مولدوفا تستلم دفعة من المعدات العسكرية الأمريكية "غير الفتاكة"
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أفادت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع المولدوفية، أن الجيش المولدوفي استلم من الولايات المتحدة مجموعة من المعدات الطبية "غير الفتاكة" لاستخدامها في تدريبات "درع السلام".
وجاء في بيان الوزارة المولدافية: "تسلم الجيش الوطني اليوم شحنة مساعدات من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية. وتشمل المساعدات الإنسانية معدات وقائية طبية وغير فتاكة يتم توريدها في إطار تدريبات درع السلام".
وأشار البيان إلى أنه "تم نقل الشحنة جوا على متن طائرة شحن عسكرية أمريكية من طراز سي-17".
وذكرت السفارة الأمريكية في تشيسيناو، أن 35 عسكريا من حرس ولاية كارولينا الشمالية والقوات الجوية الأمريكية في أوروبا، وصلوا على متن الطائرة، وذلك للتدرب على تنفيذ تدابير ضمان سلامة المواطنين المولدوفيين في حالات الطوارئ.
وتجري مناورات "درع السلام: في مولدوفا منذ عام 2009. هدفها هو تقييم أداء وحدات الجيش الوطني، وهو شرط أساسي للمشاركة في عمليات حفظ السلام الدولية.
ووفقا للدستور، تتمتع مولدوفا بوضع حيادي، ولكن منذ عام 1994 تتعاون مع حلف شمال الأطلسي في إطار خطة شراكة فردية. بالإضافة إلى ذلك، مع وصول حزب العمل والتضامن إلى السلطة وتولي مايا ساندو منصب الرئاسة، بدأت التدريبات تجرى بشكل متكرر في مولدوفا بمشاركة عسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ورومانيا.
وذكرت وزارة الدفاع المولدوفية أيضا أنها ترغب في تعزيز قدرتها الدفاعية وشراء أسلحة لهذا الغرض. وشدد وزير الدفاع المولدافي أناتولي نوساتي على ضرورة إنشاء نظام دفاع جوي.
ونوهت ساندو نفسها، في مقابلة مع صحف محلية، بأنه يجب على بلادها مواصلة النقاش حول التقارب مع الناتو، لأن ذلك سيساعد في تعزيز قدرتها الدفاعية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية حلف الناتو مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
معرض الدفاع العالمي يواصل شراكته الاستراتيجية مع “شركة الصناعات العسكرية” (SAMI)
أعلن معرض الدفاع العالمي عن استمرار شراكته الاستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) للنسخة الثالثة من المعرض، المقرر إقامتها في الرياض بين 8 و12 فبراير 2026.
وتعكس الشراكة الالتزام المتواصل بدعم تطوير قطاع صناعة الدفاع والأمن في المملكة وتعزيز أهداف رؤية السعودية 2030، حيث تعمل شركة SAMI باعتبارها الشريك الوطني الاستراتيجي للنسخ الثلاثة 2024، و2026، و2028 على تحقيق جهود معرض الدفاع العالمي الرامية إلى المساهمة في توطين 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية، مما يرسخ مكانة المملكة كقوة رائدة عالميًا في صناعة الدفاع والأمن.
وتواكب هذه الشراكة التوجهات الوطنية الساعية إلى تطوير التقنيات المتقدمة وتنمية الكوادر الوطنية في مجال هذه الصناعة، مع التركيز على تنويع الاقتصاد وجذب الشراكات العالمية إذ يواصل المعرض العمل مع شركة SAMI لتحقيق أهداف المملكة في الابتكار والتوطين واستقطاب الاستثمارات العالمية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي رئيسة المكتب الفيدرالي السويسري لشؤون البيئة
وبتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، يستعرض معرض الدفاع العالمي 2026 أحدث الابتكارات في مجالات الجو، والبر، والبحر، والفضاءـ والأمن، كما يوفر الحدث منصة استثنائية للتواصل بين المسؤولين والجهات الحكومية والشركات الكبرى والناشئة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والشراكات الاستراتيجية.
وصرّح أندرو بيرسي، الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي قائلاً “نسعد بشراكتنا مع شركة SAMI ، التي تعد ركيزة أساسية لتعزيز التعاون والابتكار من أجل تعزيز قطاع صناعة الدفاع والأمن على المستوى المحلي والعالمي”، ومن جانبه، قال وائل بن محمد السرحان الرئيس التنفيذي للتواصل والخدمات المساندة لشركة SAMI:”تعكس شراكتنا الاستراتيجية مع معرض الدفاع العالمي التزامنا بالمساهمة في توطين الإنفاق الدفاعي وتطوير قطاع الصناعات العسكرية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، وعرض قدراتنا الوطنية في قطاع صناعة الدفاع والأمن، والتزامنا بالابتكار والتقدم التقني لتطوير الكفاءات الوطنية والمنتجات والخدمات الدفاعية بمواصفات عالمية وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة في هذه الصناعة”.