انتفاضةُ الهمومِ
ولن تغيب عن دماكَ

هى اللهيبُ
هى اللهيب  

.

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ما تلک

إقرأ أيضاً:

ايران.. النمو الاقتصادي يبلغ 4.6% في الفصل الأول من العام

الاقتصاد نيوز - متابعة

يقول أحدث تقرير لمركز الإحصاء الإيراني إن النمو الاقتصادي في ربيع العام الجاري (21 آذار/ مارس – 23 أيار/ مايو) بلغ 4.6%، وهو أعلى قليلا من نمو العام الماضي 2023، وكانت هذه النسبة أعلى في النمو بدون النفط.

وتشير حسابات مركز الإحصاء هذا إلى نمو اقتصادي بنسبة 4.6% في البلاد هذا العام. وستنخفض نفس الحسابات مع إجمالي إنتاج قطاع النفط إلى 2.8%، وهو ما يشير أيضًا إلى الحصة الكبيرة للنفط في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من هذا العام.

وتشير الإحصاءات في نفس الفترة، إلى نمو الزراعة بنسبة 2.3%، والصناعة والتعدين (بما في ذلك استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي) بنسبة 5.8%، والقطاع الخدمي بنسبة 3.1% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

ويظهر تحليل المجموعة الفرعية المهمة من الصناعات والمناجم أنه إذا استثنينا إجمالي إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي من هذا القطاع، فإن نموها لم يتجاوز 2.4%.

ولم يتجاوز نمو قطاع الصناعة 2.8% والتعدين 2.3%، في حين بلغ نمو المجموعة الفرعية لاستخراج النفط الخام والغاز الطبيعي 10.2%، وهو معدل أصغر مقارنة بالعام الماضي.

مقالات مشابهة