اللجان الرئيسية لمؤتمر الصحافة المصرية تبدأ اجتماعاتها بمشاركة واسعة من أعضاء الجمعية العمومية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بدأت اللجان الرئيسية للمؤتمر السادس للصحافة المصرية عملها خلال الأسبوع الماضى، وسط مشاركة العشرات فى النقاشات ووضع تصورات للتوصيات، التى يرى الصحفيون ضرورة العمل على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.
واتسمت نقاشات الزملاء المشاركين بالحماس والجدية لوضع حلول ممكنة التطبيق للأزمات والمشكلات، التى تعانيها الصحافة المصرية منذ سنوات، خاصة فيما يتعلق بملفات الأجور، وعلاقات العمل، ومستقبل الصحافة الورقية والإلكترونية، بالإضافة إلى ملف الحريات والتشريعات، التى ناقشها الزملاء فى ظل تأكيد نقيب الصحفيين خالد البلشى أن ملف تعديل قانون النقابة لن يكون إلا داخل أروقة نقابة الصحفيين، وعن طريق الجمعية العمومية للصحفيين.
وعقدت لجان "مستقبل صناعة الصحافة واقتصاديات الصحافة والحريات والتشريعات" اجتماعاتها بمقر النقابة فى توقيتات مختلفة لضمان مشاركة الزملاء فى أعمال اللجان الثلاث، وشهدت الاجتماعات تقديم العديد من أوراق العمل، التى تتعلق بالأزمات الرئيسية، والأزمات التى تعانيها الصحافة المصرية مع وضع تصورات لحلول لها.
وناقش الزملاء فى اللجان الثلاث، التى تم تحديدها بناءً على عدة اجتماعات تحضيرية شارك فيها الزملاء بالجمعية العمومية، واتفقوا خلالها على أن تكون المحاور الرئيسية للمؤتمر السادس للصحافة المصرية هى: مستقبل صناعة الصحافة، واقتصاديات الصحافة، والحريات والتشريعات على أن يدرج تحت هذه المحاور الثلاث كل النقاط المتعلقة بالأزمات والمشكلات، التى تعانيها الصحافة المصرية والصحفيون المصريون.
وشهدت لجنة الحريات والتشريعات فى اجتماعها نقاشات واسعة حول القوانين ذات الصلة بالصحافة والإعلام، وبينها قانون تنظيم الصحافة والإعلام، والإجراءات الجنائية، ومكافحة الإرهاب، والجرائم الإلكترونية، كما شهدت لجنة اقتصاديات الصحافة نقاشات حول الأجور والأحوال الاقتصادية للصحفيين، وعلاقات العمل فى المؤسسات الصحفية وضماناتها القانونية فى ضوء الواقع، الذى يعيشه الزملاء داخل مؤسساتهم، بالإضافة لاقتصاديات صناعة الصحافة، وتناول الزملاء فى اجتماعاتهم تصورات الحلول اللازمة لإنقاذ الصحافة الورقية، وملف الصحافة الإلكترونية، والزملاء العاملين بالمواقع الإلكترونية.
وكان الزملاء قد اتفقوا فى الاجتماعات التحضيرية على مقترح بإطلاق اسم "دورة فلسطين" على النسخة، التى يتم التحضير لها من مؤتمر الصحافة المصرية بعد التصويت على المقترح فى الاجتماع التحضيرى، الذى عقدته النقابة بمشاركة عشرات من الزملاء فى مقر النقابة الأسبوع الماضى.
وتستمر الأعمال التحضيرية للمؤتمر طوال الفترة القادمة حتى موعد انعقاد المؤتمر فى يونيو المقبل، حيث تعقد النقابة اجتماعًا مع رؤساء تحرير، ورؤساء مجالس إدارات الصحف والمواقع المصرية فى إطار التحضير للمؤتمر والنقاش حول كل الرؤى المتعلقة بالصحافة المصرية، كما سيعلن مجلس النقابة عن الأمانة العامة للمؤتمر خلال الأيام القادمة، بالإضافة للمجلس الاستشارى، الذى سيضم أسماءً، وقامات صحفية من صناع الصحافة المصرية، وشيوخ مهنة الصحافة، بالإضافة لرؤساء الهيئات الصحفية والإعلامية.
وكان خالد البلشى نقيب الصحفيين قد أوضح فى الاجتماعات التحضيرية، التى عقدت على مدار الأسابيع الماضية أن فكرته للمؤتمر السادس للصحافة المصرية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية هى: مستقبل الصحافة واقتصادياتها، والحريات والتشريعات، التى تندرج تحتها ملفات الصحافة الورقية والإلكترونية، ولائحة أجور للصحفيين وأوضاع الحريات العامة والبيئة التشريعية الحاكمة لمهنة الصحافة، على أن يتم تشكيل لجنة فى نهاية أعمال المؤتمر تحمل نتائج أعمال المؤتمر والعمل على تحقيقها من خلال نقابة الصحفيين، وكل الجهات والهيئات ذات الصلة بالصحافة المصرية.
ويجدد نقيب الصحفيين دعوته لأعضاء الجمعية العمومية للمشاركة فى اجتماعات لجان المؤتمر والأعمال التحضيرية، وتقديم المقترحات وصولًا لحلول للأزمات، التى تعانيها الصحافة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزملاء فى
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تدين تصريحات ترامب.. وتؤكد دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ورفضها تصفية القضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ادانت نقابة الصحفيين بكل قوة موقف الرئيس الأمريكي ترامب وتصريحاته اليوم، التي تضمنت إشارات غير مقبولة حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن مثل هذه التصريحات تعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتجاوزًا للقرارات الدولية، التي تؤكد حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه.
وإذ تشيد نقابة الصحفيين بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتمسكه بأرضه، ورفضه الرحيل عنها تحت أي دعوى، فإنها تدعم أيضًا الموقف الرسمي المصري، الذي عارض منذ بداية العدوان مخطط التهجير، وإجبار الفلسطينيين على الرحيل عن أرضهم (قسرًا، أو طوعًا) كطريق لتصفية القضية، الذي أعلنت عنه مؤسسات الدولة في أكثر من مناسبة.
وتدعو نقابة الصحفيين الحكومتين المصرية والأردنية إلى اتخاذ كل الإجراءات، التي من شأنها وأد هذا المخطط، مؤكدة دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، الذي دفع من دمائه ثمنًا كبيرًا للدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة.
كما تدعو نقابة الصحفيين المجتمع الدولي، وكل المؤسسات والأطراف الفاعلة في هذا الملف للإعلان عن موقفها الرافض لما طرحه الرئيس الأمريكي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للرد عليه، لافتة إلى أن السعي لتنفيذ هذا المخطط سيصاعد الأزمات في المنطقة.
ونقابة الصحفيين إذ تجدد إدانتها للصمت والتواطؤ الدولي على المجازر بحق المدنيين في غزة، ومطالبتها بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة أمام الجنائية الدولية، فإنها تشدد على أن جريمة الإبادة، التي تمت بمعاونة أمريكية لن تكون بابًا لاستكمال المخططات الصهيوأمريكية لتصفية القضية، وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما تشدد النقابة على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يتمثل في إنهاء كل أشكال الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
أخيرًا، تؤكد النقابة ثقتها في الشعب الفلسطيني، الذي أعلنت كل مكوناته وفصائله أنها لن تقبل بنكبة ثانية، مشددة على أن استقرار المنطقة لن يتم إلا عبر حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.