وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث مع ممثل شركة "FAMSUN" الصينية التعاون المشترك
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي ممثلي شركة " FAMSUN " الصينية، جاء ذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
دقيقة حداد على روح أحمد نوير قبل إنطلاق مؤتمر الزمالك ونهضة بركانفي بداية اللقاء رحب الوزير " محمد صلاح " بالسادة الضيوف، مستعرضاً الإمكانيات التكنولوجية و التصنيعية و الفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، مؤكداً على اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربي و الشركات الصينية في مختلف المجالات و بما يخدم الجانبين، و أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه خلال اللقاء تم مناقشة أوجه التعاون المقترحة ذات الاهتمام المشترك بين " الإنتاج الحربي" و شركة " FAMSUN " الصينية لتبادل الخبرات و التصنيع المشترك في مجالات التصنيع المختلفة، بالاستفادة من إمكانيات شركات ووحدات الإنتاج الحربي لخدمة خطط التنمية المستدامة للدولة، حيث تمتلك شركات الإنتاج الحربي مجموعة من المصانع المزودة بأحدث الأجهزة و المعدات و بها كوادر فنية ذات خبرات و كفاءة عالية، مضيفاً أن ما تمتلكه الجهتين من قدرات و خبرات عالية تمهد الطريق لفتح آفاق لتعاون ثنائي مثمر يحقق المصلحة المشتركة للطرفين .
كما أستعرض ممثل شركة " FAMSUN " الصينية، إمكانيات و مجالات عمل الشركة، موضحاً بأنه يمكن توطين تصنيع بعضاً من منتجاتها بمصانع الإنتاج الحربي.
مضيفاً أن شركة " FAMSUN " الصينية تعد من أقوي الشركات التصنيعية التي تقدم حلول متكاملة للزراعات المحمية (الصوب) بأنواعها من حيث (بناء شبكات ري و أنظمة الصرف و الخزانات و السدود، و مشروعات تخزين الحبوب، و مجففات الحبوب بأنظمة التحكم الذكية ، و المطاحن بأنواعها و آلات الغربلة، و الصناعات القائمة على الزراعات)، و أشار إلى أن اللقاء شهد مناقشة إمكانية فتح آفاق جديدة للتعاون فى مجالات تصنيعية مختلفة، كما أعرب عن ثقته فيما تمتلكه شركات الإنتاج الحربى من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبشرية، والتى عززت نجاح التعاون بينها وبين عدد من الشركات الصينية، وهو ما يشجع العديد من الشركات الصينية الأخرى على عقد المزيد من الشراكات مع الإنتاج الحربى فى مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربى العاصمة الإدارية الجديدة محمد صلاح الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
رأس الخيمة وحكومة المملكة المتحدة توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك
بحضور الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، والشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وجوناثان رينولدز، وزير دولة للأعمال والتجارة، ورئيس مجلس التجارة في المملكة المتحدة، وقعت إمارة رأس الخيمة اتفاقية تعاون مشترك مع حكومة المملكة المتحدة، لاستكشاف فرص التعاون التجاري والصناعي، وتوسيع نطاق الشراكة القائمة، وتعزيز الروابط القوية في عددٍ من المجالات مثل التعليم، والثقافة، والتراث.
وقع الاتفاقية مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة ممثلا في الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس الإدارة، ووزارة الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة ممثلة في أوليفر كريستيان المفوض التجاري للملك في الشرق الأوسط وباكستان وقنصل عام المملكة المتحدة في دبي والإمارات الشمالية.وتنص الاتفاقية على تشجيع الجانبين لفرص النمو في القطاع الصناعي، ودعم وتسهيل التجارة البينية بين المملكة المتحدة وإمارة رأس الخيمة.
وقال الشيخ خالد بن سعود القاسمي: "يمثل اليوم خطوة مهمة في مسيرة إمارة رأس الخيمة المستمرة نحو تعزيز الشراكات الدولية القوية التي تدفع عجلة النمو الاقتصادي وتدعم الابتكار، ويعد توقيع اتفاقية الشراكة مع وزارة الأعمال والتجارة البريطانية، خطوة رائدة لتعزيز العلاقات التجارية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متنوعة، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكات الاستراتيجية لن تقتصر فوائدها على دعم الاقتصاد فحسب، بل ستسهم أيضاً في إثراء مجتمعاتنا من خلال تعزيز تبادل المعرفة وتوطيد التفاهم الثقافي المشترك".
نقاط مشتركة
وأضاف الشيخ خالد بن سعود القاسمي أن هذه الاتفاقية تعكس رؤية إمارة رأس الخيمة في بناء مستقبل مشرق ومزدهر، حيث يستفيد الجانبان من نقاط القوة المشتركة، لصناعة فرص تنمية مستدامة، ونتطلع إلى استكشاف آفاق جديدة لتعزيز أعمالنا، وتهيئة البيئة المناسبة لترسيخ الابتكار والنمو.
من جانبه قال جوناثان رينولدز: “ إنه لشرف كبير أن نشهد توقيع مذكرة التفاهم بين المملكة المتحدة، وإمارة رأس الخيمة والتي ستمهد الطريق نحو بلوغ تعاون صناعي أكبر، انطلاقاً من علاقتنا العميقة والتاريخية مع دولة الإمارات.
وأضاف أن هذه الاتفاقية برهان على الفرص الكبيرة المتوفرة للشركات البريطانية في الإمارات الشمالية بجميع القطاعات، ونؤكد من خلالها التزامنا المشترك بالنمو الاقتصادي للشركات في المملكة المتحدة وفي رأس الخيمة على حد سواء.
تجسد اتفاقية الشراكة إدراك الجانبين وجود العديد من القطاعات التي يمكن أن يسهم فيها التعاون الوثيق بين المملكة المتحدة، وإمارة رأس الخيمة، في تعزيز النمو المشترك، في مجالات الاستثمار، والتعليم، والثقافة، والتراث، مع التركيز على التجارة.
وأبدى الجانبان رغبتهما في استكشاف مجالات تعاون إضافية، تشمل دعم مشاريع التنمية الكبرى في الإمارة، وفتح حوار بناء حول الأمن الغذائي، والاستراتيجيات الزراعية، وتقديم الدعم لحملات الترويج لرأس الخيمة في المملكة المتحدة، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات الفن، والثقافة، والتعليم.