الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في السودان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حذّرت الأمم المتحدة من شبح المجاعة في السودان بسبب النقص الحاد في تمويل الاستجابة، مطالبة المانحين بالإيفاء بتعهداتهم، من أجل تمكن المنظمات الأممية من تقديم المساعدات في البلد الذي يشهد نزاعاً مسلحاً منذ العام الماضي.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنها لم تتلق سوى 12 بالمئة من تمويل بقيمة 2.7 مليار دولار طلبته لمساعدة السودان.
وقال ينس لايركه الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن “هذا ليس مجرد نداء يواجه نقصاً في التمويل، بل إنه نداء يواجه نقصاً كارثياً في التمويل”.
وأضاف: “إذا لم تصل المزيد من الموارد بسرعة، لن تتمكن المنظمات الإنسانية من تكثيف جهودها في الوقت المناسب لدرء المجاعة ومنع المزيد من الحرمان”.
وحذّر المتحدث الأممي، قائلاً: “في السودان، يحتاج نصف السكان إلى مساعدات إنسانية.. المجاعة تقترب.. الأمراض تقترب.. القتال يقترب من المدنيين خصوصاً في دارفور”.
وقال لايركه:”حان الوقت الآن لكي يفي المانحون بالتعهدات التي قطعوها ويكثفوا جهودهم ويساهموا في مساعدة السودان، وأن يكونوا جزءاً من تغيير المسار الحالي الذي يؤدي إلى الهاوية”.
الخرطوم: السوداني
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
كينيا يقودها رئيس مرتشي، مراوغ، يجيد الارتزاق، وهو أحد المسعرين للحرب في السودان، منذ اليوم الأول، وقد قبض الثمن بتمويل حملته الانتخابية، ولذلك يقوم على خدمة ميليشيا الجنجويd بحماس لافت، وقد وصلت به الوضاعة حد استضافة أكبر عصابة مُجرمة، قتلت وشردت السودانيين من بيوتهم ومزارعهم، ونهبت ودمرت الجامعات والمتاحف والأسواق والمستشفيات، ومع ذلك يمتلك من الصفاقة والجراءة ما يجعله يصف استضافته لقوات التمرد بأنه من أجل السلام، ويتحدث عن إطلاق عملية سياسية يشارك فيها القتلة. ولكن المشكلة ليست في روتو وإنما في وزارة الخارجية التي لا هى بلا أنياب تقاتل بها، ترد دائماً ببيانات موغلة في التهذيب والحياء، كربات الخدور، كما لو أن البلاد ليست في حرب وجودية، تهدد وحدة السودان ونسيجه.
على جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التعامل مع كينيا المعتدية الآثمة بالمثل، والتواصل مع المعارضة هنالك وفتح البلاد لها، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وعلى الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي، وعدم التجاوب مع مبادرات الاتحاد الأفريقي بخصوص الحوار مع أي قوة متمردة، أو حاضنة لذلك التمرد.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب