أدت الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، على مدى العامين الماضيين للتخفيف من الظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن ظاهرة النينيو، في 23 بلدا إلى حماية الأمن الغذائي وسبل العيش لأكثر من 1.6 مليون شخص.

ظاهرة النينيو الحالية

وتعد ظاهرة النينيو الحالية، التي أعلن عنها في يوليو 2023 ومن المتوقع أن تستمر حتى منتصف عام 2024، واحدة من أقوى خمس ظواهر مسجلة.

أثرت تطرفاتها المناخية المتطرفة على ما بين 40 و50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، معظمهم في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وآسيا والمحيط الهادئ، وجنوب وشرق أفريقيا.

وباستخدام النمذجة القائمة على أنماط الطقس السابقة الناجمة عن ظاهرة النينيو، قالت الفاو إنها تصرفت بسرعة للتخفيف من آثاره في الفترة 2023-2024، وأطلقت بالتعاون مع الحكومات والشركاء إجراءات استباقية في البلدان المعرضة للخطر.

ومن الأمثلة على التدابير المتخذة على أرض الواقع توزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب وبناء محطات لتجميع المياه في الممر الجاف في أمريكا الوسطى؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب.

 وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في إصلاح نقاط كسر ضفاف الأنهار في الصومال لحماية 40.000 هكتار من الأراضي الزراعية من الفيضانات المتوقعة ؛ والاستفادة من برامج الحماية الاجتماعية لمساعدة المزارعين الضعفاء بالدعم النقدي قبل الجفاف في الفلبين.

وكانت هذه التدخلات "مفيدة للغاية" للسكان المعرضين للخطر المعرضين للظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن ظاهرة النينيو، وفقا لما ذكرته دنيا دوجانوفيتش، كبيرة مسؤولي الطوارئ وإعادة التأهيل لدى المنظمة.

وتبين تقييمات المنظمة أن الإجراءات الاستباقية هي وسيلة فعالة من حيث التكلفة لحماية السكان من الصدمات. كل 1 دولار أمريكي يتم استثماره في العمل الاستباقي يمكن أن يخلق عائدا للأسر الزراعية يزيد عن 7 دولارات أمريكية في الخسائر التي يتم تجنبها والفوائد الإضافية.

وسلط دوجانوفيتش الضوء على أن نجاح الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الفاو خلال ظاهرة النينيو هذه لم يكن بعد على نطاق كاف لتجنب النطاق الكامل للأزمة، وأنه ينبغي تكرار هذه الإجراءات على وجه السرعة وتوسيع نطاقها بشكل كبير عندما يظهر الإنذار المبكر والتنبؤات أن السكان المعرضين للخطر يتعرضون للصدمات الجوية والمناخية.

ومع ضعف ظاهرة النينيو الآن، يمكن لظاهرة مناخية موسمية أخرى تسبب ظواهر مناخية متطرفة (النينيا) أن تزيد من تفاقم انعدام الأمن الغذائي.

وقال دوجانوفيتش إنه من المتوقع أن تكون آثار النينيا ملحوظة في بعض المناطق في النصف الثاني من عام 2024 ، وحث على اتخاذ إجراءات للتنبؤ والتخفيف والاستعداد للاستجابة وفقا لذلك.

وأضاف  دوجانوفيتش، أن المجتمعات المتضررة من الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك تلك الناجمة عن تغير المناخ، غالبا ما تكون من السكان المتأثرين بالفعل بأزمات متعددة تؤدي إلى مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأشارت إلى أنه في كثير من الحالات، يكون الأشخاص الضعفاء بالفعل أكثر عرضة لخطر فقدان سبل عيشهم، لذا فإن اتخاذ إجراءات استباقية أمر بالغ الأهمية للتخفيف من مخاطر تأثير مثل هذه الصدمات على هذه المجتمعات في الخطوط الأمامية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ظاهرة النينيو الأمن الغذائي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو منظمة الأغذية الزراعة للأمم المتحدة الظواهر الجوية المتطرفة ظاهرة النینیو الناجمة عن

إقرأ أيضاً:

العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟

يمثل انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة المرأة، لكنه غالبا ما يكون مصحوبا بتغيرات جسدية ونفسية تؤثر في جودة الحياة. وبينما تمر بعض النساء بهذه المرحلة بسلاسة، تعاني أخريات من أعراض مزعجة.

وتتزايد الدعوات لاستخدام العلاج الهرموني لتخفيف هذه الأعراض، مدعومة بتأييد المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بأنه "إكسير سحري"، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. لكن هل العلاج الهرموني مناسب حقا لكل النساء؟ وما الاعتبارات الطبية التي يجب مراعاتها قبل استخدامه؟

ماذا يحدث لجسم المرأة عند انقطاع الطمث؟

وفقا للموقع الطبي الأميركي "ويب ميد" (WebMD)، تبدأ المبايض عند الوصول إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات في إنتاج كميات أقل من الهرمونين الجنسيين الإستروجين والبروجسترون، وهما المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى في الجسم. وهذا قد يسبب ظهور أعراض لدى بعض النساء، ومن بينها:

الهبات الساخنة والتعرق الليلي. اضطرابات النوم. جفاف المهبل والجماع المؤلم والتهابات المسالك البولية. التغيرات المزاجية مثل القلق والتوتر والاكتئاب في بعض الحالات. ضعف العظام وآلام المفاصل وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. إعلان ما العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟

العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، أو ما يُعرف بالعلاج الهرموني البديل، هو طريقة لتعويض نقص الهرمونات الجنسية بعد انقطاع الطمث، مما يساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة.

ويتم العلاج إما بإعطاء الإستروجين وحده للنساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم، أو بمزيج من الإستروجين والبروجستيرون للنساء اللواتي لم يخضعن للاستئصال، حيث يساعد البروجستيرون على الوقاية من زيادة سماكة بطانة الرحم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

وأشار خبراء، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إلى أن العلاج الهرموني يصنّف إلى نوعين رئيسيين بناءً على مدى تأثيره في الجسم وطريقة استخدامه:

العلاج الهرموني الجهازي (العلاج الذي ينتقل عبر مجرى الدم، ويصل إلى الخلايا ويؤثر عليها في جميع أنحاء الجسم): يُستخدم لتخفيف بعض الأعراض التي تؤثر في الجسم بالكامل، ويتوفر بأشكال متعددة مثل الحبوب. العلاج الهرموني الموضعي: يُطبق موضعيا على المهبل من خلال الكريمات، والحلقات المهبلية أو التحاميل، بهدف تخفيف الأعراض الموضعية مثل الجفاف. من يمكنهن الاستفادة من العلاج الهرموني؟

وفقا لموقع "ويب ميد"، يوصي الأطباء بالعلاج الهرموني عادة في الحالات التالية:

النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة ومزعجة لانقطاع الطمث تؤثر في جودة حياتهن. من دخلن في سن اليأس المبكر (قبل سن الأربعين) نتيجة استئصال المبايض أو فشل المبيض المبكر (توقف المبيض عن العمل مبكرا). النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بها.

ولا يُنصح به لمن لديهن تاريخ مرضي يشمل:

الجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أمراض القلب والكبد أو المرارة. سرطانات حساسة للإستروجين مثل سرطان الثدي والرحم أو المبايض. النزيف المهبلي غير المفسر. المدخّنات الحاليات. إعلان

ورغم أن العلاج الهرموني من الخيارات الطبية التي قد تحسن جودة الحياة بعد انقطاع الطمث، فإن قرار استخدامه يجب أن يكون مبنيًا على تقييم دقيق للحالة الصحية بعيدًا عن المبالغات الإعلامية أو المخاوف غير المبررة. لذا، يُنصح دائما بمناقشة الفوائد والمخاطر مع الطبيب المختص.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الإسلامية في العراق: امريكا هي الراعية الرسمية للإجرام في العالم
  • العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
  • شاهيناز: داليدا أثرت فيّ .. وكثير من أغانيها كنت أتمنى أشدو بها .. فيديو
  • العراق يحتل المركز الأول عالميا بعدد النخيل بأكثر من 22 مليون نخلة
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • الاطلاع على نشاط بنك البذور المجتمعية في التعزية
  • رئيس الرياض: الحالات التحكيمية أثرت على نتيجة مواجهتنا أمام الاتحاد.. فيديو
  • شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
  • زولجنسما: أغلى علاج في العالم لماذا يبلغ سعره 2.1 مليون دولار؟
  • بري: لو سألوني لسمعوا الرد المناسب