المشاط: مصر رسخت مفهوم الشراكة بين البنوك والمؤسسات الدولية في العديد من المشروعات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التي انعقدت بأرمينيا، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي، في العديد من الفعاليات رفيعة المستوى، من بينها جلسة التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف.
وشاركت وزيرة التعاون الدولي في جلسة رفيعة المستوى حول التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، وذلك بحضور السيدة/ أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وأكسيل فان تروستنبرج، المدير المنتدب الأول للبنك الدولي المسؤول عن سياسات التنمية والشراكات، وتوماس أورستروس، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وبارجاف داسجوبتا، نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ألكسيا لاتورتو، مساعد وزيرة التجارة الدولية والتنمية، وزارة الخزانة الأمريكية.
واستكشفت الجلسة آليات التعاون بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، والفرص المتاحة لتعزيز هذا التعاون، وفي كلمتها أشارت إلى أننا نرى المزيد من فرص التعاون بين بنوك التنمية متعددة الأطراف في هذا التوقيت، كما نرى أن العمل المناخي أصبح عاملًا مشتركًا بين كل المؤسسات في هذا التوقيت، مؤكدة أنه في ظل ما يواجهه العالم من تحديات وأزمات في مختلف الجوانب، والرغبة في تحقيق أجندة التنمية 2030 فإنه من الضروري أن نرى تطبيقًا عمليًا لهذا التكامل.
وأكدت على الدور الذي يمكن أن تقوم به الدولة لوضع الأولويات وخلق الشراكات التي تحقق هذا التكامل، وأن مصر تعمل على ذلك من خلال علاقتها مع مختلف شركاء التنمية، في تنفيذ المشروعات في العديد من القطاعات، لذلك نرى مشروعات يشترك في تنفيذها البنك الأوروبي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي وغيرهم، ويتكرر هذا النموذج في مختلف القطاعات.
وأشارت «المشاط»، إلى أننا نرى مفهوم التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف والشركاء الثنائيين في مصر من خلال مبادرة فريق أوروبا التي يتم في إطار تمويل وتنفيذ العديد من المشروعات بالشراكة بين ألمانيا وفرنسا والبنك الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، وغيرهم من المؤسسات والشركاء الثنائيين.
وأوضحت أنه يجب أن يكون هناك التزام من قبل بنوك التنمية متعددة الأطراف لتحقيق هذا التكامل، لكن في ذات الوقت يجب أن تكون الدول قادرة على تهيئة وإتاحة البيئة المناسبة لتحقيق هذا الأمر بنجاح.
كما تطرقت إلى جهود بنوك التنمية متعددة الأطراف لتطوير نموذج عملها، وقيام مجموعة البنك الدولي بمناقشة خارطة طريق الإصلاحات المرتقب أن تنفذها، التي تتضمن جزءًا رئيسيًا حول التعاون الثلاثي، ونرى ذلك أيضًا لدى البنك الأوروبي، ومن هذا المنطلق فإن تفعيل ذلك على أرض الواقع من أهمية بمكان لتسليط الضوء على التطورات الإيجابية التي تتم في العديد من الدول ومشاركة الخبرات اللازمة والمعارف مع الدول الأخرى.
وشددت على أن التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف يعزز هذا المفهوم المتعلق بتبادل الخبرات ومشاركة المعرفة لاسيما في ظل تعدد المبادرات التي يتم تنفيذها من جانب كل مؤسسة دولية.
وأفادت بأن منظومة بنوك التنمية متعددة الأطراف يمكن أن تشكل داعمًا كبيرًا للقطاع الخاص لتحفيزه على زيادة الاستثمارات، بما يمكنه من دفع النمو وخلق المزيد من فرص العمل وتشجيع الاستثمارات في مختلف القطاعات، لافتة إلى المنصة الموحدة للضمانات التي يعمل البنك الدولي على إطلاقها في إطار خطة التطوير، والتي تُضاعف من الاستثمارات والضمانات التي تتيحها ومؤسسة التمويل الدولية IFC، والوكالة الدولية ضمان الاستثمار "ميجا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاط الدكتورة رانيا المشاط الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي التنمية وزيرة التعاون الدولي البنك الأوروبي البنک الأوروبی فی العدید من
إقرأ أيضاً:
اليوم..التخطيط تطلق تقارير التنمية المستدامة ونتائج المشروعات الخضراء
تحت رعاية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تعقد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليوم الأحد؛ فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، كما تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة.
وتعمل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، منذ إطلاقها عام 2022، برعاية رئيس الجمهورية، على إشراك كافة الأطراف ذات الصلة في العمل المناخي في جميع أنحاء مصر، ما جعلها تحصد ما يقرب من 6000 متقدم في كل دورة من دوراتها الثلاث.
وتستهدف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أن تكون المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين في فئة المشروعات كبيرة الحجم، وفئة المشروعات المتوسطة، وفئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، وفئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
في سياق آخر، تُطلق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة، التي تم إعدادها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من أجل رصد التقدم في تنفيذ تلك الأهداف الأممية على مستوى المحافظات المختلفة.
كما تُكرم الوزارة، المحافظات الفائزة ضمن مبادرة "القرية الخضراء"، والتي ساهمت في تعزيز دمج معايير الاستدامة والمعايير البيئية في العمل التنموي المحلي بعدد من القرى.
ويأتي ذلك في إطار الدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في تعزيز جهود التنمية الوطنية وتنفيذ رؤية مصر 2030. وكانت الوزارة أطلقت مؤخرًا بحضور رئيس الوزراء، الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، وتقرير المتابعة الثاني لبرنامج «نُوَفِّي».