التغييرات المناخية أثرت علي 50 مليون شخص حول العالم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أدت الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، على مدى العامين الماضيين للتخفيف من الظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن ظاهرة النينيو، في 23 بلدا إلى حماية الأمن الغذائي وسبل العيش لأكثر من 1.6 مليون شخص.
ظاهرة النينيو الحاليةوتعد ظاهرة النينيو الحالية، التي أعلن عنها في يوليو 2023 ومن المتوقع أن تستمر حتى منتصف عام 2024، واحدة من أقوى خمس ظواهر مسجلة.
أثرت تطرفاتها المناخية المتطرفة على ما بين 40 و50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، معظمهم في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وآسيا والمحيط الهادئ، وجنوب وشرق أفريقيا.
وباستخدام النمذجة القائمة على أنماط الطقس السابقة الناجمة عن ظاهرة النينيو، قالت الفاو إنها تصرفت بسرعة للتخفيف من آثاره في الفترة 2023-2024، وأطلقت بالتعاون مع الحكومات والشركاء إجراءات استباقية في البلدان المعرضة للخطر.
ومن الأمثلة على التدابير المتخذة على أرض الواقع توزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب وبناء محطات لتجميع المياه في الممر الجاف في أمريكا الوسطى؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب.
وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في الوقت المناسب؛ وتوزيع البذور المقاومة للجفاف في إصلاح نقاط كسر ضفاف الأنهار في الصومال لحماية 40.000 هكتار من الأراضي الزراعية من الفيضانات المتوقعة ؛ والاستفادة من برامج الحماية الاجتماعية لمساعدة المزارعين الضعفاء بالدعم النقدي قبل الجفاف في الفلبين.
وكانت هذه التدخلات "مفيدة للغاية" للسكان المعرضين للخطر المعرضين للظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن ظاهرة النينيو، وفقا لما ذكرته دنيا دوجانوفيتش، كبيرة مسؤولي الطوارئ وإعادة التأهيل لدى المنظمة.
وتبين تقييمات المنظمة أن الإجراءات الاستباقية هي وسيلة فعالة من حيث التكلفة لحماية السكان من الصدمات. كل 1 دولار أمريكي يتم استثماره في العمل الاستباقي يمكن أن يخلق عائدا للأسر الزراعية يزيد عن 7 دولارات أمريكية في الخسائر التي يتم تجنبها والفوائد الإضافية.
وسلط دوجانوفيتش الضوء على أن نجاح الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الفاو خلال ظاهرة النينيو هذه لم يكن بعد على نطاق كاف لتجنب النطاق الكامل للأزمة، وأنه ينبغي تكرار هذه الإجراءات على وجه السرعة وتوسيع نطاقها بشكل كبير عندما يظهر الإنذار المبكر والتنبؤات أن السكان المعرضين للخطر يتعرضون للصدمات الجوية والمناخية.
ومع ضعف ظاهرة النينيو الآن، يمكن لظاهرة مناخية موسمية أخرى تسبب ظواهر مناخية متطرفة (النينيا) أن تزيد من تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
وقال دوجانوفيتش إنه من المتوقع أن تكون آثار النينيا ملحوظة في بعض المناطق في النصف الثاني من عام 2024 ، وحث على اتخاذ إجراءات للتنبؤ والتخفيف والاستعداد للاستجابة وفقا لذلك.
وأضاف دوجانوفيتش، أن المجتمعات المتضررة من الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك تلك الناجمة عن تغير المناخ، غالبا ما تكون من السكان المتأثرين بالفعل بأزمات متعددة تؤدي إلى مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأشارت إلى أنه في كثير من الحالات، يكون الأشخاص الضعفاء بالفعل أكثر عرضة لخطر فقدان سبل عيشهم، لذا فإن اتخاذ إجراءات استباقية أمر بالغ الأهمية للتخفيف من مخاطر تأثير مثل هذه الصدمات على هذه المجتمعات في الخطوط الأمامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة النينيو الأمن الغذائي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو منظمة الأغذية الزراعة للأمم المتحدة الظواهر الجوية المتطرفة ظاهرة النینیو الناجمة عن
إقرأ أيضاً:
السكر ليس منها.. أخصائي يكشف عن أخطر الأطعمة على الكبد
صورة تعبيرية (وكالات)
كشف أخصائي في مقطع فيديو حديث عن الأطعمة الأكثر ضرراً لصحة الكبد، مفاجئاً الكثيرين بتصريحاته المثيرة حول نوعية الأطعمة التي يجب تجنبها.
على الرغم من التصورات الشائعة التي تربط أضرار الكبد باللحوم المعالجة أو السكر، إلا أن الأخصائي أكد أن الأطعمة الأخطر على الكبد ليست تلك التي يتوقعها الكثيرون.
اقرأ أيضاً ارتفاع كبير لأسعار الذهب في صنعاء واستقرارها بعدن.. تفاصيل 14 مارس، 2025 لا تفوّت هذه الفوائد: لماذا يجب أن تتناول الشاي فور إفطارك في رمضان؟ 13 مارس، 2025وبدلاً من ذلك، حذر من الدهون غير المشبعة، التي توجد بكثرة في زيوت البذور، والتي تعد من بين المكونات الأكثر ضرراً للكبد.
وأوضح الأخصائي أن الدهون غير المشبعة تعد من العوامل الرئيسية التي تساهم في تراكم السموم في الكبد، مشيراً إلى أن هذه الدهون تسبب التهابات تؤدي لاحقاً إلى تشكل ندبات في الكبد قد تتطور إلى تليف.
وأضاف أن زيوت البذور، مثل زيت الذرة وعباد الشمس، تحتوي على مكونات صناعية تترسب في الكبد وتؤدي إلى تراكم سموم من مواد مثل "الهكسان"، وهو مركب كيميائي شائع في البنزين. هذا المركب، وفقاً للأخصائي، يسبب تدهوراً في الكبد ويزيد من تكوين السموم في الأنسجة.
وبينما سلط الضوء على أضرار هذه الدهون، أوصى الأخصائي بتغيير النظام الغذائي والتوجه نحو خيارات صحية أكثر. ودعا إلى استبدال زيوت البذور بزيوت طبيعية صحية مثل زيت الزيتون، الزبدة، الشحم، وزيت جوز الهند.
هذه البدائل الصحية توفر فوائد كبيرة لصحة الكبد وتساعد على الحفاظ على وظائفه بشكل أفضل.
إذا كنت تهتم بصحة كبدك وتريد تجنب المخاطر الصحية المرتبطة به، يجب عليك التفكير في تغيير نظامك الغذائي والابتعاد عن الدهون غير المشبعة.