جوميز: «الزمالك تنتظره مهمة صعبة جدًا أمام نهضة بركان»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك إن مباراة نهضة بركان صعبة جداً، وفريق نهضة بركان منافس قوي.
وأضاف المدير الفني في المؤتمر الصحفي: "شيكابالا خارج قائمة لقاء الغد للإصابة، وكلا الفريقين وصلا للنهائي من قبل، ونستطيع أن نقول أن المباراة حوالي 180 دقيقة والآن نحن بين الشوطين وأمامنا 90 دقيقة في لقاء الغد بمثابة الشوط الثاني".
وتابع: "نعلم أن الزمالك أكبر من نهضة بركان وجميع المشجعين يعلمون ذلك، ونتطلع لقلب النتيجة لمصلحة الفريق من أجل تحقيق الفوز".
وقال جوميز: "لا أقول أن نهضة بركان فريق سيئ ولكني أقول أن الزمالك كنادي أكبر من نهضة بركان ولا أريد تحريف إجابتي".
وأضاف: "نريد مباراة عادلة غداً، وسنبذل قصارى جهدنا في اللقاء من أجل حصد اللقب وإسعاد الجماهير".
وتابع جوميز: "نهضة بركان كان أفضل من الزمالك في بداية لقاء الذهاب، وسجل هدفين ولكن الزمالك نجح في العودة وتسجيل هدف، وأحترم نهضة بركان ولاعبيه وجهازه الفني، وأرغب أن تكون هناك عدالة في المباراة ويربح الفريق الأفضل في الملعب".
وأضاف جوميز: "أوباما وشلبي عادا للفريق وسيشاركان في تدريب اليوم، ومتاحين لمباراة الغد، والبنيني سامسون لاعب جيد، وأحياناً يشارك في مركز الجناح ويدخل إلى العمق مثلما حدث في مباراة دريمز الغاني وسجل هدف من نفس المركز".
وتابع المدير الفني: "وجود ضغط على الفريق أمر طبيعي عندما نصل لهذا المستوى ونخوض نهائي بطولة قارية، ونخوض المباراة في ملعبنا وأمام جماهيرنا بعد الخسارة بهدفين مقابل هدف، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا في الملعب".
وفيما يخص استبعاد محمود علاء وبعض اللاعبين قال: "هذا قراري ومحمود علاء لاعب كبير جداً، وعندما يكون جاهز بدنياً سيتواجد مع الفريق".
وتابع: "فريق نهضة بركان لديه نقاط قوة، وفي حالة اعتماد الزمالك فقط على خوض مباراة الإياب على ملعبه فسيخسر فريقه المباراة، ولابد من بذل أقصى جهد في اللقاء".
واختتم المدير الفني قائلاً:"أتمنى أن تكون مباراة الغد قوية وممتعة للجميع ويستطيع الزمالك الفوز في نهاية المباراة".
ويلتقي الزمالك مع نهضة بركان في الثامنة مساء غداً الأحد باستاد القاهرة الدولي، في إياب نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الزمالك الزمالك الزمالك اليوم الزمالك ضد نهضة بركان الزمالك ونهضة بركان جوزيه جوميز كأس الكونفدرالية نهائي كأس الكونفدرالية نهضة بركان المدیر الفنی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
مهمة صعبة أمام في السوريين في استعادة المليارات من عائلة الأسد
بدأ نشطاء ومحامون تحركات للبحث عن الثروات الكبيرة التي يعتقد أن عائلة الرئيس المخلوع بشار الأسد، جمعتها على مدى أكثر من نصف قرن من السيطرة على سوريا.
وبينما يعاني ملايين السوريين من الفقر والتشرد، يعتقد محامون ومعارضون أن الأسرة تمكنت من بناء إمبراطورية اقتصادية في حسابات سرية وشركات وهمية، مستفيدة من الاتجار غير المشروع في المخدرات وغيرها، مما مكنها من جمع الأموال للعيش في ثراء فاحش.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الأسرة وداعميها اشتروا عقارات في روسيا وفنادق في فيينا وطائرة خاصة في دبي، من بين أصول أخرى، وذلك نقلا عن مسؤولين أمريكيين سابقين ومحامين ومنظمات بحثية.
وبدأت أسرة الأسد في جمع الثروة بعد فترة وجيزة من تولي حافظ السلطة، وخلال العقود الماضية، استخدم الأسد الأب والابن الأقارب لإخفاء هذه الثروة في الخارج.
وقال توبي كادمان، محامي حقوق الإنسان، الذي حقق في أصول الأسد: "كانت الأسرة الحاكمة خبيرة في العنف الإجرامي مثلما كانت خبيرة في الجرائم المالية".
في خضم السقوط المفاجئ للنظام الحاكم في سوريا وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا، اختفت معظم رؤوس أجهزة المخابرات وتركت خلفها وثائق استخباراتية كثيرة كشفت معلومات حول سياسة النظام الخارجية والداخلية، وبالتحديد فيما يخص وقوف الأسد خلف تفجيرات واغتيالات اتهم بها الجماعات المرتبطة بالمعارضة السورية وقتها.
ولا يعرف على وجه التحديد حجم ثروة عائلة الأسد، وكذلك الأشخاص الذين يتحكمون فيها، وكان تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2022 ذكر أنه من الصعب تحديد رقم محدد، مشيرا إل أن بعض التقديرات "مفتوحة المصدر" ترجح أن تكون بين مليار إلى ملياري دولار، "ولكنه تقدير غير دقيق لا تستطيع وزارة الخزانة الأميركية التحقق منه بشكل مستقل".
وأشارت الوزارة إلى أن الأموال "تم الحصول عليها غالبا من خلال احتكارات الدولة والاتجار بالمخدرات، خاصة الأمفيتامين والكبتاغون، وإعادة استثمارها جزئيا في ولايات قضائية خارج نطاق القانون الدولي".
وتنشأ الصعوبة في تقدير صافي ثروة الأسد وأفراد عائلته الممتدة من أنها "منتشرة ومخفية في العديد من الحسابات ومحافظ العقارات والشركات والملاذات الضريبية الخارجية"، وبعض الأصول في خارج سوريا تعود إلى أسماء مستعارة لإخفاء الملكية والتهرب من العقوبات.
ووفقا لتقارير منظمات غير حكومية، ووسائل الإعلام، "تدير عائلة الأسد شركات وهمية وشركات واجهة تعمل كأداة للنظام للوصول إلى الموارد المالية عبر هياكل شركات شرعية وكيانات غير ربحية، وغسل الأموال المكتسبة من الأنشطة الاقتصادية غير المشروعة، بما في ذلك التهريب وتجارة الأسلحة والاتجار بالمخدرات وعمليات الحماية والابتزاز".
وحافظ آل الأسد على علاقات وثيقة مع أكبر اللاعبين الاقتصاديين في سوريا، باستخدام شركاتهم لغسل الأموال من الأنشطة غير المشروعة، وتحويل الأموال إلى النظام.
وتشير الوزارة إلى سيطرة زوجة بشار، أسماء الأسد، في 2019 على جمعية البستان الخيرية التي تعود ملكيتها لرامي مخلوف، ابن خال بشار. وتقدر الوزارة ثروة الأخير بما يتراوح بين 5 إلى 10 مليارات دولار.
وفي عام 2021، ورد أن مسؤولين في القصر الرئاسي، مقربين من أسماء، تم تعيينهم في مجلس إدارة شركة "سيريتل"، أكبر شركة اتصالات في سوريا، التي كان مخلوف يمتلكها حتى استولت عليها الحكومة في عام 2020.
وأشارت الوزارة إلى ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، الذي شارك في عمليات تهريب للمخدرات، بما في ذلك تهريب الأمفيتامين والكبتاغون، وجمع رسوما جمركية بطريقة غير مشروعة.
أما رفعت الأسد، عم بشار، فقد ارتبط اسمه بغسل الأموال والاحتيال الضريبي واختلاس الأموال العامة، ويعتقد أنه يمتلك ثروة تقدر بـ850 مليون دولار.
وأوردت الصحيفة أسماء بعض هؤلاء، مثل بشار وأسماء ورامي مخلوف ورفعت الأسد وغيرهم.
وتوضح أن عائلة مخلوف اشترت عقارات في دبي بقيمة 3.9 مليون دولار، وفقا لدراسة أجريت لمركز الدراسات الدفاعية المتقدمة، مركز الأبحاث في واشنطن، الذي فحص بيانات للعقارات مقدمة من مصادر سرية.
وقال رامي مخلوف في طلب للحصول على الجنسية النمساوية إن عائلة مخلوف اشترت أيضا فنادق بقيمة 20 مليون يورو في فيينا.
ووفقا لتحقيق أجرته مجموعة مكافحة الفساد "غلوبال ويتنس" عام 2019، فإن عائلة مخلوف تمتلك أيضا عقارات بقيمة 40 مليون دولار تقريبا بناطحات سحاب فاخرة في موسكو.
ويليام بوردون، المحامي الفرنسي الذي حقق في أصول الأسد، قال إن آل مخلوف كانوا يجنون المال نيابة عن بشار لتمكيل النظام وعائلته الحاكمة عند الحاجة. وأضاف: "آل مخلوف أمناء سر آل الأسد".
وعلى إثر اندلاع التظاهرات عام 2011 خلقت فرصا جديدة لعائلة الأسد، فقد تولى ماهر الأسد قيادة الفرقة المدرعة الرابعة التي شاركت في تهريب الكبتاغون إلى دول الشرق الأوسط، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية.
وساعدت عائدات المخدرات، التي جناها النظام على مدى سنوات، على تعويض الخسائر الناتجة عن العقوبات الاقتصادية الغربية، إذ جلبت حوالي 2.4 مليار دولار في المتوسط سنويا بين عامي 2020 و2022، وفقا لمرصد الشبكات السياسية والاقتصادية، وهي منظمة بحثية تتعقب تجارة الكبتاغون.