بمشاركة سودانية. ندوة لتسليط الضوء على مختارات من الإنجازات البحثية في إدارة حفظ التراث الثقافي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بيان صحفي
ندوة لتسليط الضوء على مختارات من الإنجازات البحثية ضمن برنامج الماجستير في إدارة حفظ التراث الثقافي
مساهمات أكاديمية قيّمة لباحثين من الجزائر ومصر والأردن وفلسطين والسودان والإمارات العربية المتحدة
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 18 أيار/مايو 2024 – نظم مركز ايكروم الإقليمي في الشارقة (المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية) بالتعاون مع جامعة الشارقة ندوة عبر الإنترنت بعنوان “مختارات من الإنجازات البحثية ضمن برنامج الماجستير في إدارة حفظ التراث الثقافي“.
وخلال هذه الندوة التعليمية، تم دعوة المشاركين للتعمق في المبادرات والدراسات البحثية التي أنجزت تحت مظلة برنامج الماجستير الذي يتم تنفيذه من قبل مركز ايكروم الإقليمي في الشارقة بالشراكة مع جامعة الشارقة. كما حصل المشاركون في الندوة على فرصة رائعة للتعرف على المشاريع البحثية الرائدة التي تشكل مستقبل إدارة التراث الثقافي، وتأثير هذه المبادرات على المجتمعات المحلية في جميع أنحاء المنطقة.
منذ انطلاقته الأولى قبل نحو خمس سنوات، تم توجيه برنامج الماجستير لتدريب الجيل القادم من الطلاب المتخصصين بمجال صون وحماية التراث، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجهها مواقع التراث الثقافي في المنطقة العربية. ومن خلال منهج شامل يجمع بين المكونات النظرية والعملية، استطاع البرنامج أن يدعم الطلاب ويؤهلهم ليصبحوا حماة للماضي وقادة للمستقبل، ما يساهم في حماية تاريخنا المشترك والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
وتحدثت المديرة العامة لمنظمة ايكروم، أرونا فرانشيسكا ماريا جوجرال، في كلمة لها أمام المشاركين في الندوة عن أهمية الشراكة مع جامعة الشارقة قائلة: "تتعاون منظمة ايكروم وجامعة الشارقة لتنمية جيل جديد من الباحثين الأكاديميين في المنطقة العربية. إن الهدف من هذا التعاون هو مواجهة التحديات المختلفة التي تفرضها التغيرات الإقليمية، ومشاركة رؤاهم الأكاديمية مع الجامعات والمؤسسات المعنية في بلدانهم". وأضافت: "تسير هذه المبادرة بالتوازي مع الجهود العديدة والمستمرة التي تبذلها منظمة ايكروم لتدريب المهنيين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي في الدول الأعضاء البالغ عددها 137 دولة. وتشاركنا في هذه الرؤية حكومة الشارقة التي تدرك جلياً الدور الحيوي لهؤلاء الباحثين في تعزيز المساهمات العلمية والفكرية لتلبية احتياجات المنطقة وخارجها."
من جهته قدّم السيد أنور سابق، مدير التخطيط والمشاريع الميدانية في مركز ايكروم الإقليمي في الشارقة، لمحة موجزة عن برنامج الماجستير ومنظمة ايكروم بشكل عام. وقال في كلمة له في مستهل الندوة: "يستهدف برنامج الماجستير الطلاب المتخصصين في مجال التراث من خلفيات متنوعة في المنطقة العربية". وأضاف: "منذ إطلاق البرنامج عام 2019، استقبل ما يزيد عن 90 طالبًا، 75% منهم من الإناث، من مختلف الدول العربية". واختتم كلمته بالترحيب بالمشاركين والطلاب الملتحقين ببرنامج الماجستير، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الشارقة.
وتحدث السيد ناصر الدرمكي، نائب مدير مركز ايكروم الإقليمي في الشارقة، في كلمته عن التعاون بين جامعة الشارقة ومركز ايكروم، والذي يتميز بأدواره التكاملية. وقال في كلمته "يساهم مركز ايكروم بخبرته الطويلة في مجال التدريب على صون التراث، ويستضيف أساتذة زائرين بالاستفادة من شبكته الواسعة من الخبراء والموظفين، ويقدم سنويًا منحًا دراسية لتمكين الطلاب من المنطقة العربية من الانضمام إلى البرنامج. وفي الوقت نفسه، تستضيف جامعة الشارقة هذا البرنامج ضمن بيئتها الأكاديمية المتميزة، وتؤمن الكادر التدريسي من فريقها، وتمنح شهادة أكاديمية معتمدة للخريجين."
من جهته تحدث البروفيسور عماد مشتهى، رئيس قسم الهندسة المعمارية في جامعة الشارقة، بإيجاز عن التعاون المثمر بين جامعة الشارقة ومنظمة ايكروم. وقال مخاطباً المشاركين والحضور "لدينا الآن فريق كبير من الخريجين، هم قادة العمل الميداني في جميع الدول العربية، وهم سفراؤنا لحماية المجتمع المحلي." كما تضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من الدكتور منذر محمود جمهاوي، أستاذ مشارك ومنسق كلية الهندسة المعمارية في جامعة الشارقة؛ والدكتو إسلام نوفل، أستاذ مساعد في كلية الهندسة في جامعة الشارقة. وأشاد جميع المتحدثين بالدعم الكبير للبرنامج والرعاية الكريمة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تم خلال الندوة تقديم ومناقشة ثماني أوراق بحثية، حيث تحدث في البداية زياد أبو عودة من فلسطين، ويشغل حالياً منصب نائب مدير دائرة الترميم في وزارة السياحة والآثار في بيت لحم، فلسطين، في عرضه التقديمي عن "الحفاظ على المنشآت التراثية المبنية بدون ملاط"، مع التركيز على الدراسة التطبيقية التي قام بها على أبراج المراقبة في منطقة وادي المخرور، جنوب القدس. بينما عرضت حمدة محمد حيدر الزرعوني من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل حالياً في معهد الشارقة للتراث، في ورقتها البحثية موضوع توثيق الطرق التقليدية لصناعة العطور وأثرها على التراث الثقافي، وتطور هذه الصناعة في المجتمع الإماراتي.
بدوره ركز محمد وحيد فريد عبد الفتاح من مصر، ويعمل حالياً كمدرس مساعد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في ورقته البحثية وعرضه التقديمي حول تطوير إطار عام لاستخدام تقنيات تعلم الآلة في تدريس تاريخ العمارة. بينما عرضت رنا زريقات من الأردن، وتشغل حالياً منصب خبير مستقل في متحف زايد الوطني في أبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة)، في ورقتها البحثية نهج التصميم البيئي للسقائف الوقائية للحفاظ على المواقع الأثرية، مع التركيز بشكل خاص على التقييم القائم على الأداء والمحاكاة الرقمية لموقع كنيسة ودير جزيرة صير بني ياس في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة.
كما تحدثت سميرة جمعة المازمي من الإمارات العربية المتحدة، وهي خريجة حديثة من جامعة الشارقة، في عرضها التقديمي عن مفاهيم خطة الحفاظ على التراث الصناعي الإماراتي مع التركيز بشكل خاص على موقع الجداف لصناعة السفن التقليدية في دبي كدراسة حالة. بينما تحدثت فراح حاجي من الجزائر في ورقتها البحثية وعرضها التقديمي عن أثر الدقة التشريعية في إدارة موقع القصبة في الجزائر.
أما انتصار معين حسن عبد الله العبيدلي من الإمارات العربية المتحدة، وتشغل حالياً منصب أمينة متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، فتحدثت في ورقتها البحثية عن كيفية تعزيز دور التقنيات الحديثة في العرض المتحفي للأطفال، وقدمت دراسة حالة لصالة أبو بكر للعقيدة الإسلامية في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية. وأخيراً، ركز عز الدين حجاج من السودان، ويعمل حالياً في قسم الآثار في جامعة الخرطوم، في ورقته البحثية على المتاحف كعامل فاعل للسلام والمصالحة في السودان، مستعرضاً مشروع متاحف تنمية المجتمع في غرب السودان كنموذج للعمل.
وعلى هامش الندوة، أكدت المديرة العامة لمركز ايكروم، أرونا فرانشيسكا ماريا جوجرال، في تصريح لها للصحافة على أهمية هذه الندوة قائلة: "تعد هذه الندوة فرصة ممتازة للتعريف ببرنامج الماجستير، وتقديم عدد من المستفيدين من البرنامج، واستعراض إنجازاته على أرض الواقع. ولا شك أن مثل هذه النشاطات تحفز الطلاب على المشاركة في البرنامج." وأضافت "لقد تلقينا بالفعل العديد من طلبات المشاركة، ما يعني ان البرنامج يحتاج إلى المزيد من التمويل والدعم المالي لتلبية أكبر عدد ممكن من طلبات المشاركة".
وختمت المديرة حديثها بدعوة الجهات المانحة للمشاركة بتمويل البرنامج قائلة "لتلبية هذا الطلب، ندعو جميع الجهات المانحة والأشخاص المهتمين بدعم هذا البرنامج والمساهمة بتمويله لتحقيق الفائدة والنجاح للمستفيدين. إذ يمكن لمساهماتكم المالية أن تلعب دوراً محورياً في ضمان استمرار نجاح ونمو هذه المبادرة الهامة، المكرسة لحماية تراثنا الثقافي المشترك للأجيال القادمة."
الجدير بالذكر أن مركز ايكروم الإقليمي في الشارقة هو مركز ثقافي مدعوم بسخاء من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعتبر المركز مصدراً هاماً للمعرفة المتعلقة بالتراث الثقافي، حيث أنشئ خصيصاً ليتم اعتماده على نطاق واسع من قبل البلدان الناطقة باللغة العربية. وقد تم افتتاح مركز ايكروم الإقليمي في الشارقة في عام 2012 ليكرس جهوده من أجل حماية التراث الثقافي في المنطقة العربية ويوسع نطاق الوصول إلى تاريخها الغني وتقديره واستيعابه.
للمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال:
أنور سابق
مدير التخطيط والمشاريع الميدانية
مركز ايكروم الإقليمي في الشارقة
هاتف: 00971563498929
البريد الإلكتروني: anwar.sabik@iccrom.org
محمد أدهم السيد
مستشار الإعلام والتواصل
هاتف: 0033623814518
البريد الإلكتروني: adham.alsayed.21@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة فی المنطقة العربیة برنامج الماجستیر فی جامعة الشارقة التراث الثقافی هذه الندوة الحفاظ على على التراث فی إدارة من قبل عدد من
إقرأ أيضاً:
أوراق عمل متنوعة في ندوة التراث الجيولوجي بمحافظة مسندم
نفّذ مكتب محافظ مسندم ندوة بعنوان (التراث الجيولوجي في مسندم) وذلك ضمن فعاليات وبرامج الشتاء مسندم بالتعاون مع النادي الثقافي -فرع مسندم- برعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، وذلك بقاعة نادي خصب، تناولت الندوة أربعة محاور حول جيولوجية مسندم أدار هذه الندوة خالد بن أحمد الشحي حيث أشار في بداية حديثه إلى أن محافظة مسندم تُعد متحفًا طبيعيًا مفتوحًا يعكس عصورا جيولوجية مختلفة، وتبرز تكوينات صخرية وتضاريس تعد شاهدة على تطور الأرض عبر ملايين السنين، هذا التراث الجيولوجي يمثّل كنزًا علميًا وسياحيًا وبيئيًا يسهم في تعزيز الهوية الوطنية ويشكّل أساسًا للتنمية المستدامة.
قدّم الدكتور حمد المحرزي عميد كلية السياحة ورقة العمل الأولى بعنوان السياحة الجيولوجية في محافظة مسندم تناول فيها مفهوم السياحة الجيولوجية التي تُعد شكلًا من أشكال السياحة الطبيعية حيث تركز على الجيولوجيا والمناظر الطبيعية مشيرا إلى هذا النوع من السياحة تعمل في الحفاظ على التنوع الجيولوجي وفهم علوم الأرض، كما تطرق كذلك إلى أهمية السياحة الجيولوجية في الحفاظ على الطبيعة المميزة وتمكّن المخيمات المحلية من تقدير القيمة المعنوية والعلمية للمواقع ذات الأهمية الجيولوجية إلى جانب تعزيز الجوانب السلوكية والتوجيهية للسلوك المستدام للحفاظ على البيئات إضافة إلى الحفاظ على المكونات الطبيعية كالنباتات والحيوانات النادرة.
كما استعرض المحاضر أهم المميزات الجيولوجية الرئيسية في محافظة مسندم مع تنوع تضاريسها بما فيها من جبال وطبيعة جيولوجية وكهوف وخلجان برية وأحافير وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا مع التراث الثقافي، وقدّم مجموعة من الأفكار والمقترحات لتطوير السياحة الجيولوجية وزيادة الاستثمارات فيها مثل الحدائق الجيولوجية في قمم الجبال وعلى مداخل الخلجان وإنشاء مسارات جيولوجية لتسويق هذه المواقع باعتبارها تجارب سياحية يقبل عليها السياح إلى جانب إنشاء مواقع للتخييم مجهزة بكافة الخدمات.
فيما قدم ورقة العمل الثانية الباحث عمر بن علي الشحي والمهتم بمجال التاريخ والموروث العماني تناول فيها تأثير المعالم الجيولوجية على الثقافة المحلية وأسلوب الحياة عند سكان الجبال في محافظة مسندم، وكيف أثرت الطبيعة الجبلية أو المعيشة في الجبال على سكانها إذ إنها أوجدت مجتمعًا زراعيًا يقوم على مجموعة من المزارع والتي تسمى باللهجة المحلية (وعوب) وتعتمد هذه الزراعة على مياه الأمطار والماء المخزن في البرك الجبلية.
وأضاف عمر الشحي أن سكان الجبال في محافظة مسندم طُبِعت حياتهم بخصائص الأقوام الجبلية وارتبط عالمهم وخيالهم وفكرهم بالجبل الصخري الوعر كما تناول المحاضر طرق التجارة التاريخية واعتمادها على جغرافية المنطقة، فمحافظة مسندم تتميز منذ القدم بموقع جغرافي فريد حيث تطل على أهم ممر مائي في العالم وهو مضيق هرمز، وقد أكسبها هذا الممر ميزة تاريخية عند الحضارات القديمة حيث أمسكت بخطوط الملاحة العالمية كما تناول كذلك المواقع الأثرية وسياقاتها الجيولوجية مشيرا إلى أن علم الجيولوجية يقوم بدور مهم في الكشف عن الآثار واللقى الأثرية، فعن طريق دراسة تكوينات الأرض والصخور والتربة يمكن للباحثين والمهتمين تحديد المناطق والمواقع الأثرية،
وفي ختام حديثه أشار إلى مدى تأثر الممارسات والمعارف التقليدية بالبيئة الجيولوجية فسكان الجبال في محافظة مسندم من خلال خبرتهم ومعرفتهم ومهارتهم نجحوا في تطوير مجموعة واسعة من ممارسات الإدارة السليمة للجبال.
أما الدكتور طلال العوضي أستاذ مشارك بقسم الجغرافيا بجامعة السلطان قابوس فقد ناقش ورقة العمل الثالثة حول دور الموارد الجيولوجية في المحافظة على التفاعل الاقتصادي والاجتماعي لمحافظة مسندم، حيث أشار في حديثه إلى أن أهمية محافظة مسندم تتركز في أنها تمثل البوابة الشمالية لسلطنة عمان ومنطقة ارتباط رئيسية مع دول الجوار الجغرافي كدولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تشرف محافظة مسندم بشكل مباشر على مضيق هرمز أحد أهم المضايق البحرية في العالم، وتتميز المحافظة بموقع جغرافي متنوع فحدودها القارية جميعها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما حدودها البحرية مطلة على بحر عمان والخليج العربي فهي منفصلة مكانيًا تمامًا عن أراضي الدولة الأم سلطنة عمان. ويطلق على الموقع في علم الجغرافيا الجيوب الجغرافية الخارجية وهو ما يمثل صعوبات جغرافية بالربط بالأرض الأم ومما يتطلب من جهود إضافية لإيجاد الترابط بين المنطقتين المنفصلتين وقامت الحكومة منذ فترات طويلة بجهود متكاملة لربط محافظة مسندم بالمحافظات الأخرى من خلال تطبيق عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة شأنها شأن المحافظات العمانية الأخرى بهدف تحقيق التنمية البشرية وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن الأم.
أما ورقة العمل الرابعة جاءت بعنوان جيولوجية محافظة مسندم والمناطق المحيطة بها قدمها يوسف الدرعي تطرق فيها إلى النشأة الجيولوجية والتركيبة الهيكلية لجبال مسندم والتكوينات الطبقية لجبالها إلى جانب الأحافير والرحلات الجيولوجيا الأولى حيث أشار المحاضر إلى أن شبه جزيرة مسندم تضم سلسلة طبقات جبلية مميزة وقد نتج عن الحركات التكتونية انفصال جبال مسندم من جبال زاجروس في إيران مع استمرار النشاط الحركي التكتوني تنخفض سلسلة جبال مسندم سنويا بمعدل (6) مليمترات تحت مضيق هرمز بسبب تصادم الصفيحة العربية والأوراسية وتتكون صخورها من صخور كربونية من مختلف الأعمار حيث تقسم الكتلة الجبلية لشبه جزيرة مسندم إلى ثلاث مجموعات رئيسية.
كما استعرض المحاضر أهم الأحافير في جبال مسندم موضحًا سبب حفظ هذه الأحافير بشكل جيد وهو نتيجة تكوّن الصخور الجيرية في البيئة البحرية كالأصداف والقواقع والشعب المرجانية وأحافير عظام الأسماك، وفي ختام حديثه أشار يوسف الدرعي إلى أن الرحلات الجيولوجية الأولى إلى محافظة مسندم تعد من الأحداث البارزة في تاريخ الاستكشاف الجيولوجي للمنطقة حيث تم الإشارة إليها في القرن التاسع عشر.