قتال عنيف في شمال غزة مع بدء تدفق المساعدات من الرصيف العائم.. والمدرعات الإسرائيلية تتوغل في قلب جباليا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشتبكت القوات الإسرائيلية مع مقاتلي حماس في الأزقة الضيقة في جباليا بشمال غزة يوم الجمعة في أعنف الاشتباكات منذ عودتها إلى المنطقة قبل أسبوع بينما هاجم نشطاء في الجنوب دبابات محتشدة حول رفح.
وقال سكان إن المدرعات الإسرائيلية توغلت حتى السوق في قلب جباليا أكبر مخيمات اللاجئين التاريخية الثمانية في غزة وإن الجرافات تهدم المنازل والمتاجر في طريق التقدم.
وقال أيمن رجب، أحد سكان غرب جباليا، عبر أحد تطبيقات الدردشة: "الدبابات والطائرات تمسح الأحياء السكنية والأسواق والمتاجر والمطاعم وكل شيء. كل هذا يحدث أمام عالم الأعور".
فيما أشارت إسرائيل إلى أن قواتها طهرت جباليا قبل أشهر في حرب غزة التي اندلعت بعد الهجمات القاتلة التي قادتها حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، لكنها قالت الأسبوع الماضي إنها عادت لمنع المسلحين الإسلاميين من إعادة التجمع هناك.
وفي جنوب قطاع غزة، تصاعد دخان كثيف فوق رفح، حيث أدى الهجوم الإسرائيلي المتصاعد إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص مما كان أحد أماكن اللجوء القليلة المتبقية.
وقال ينس ليركه، المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في جنيف: "الناس مرعوبون ويحاولون الفرار"، مضيفاً أن معظمهم كانوا يتبعون الأوامر بالتحرك شمالاً نحو الساحل ولكن لا توجد طرق أو وجهات آمنة.
ومع احتدام القتال، قال الجيش الأمريكي إن الشاحنات بدأت في نقل المساعدات إلى الشاطئ من الرصيف العائم المؤقت ، وهو الأول الذي يصل إلى الجيب المحاصر عن طريق البحر منذ أسابيع.
وقال برنامج الأغذية العالمي، الذي يتوقع وصول الغذاء والمياه والمأوى والإمدادات الطبية عبر الرصيف العائم، إن المساعدات نقلت إلى مستودعاته في دير البلح بوسط غزة وأبلغ الشركاء أنها جاهزة للتوزيع.
وأكدت الأمم المتحدة في وقت سابق أن قوافل الشاحنات البرية - التي تعطلت هذا الشهر بسبب الهجوم على رفح - لا تزال هي الطريقة الأكثر فعالية لإيصال المساعدات.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: "لدرء أهوال المجاعة، يجب علينا استخدام الطريق الأسرع والأكثر وضوحا للوصول إلى سكان غزة - ولهذا السبب، نحتاج إلى الوصول عن طريق البر الآن".
وقالت واشنطن إن المساعدات الأميركية تصل إلى قبرص لتسليمها إلى غزة عبر الرصيف الجديد.
وطالبت حماس بإنهاء الحصار الإسرائيلي واتهمت واشنطن بالتواطؤ مع سياسة "التجويع والحصار" الإسرائيلية.
وقال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيزور إسرائيل يوم الأحد ويشدد على ضرورة شن هجوم مستهدف ضد نشطاء حماس بدلا من هجوم واسع النطاق على رفح.
وقال البيت الأبيض إن مجموعة من العاملين الطبيين الأمريكيين غادرت قطاع غزة بعد أن علقت في المستشفى الذي كانوا يقدمون فيه الرعاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية حماس رفح
إقرأ أيضاً:
تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.. والأهالي يواصلون العودة لمنازلهم
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن هناك حركة انسيايبة ونشطة للفلسطينيين منذ ساعات الصباح الأولى في اليوم الثالث لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ولا يزال أهالي القطاع يتحركون في كل شوارع المحافظات الوسطى والجنوبية وكذلك مدينة غزة والشمال بحرية مطلقة، إذ يعودون إلى المناطق التي حرموا دخولها بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استمرت في أكثر من منطقة.
حركة متواصلة للفلسطينيين للوصول إلى رفحوأضاف «جبر» خلال تغطية خاصة ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «يوجد حركة متواصلة للفلسطينيين للوصول إلى أحياء مدينة رفح في أقصى قطاع غزة رغم الصدمة الكبيرة التي تلقاها أهالي وسُكان المدينة بسبب حالة الدمار والهدم الواسع التي حلت بمدينتهم، إلا أنهم لا زالوا يذهبون ويعودون إلى أماكنهم لتفقد أوضاع منازلهم وأحيائهم، وأيضا ينتشلون جثامين شهداء لم تستطع الطواقم الطبية الوصول إليها».
تدفق شاحنات المساعدات الإنسانيةوتابع، أن شاحنات المساعدات الإنسانية تتدفق من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى عبر معبر رفح البري، وتحمل مختلف أنواع المساعدات للفلسطينيين، مشيرا إلى أن شاحنات المساعدات تمثل شريان الحياة بالنسبة للقطاع، إذ تنوعت بين المساعدات العينية والغذائية وكذلك المياه والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود الذي بدأ يدخل إلى المستشفيات في المناطق الجنوبية، ويصل تباعا إلى المناطق الشمالية في القطاع، موضحا أنه جرى رصد دخول شاحنات محملة بغاز الطهي والغاز الطبيعي وكذلك شاحنات تحمل كرفانات وخيام.