تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اشتبكت القوات الإسرائيلية مع مقاتلي حماس في الأزقة الضيقة في جباليا بشمال غزة يوم الجمعة في أعنف الاشتباكات منذ عودتها إلى المنطقة قبل أسبوع بينما هاجم نشطاء في الجنوب دبابات محتشدة حول رفح.

وقال سكان إن المدرعات الإسرائيلية توغلت حتى السوق في قلب جباليا أكبر مخيمات اللاجئين التاريخية الثمانية في غزة وإن الجرافات تهدم المنازل والمتاجر في طريق التقدم.

وقال أيمن رجب، أحد سكان غرب جباليا، عبر أحد تطبيقات الدردشة: "الدبابات والطائرات تمسح الأحياء السكنية والأسواق والمتاجر والمطاعم وكل شيء. كل هذا يحدث أمام عالم الأعور".

فيما أشارت إسرائيل إلى أن قواتها طهرت جباليا قبل أشهر في حرب غزة التي اندلعت بعد الهجمات القاتلة التي قادتها حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، لكنها قالت الأسبوع الماضي إنها عادت لمنع المسلحين الإسلاميين من إعادة التجمع هناك.

وفي جنوب قطاع غزة، تصاعد دخان كثيف فوق رفح، حيث أدى الهجوم الإسرائيلي المتصاعد إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص مما كان أحد أماكن اللجوء القليلة المتبقية.

وقال ينس ليركه، المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في جنيف: "الناس مرعوبون ويحاولون الفرار"، مضيفاً أن معظمهم كانوا يتبعون الأوامر بالتحرك شمالاً نحو الساحل ولكن لا توجد طرق أو وجهات آمنة.

ومع احتدام القتال، قال الجيش الأمريكي إن الشاحنات بدأت في نقل المساعدات إلى الشاطئ من الرصيف العائم المؤقت ، وهو الأول الذي يصل إلى الجيب المحاصر عن طريق البحر منذ أسابيع.

وقال برنامج الأغذية العالمي، الذي يتوقع وصول الغذاء والمياه والمأوى والإمدادات الطبية عبر الرصيف العائم، إن المساعدات نقلت إلى مستودعاته في دير البلح بوسط غزة وأبلغ الشركاء أنها جاهزة للتوزيع.

وأكدت الأمم المتحدة في وقت سابق أن قوافل الشاحنات البرية - التي تعطلت هذا الشهر بسبب الهجوم على رفح - لا تزال هي الطريقة الأكثر فعالية لإيصال المساعدات.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: "لدرء أهوال المجاعة، يجب علينا استخدام الطريق الأسرع والأكثر وضوحا للوصول إلى سكان غزة - ولهذا السبب، نحتاج إلى الوصول عن طريق البر الآن".

وقالت واشنطن إن المساعدات الأميركية تصل إلى قبرص لتسليمها إلى غزة عبر الرصيف الجديد.

وطالبت حماس بإنهاء الحصار الإسرائيلي واتهمت واشنطن بالتواطؤ مع سياسة "التجويع والحصار" الإسرائيلية.

وقال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيزور إسرائيل يوم الأحد ويشدد على ضرورة شن هجوم مستهدف ضد نشطاء حماس بدلا من هجوم واسع النطاق على رفح.

وقال البيت الأبيض إن مجموعة من العاملين الطبيين الأمريكيين غادرت قطاع غزة بعد أن علقت في المستشفى الذي كانوا يقدمون فيه الرعاية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية حماس رفح

إقرأ أيضاً:

القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة

#سواليف

ذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن #مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في قطاع #غزة.

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على #المفاوضات الجارية قولها إن الاقتراح يشمل إطلاق سراح خمسة #رهائن #إسرائيليين #محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل الإفراج عن عدد من #الأسرى_الفلسطينيين من #السجون_الإسرائيلية.

كما يتضمن المقترح المصري تفعيل آلية عاجلة لإدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والمعدات الطبية والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.

مقالات ذات صلة أمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطة 2025/03/29

يأتي هذا المقترح في إطار الجهود الدولية والمحلية الرامية للتوصل إلى تهدئة مستدامة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.

وذكرت القناة “12” مساء الخميس، أن قطر والولايات المتحدة تعملان على مقترح ينص على أن تفرج “حماس” عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، مقابل أن تصدر دعوة علنية وواضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبدء في مفاوضات مباشرة لوقف النار.

ويحاول الوسطاء التوصل إلى نتيجة قبيل دخول العيد يومه الأول، الذي من المتوقع أن يكون الأحد أو الاثنين، وسط تفاؤل يسود بإمكانية نجاح تحقيق هدنة العيد.

ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون تلقى مثل هذا المقترح، فيما لم تعلّق حركة “حماس” عليه.

وأكدت مصادر قيادية في “حماس” في وقت سابق أن الحركة تعمل مع الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، على بلورة مقترح متفق عليه لتهدئة طويلة الأمد.

وأشارت المصادر إلى أن المشكلة كانت تكمن في المقترحات السابقة التي اقتصرت على هدنة مؤقتة (40 يوماً) مقابل الإفراج عن مختطفين إسرائيليين دون ضمانات حقيقية للشعب الفلسطيني.

وأبلغت “حماس” الوسطاء أنها لا تمانع في عدد المفرج عنهم من الجانبين، لكنها تشترط ضمانات واضحة لوقف إطلاق النار والانتقال إلى مفاوضات حول تحسين الوضع الإنساني وإعادة إعمار غزة، بما يشمل إدخال معدات ثقيلة ومواد بناء حيوية، وتتواصل الاتصالات بوتيرة متسارعة لحلحلة الأزمة.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد نحو شهرين من وقف إطلاق النار المؤقت، وقد بررت القيادة الإسرائيلية هذا القرار برفض “حماس” قبول الخطة الأمريكية لتمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون مرارا أنهم لن يقبلوا باستمرار وجود “حماس” في غزة بأي شكل، وفي المقابل، تتهم الحركة إسرائيل بعدم الالتزام بالاتفاقيات السابقة ورفض التفاوض حول إنهاء الحرب وسحب قواتها من القطاع.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
  • وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل
  • نشطاء يتداولون مقطعا لوزير الثقافة السوري أشاد فيه بالمقاومة في جباليا (شاهد)
  • هجوم تركي عنيف على إسرائيل.. أنقرة تصف تصريح ساعر بـ”الوقح” وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق ضد أردوغان
  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: الغطرسة الإسرائيلية مستمرة.. نتنياهو: حماس ستلقى سلاحها.. وسننفذ "خطة ترامب" في غزة
  • مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا ضد غزة
  • إسرائيل تبدأ مشروعاً استيطانياً يفصل شمال الضفة عن جنوبها
  • في أول أيام العيد.. 17 شهيدًا بقصف عنيف للاحتلال على غزة
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة