رفع 39 ألف طن قمامة ومخلفات بناء خلال شهر بالشرقية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قامت وحدة التدخل السريع بالشرقية برفع 39300 طن قمامة ومخلفات، خلال شهر أبريل الماضي، من مراكز أبو كبير والزقازيق وبلبيس وههيا وفاقوس، بواقع 1965 نقلة، بالإضافة إلى فتح وتسوية المطالع بالمدفن الصحي بالخطارة.
حملات مكثفة لرفع القمامةجاء ذلك بناء على توجيهات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، باستمرار شن الحملات المكثفة لرفع القمامة ومخلفات المباني بجميع مراكز ومدن المحافظة، والتعامل الفوري مع بؤر تجمعات القمامة كافة للحد من انتشارها وتحسين الرؤية البصرية، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح المهندس محمد صلاح المشرف العام على وحدة التدخل السريع بالديوان العام بمحافظة الشرقية، أن وحدة التدخل السريع قامت برفع 4080 طن قمامة ومخلفات مباني من النقطة الوسيطة بمركز أبوكبير بواقع 204 نقلة، كما تم رفع 3600 طن قمامة من النقطة الوسيطة بالغار بمركز الزقازيق بواقع 180 نقلة، فضلاً عن رفع 25860 طن قمامة من المقلب العمومي بالوحدة المحلية بغيتة بمركز بلبيس بواقع 1293 نقلة.
نقل القمامة لمدفن الخطارةكما تم رفع 1640 طن قمامة ومخلفات مباني من النقطة الوسيطة بمركز ههيا بواقع 82 نقلة، بالإضافة لرفع 2960 طن قمامة ومخلفات من النقطة الوسيطة بمضرب الأرز بمركز فاقوس بواقع 148 نقلة، كما تم رفع 1160 طن رمال لفرد وتسوية المطالع بالمدفن الصحي بالخطارة بواقع 58 نقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية رفع مخلفات مباني قمامة طن قمامة ومخلفات
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، رفضها لنتائج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، ولا سيما قراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة ذلك خطوة تُكرّس "الهيمنة والانفراد بالقرار الوطني".
وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن هذا الاجتماع خيب آمال الفلسطينيين في تحقيق وحدة وطنية حقيقية، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشارت "حماس" إلى أن الاجتماع جاء "منفصلًا عن الواقع الفلسطيني الملتهب"، حيث قاطعت معظم الفصائل الفاعلة جلساته، رفضًا لما وصفته بمحاولات "الانقلاب على روح الشراكة الوطنية"، وهو ما اعتبرته الحركة استمرارا لنهج الإقصاء السياسي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وانتقد البيان بشدة ما وصفه بـ"الشتائم الفجة" التي أطلقها الرئيس محمود عباس بحق الحركة خلال كلمته، معتبرة أن هذه التصريحات لا تتناسب مع طبيعة المرحلة وتصب في مصلحة الاحتلال من خلال ضرب وحدة الصف الفلسطيني.
وأكدت "حماس" أن المطلوب في هذه اللحظة الحساسة هو "الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
وفي سياق متصل، جدّدت الحركة دعوتها إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية جامعة، تشمل كافة القوى والفصائل، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني "يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته الجسيمة، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية"، على حد تعبير البيان.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر، خلال اجتماعه الخميس في مدينة رام الله، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو منصب جديد يضاف إلى الهيكل التنظيمي، وصوّت على القرار بالأغلبية الساحقة. كما تناول الاجتماع أوضاع المنظمة الداخلية ومستجدات الوضع السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية.