مع ارتفاع درجات الحرارة، يرغب البعض في معرفة ألوان الملابس التي تقي من درجات حرارة الجو، أو التي تساعد في ترطيب الجسد، وتسمح بتهويته بشكل جيد، وتعد إحدى الحيل التي يجب على الجميع اتباعها للحماية من أشعة الشمس، لأن بعض الألوان تمتصها.

درجة الحرارة التي تمتصها الألوان

على الرغم من اختلاف الطاقات الحرارية التي تصدر من الأقمشة والألوان إلا أن الإشعاعات التي لا تنعكس يتم إمتصاصها وتحويلها إلى حرارة، وعندما يصل ضوء الشمس إلى جسم أسود يمتص جميع الموجات ويحولها لحرارة، وترفع درجة حرارة الجسم، لذا خلال السطور التالية نوضح درجة الحرارة التي تمتصها الألوان، وفقًا لما نشر في موقع «kwqc» البريطاني.

- اللون الأسود: من 112 درجة إلى 113 درجة. 

- الأزرق: من درجة 109 إلى 110 درجات.

- الرمادي: من درجة 106 إلى 107 درجات. 

- الأصفر: من درجة 106 إلى 107 درجات.

- الأحمر:- من درجة 105 إلى 107 درجات.

- الوردي:- من درجة 105 إلى 106 درجات.

- الأبيض:- من درجة 98 إلى 100 درجات.

- النيون: 94 درجة.

الأقمشة المناسبة لدرجات الحرارة المرتفعة

ينصح باختيار ملابس مصنوعة من الألياف القطنية أو الكتان، وجيدة التهوية لتسمح بوصول الهواء للجسم عبر نسيجها، لتقي الجسم من العرق وتحافظ على برودته، وتجنب ارتداء ملابس مصنوعة من مادة البوليستر أو النايلون أو الحرير، حيث تمنع تلك الأنواع من الأقمشة، والاعتماد على الملابس الفضفاضة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درجات الحرارة الملابس الألوان من درجة

إقرأ أيضاً:

هل حقا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل؟

أفادت دراسات سابقة باعتقاد سائد يشير إلى أنّ النساء يشعرن بالبرد أكثر من الرجال، وأشارت بعض تلك الدراسات إلى نمط سلوك الجنسين في التعامل مع أنظمة التبريد في مقرّات العمل، وكيف أنّ النساء يفضلن أجواء معتدلة على خلاف الرجال الذين يحبذون درجات حرارة منخفضة.

ووفقًا لدراسة قديمة أخرى، فإن متوسط درجة حرارة الجسم لدى النساء أعلى قليلاً من متوسط درجة حرارة جسم الرجال، غير أن أيديهن وأقدامهن وآذانهن تميل إلى أن تكون باردة، ويرجع ذلك إلى وجود هرموني "الأستروجين" و"البروجسترون" لدى النساء، إذ يعمل الأستروجين على توسيع الأوعية الدموية في الأطراف مما يسمح بهروب الحرارة بسهولة من تلك المناطق، بينما يُضيّق "البروجسترون" الأوعية الدموية في الجلد، مما يحافظ على درجة حرارة الجسم بالتزامن مع تقليص تدفق الدم إلى الأطراف.

وهذا ما قد يفسّر شعور النساء بالبرودة أكثر من الرجال حيث تبرد أطرافهن بسرعة. إلا أنّ دراسة حديثة أشارت إلى أنّ إدراك البشر لدرجة حرارة الجسم وقدرتهم على تنظيمها لا يعتمد على جنسهم، بل على سماتهم الجسمانية، وعلى وجه الخصوص حجم الجسم ودهونه.

دراسة جديدة تخالف المفاهيم السائدة

وأظهرت نتائج الدراسة الحديثة التي أجراها مجموعة من العلماء في "معاهد الصحة الوطنية الأميركية"، أنّ الرجال والنساء يدركون درجات الحرارة بطريقة مماثلة تقريبا، وتبدو استجابتهم لاختلاف درجة الحرارة متطابقة إلى حد كبير.

وشملت الدراسة تجربة عملية على 12 امرأة و16 رجلا جميعهم في حالة صحيّة جيدة، حيث وُضِعوا جميعا داخل حجرة يتحكم العلماء بدرجة حرارتها بين 31 و17 درجة مئوية. وارتدى جميع المشاركين ملابس موحدة، بالإضافة إلى أجهزة استشعار تتتبّع النشاط الكهربائي في عضلاتهم ودرجات الحرارة في البشرة.

كما قاس الباحثون كميّة الأكسجين المستنشقة وكمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة باستخدام جهاز "مقياس السعرات الحرارية"، مما ساعد على تتبع كمية الطاقة المستهلكة للحفاظ على درجة حرارة الجسم. وسُجّلت أوزان الأشخاص ونسبة الدهون في أجسامهم ومعدلات التمثيل الغذائي الأساسي، وتعد جميعها عوامل مؤثرة في إنتاج الحرارة في الجسم.

وكان المقياس الذي وضعه العلماء يتراوح بين أقصى شعور بالبرودة "بارد جدا" وأقصى شعور بالحرارة "ساخن جدا"، وأظهرت النتائج أن تصوّر كلّ من الرجال والنساء لدرجة حرارة الغرفة كان متشابهًا إلى حد كبير، حيث شعروا بالبرد عند نفس درجة الحرارة، بين 20 و21 درجة مئوية، كما كانت درجة حرارة الجلد لدى المشاركين متقاربة، بزيادة طفيفة في درجة حرارة جسم السيدات المشاركات.

وأظهرت القياسات الفسيولوجية، مثل النشاط الكهربائي في العضلات، تشابها بين الجنسين، مع وجود اختلاف بسيط في معدلات الأيض لصالح الرجال.

ووجد العلماء أن النساء حافظن على درجة حرارة أجسامهن عند درجات منخفضة في الحجرة، وربما يعود ذلك إلى أن السيدات لديهن نسبة دهون أعلى، مما يوفر عزلا حراريا أكبر. وكانت درجة الحرارة التي بدأت عندها أجسام النساء في استهلاك الطاقة للبقاء في حالة دافئة، والتي أطلق عليها الباحثون "درجة الحرارة الحرجة المنخفضة"، أقل قليلا من الرجال بمتوسط درجة مئوية واحدة.

ورغم أنّ العينة التي أجريت عليها التجربة كانت محدودة، فإنّ الدراسة تمنح فرصة إلى إعادة النظر فيما يتعلّق بأحد المعتقدات السائدة عن شعور الجنسين بالبرودة.

مقالات مشابهة

  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري
  • الأحساء والصمان تسجّلان أعلى درجة حرارة في المملكة بـ48 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الأرصاد: حزيران الأكثر حرارة في الأردن منذ 100 عام
  • حالة الطقس غدا الاثنين.. حرارة شديدة على هذه المحافظات
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ48 درجة.. والسودة الأدنى
  • طقس حارق وحرارة تصل لـ34 درجة.. ماذا يحدث في أمريكا 6 يوليو المقبل؟
  • هل حقا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل؟
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ47 درجة.. والسودة الأدنى
  • الأرصاد تتوقع طقس بدرجة حرارة «45» مئوية في «4» مدن سودانية
  • ارتفاع حاد في عدد الأيام شديدة الحرارة في أكبر عواصم العالم