سدايا تنظم ورشة عمل لبحث أخلاقيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
نظمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، ورشة عمل بعنوان “أدوات حوكمة الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية؛ بهدف تعزيز المعرفة والتطبيق الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي ودعم حوكمة البيانات؛ وذلك بمدينة الرياض.
وتضمنت الورشة تقديم عروض ونقاشات قادها خبراء في الذكاء الاصطناعي والبيانات، حيث ركزت الورشة على مفاهيم الذكاء الاصطناعي، والتعريف بحوكمة البيانات إلى جانب تسليط الضوء على الأنظمة والسياسات المتعلقة بحوكمة البيانات في المملكة، وشرح مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وتعميق فهم أخلاقيات ومبادئ استخدام الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها، والتعريف بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
وشددت الورشة على أهمية تعزيز الحوكمة الفعالة للبيانات والأنظمة التقنية لدى الجهات، وذلك من خلال تعزيز الجهود بين “سدايا” والجهات الحكومية لمواكبة جميع التطورات العالمية في هذا المجال، ودعم وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، خاصة في ما يتعلق بتطوير اقتصاد رقمي مستدام ومعزز بأحدث الحلول التقنية، وتطوير القدرات البشرية لتحقيق تنمية مستدامة ومسؤولة في المجال التقني.
وتأتي الورشة في إطار جهود سدايا في تعزيز التعليم والتوعية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، ورفع الوعي وتأهيل الكوادر في هذا المجال، عبر تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة؛ من خلال برامج متخصصة وفق أحدث الممارسات العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سدايا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
بروح من الإلهام والمعرفة، حمل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول الأطفال إلى عالم المخترعين، عبر ورشة تفاعلية بعنوان «المصباح الكهربائي»، نظّمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات دورته السادسة عشرة المقامة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل.
وقدّمت الورشة المدربة سلام نجم الدين، بأسلوب مبسط وشيّق، حيث استعرضت قصة اختراع المصباح الكهربائي، وسلطت الضوء على رحلة توماس إديسون مع التجربة والفشل والمثابرة، موضحةً للأطفال أن هذا الاختراع لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة أكثر من ألف محاولة.
وسألت نجم الدين الأطفال عن حياتهم من دون كهرباء، في تمرين عصف ذهني حفّز مخيلتهم وشجّعهم على التفكير النقدي. بعدها انتقل المشاركون إلى الجزء العملي، حيث وزعت عليهم علب تحتوي على أدوات مبسطة: بطاريات، أسلاك، ومجسمات من مواد معاد تدويرها، لصناعة نموذج مصغر لدورة كهربائية تؤدي إلى إضاءة مصباح صغير.
وقالت آلاء أدلبي: «نسعى من خلال ورشة المصباح الكهربائي إلى تمكين الأطفال من محاكاة تجربة الاختراع، وإدراك قيمة المثابرة في الوصول إلى الإبداع. هذه الورشة، كسائر ورشنا في المهرجان، تستهدف كل الفئات العمرية، وتشكّل مدخلاً ملهماً لاستكشاف مسيرة الاختراعات الكبرى».