معنى تؤوه ومضاد الإملاق.. أسئلة محيرة بامتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية.. أثارت مجموعة من الأسئلة الموجودة في امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية المنعقد اليوم في عدة محافظات، حيرة العديد من الطلاب.
أسئلة حيرت الطلاب في امتحان اللغة العربية للشهادة الإعداديةجاء في امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في محافظة الإسكندرية، سؤال عن: ما هو جمع كلمة «حاجة»؟ وجاءت الاختيارات كالتالي: «حجيج - حجات - حجج - حوائج»، والإجابة الصحيحة «حوائج».
إضافة إلى احتواء الامتحان على سؤال عن مرادف كلمة «ذكر» والمذكورة في جملة «لنا ذكر مع الماضي مجيد»، وجاءت الاختيارات كالتالي: «قرآن - حديث - تاريخ - علم»، والإجابة كانت «تاريخ»، وسؤال آخر حول مرادف كلمة «هام»، في جملة «فوق هام النجم هاما»، وجاءت الاختيارات كالتالي: «رأس - نجوم - رايات - أجواء».
أسئلة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في سوهاجوفي امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في سوهاج، تكرر سؤال جاء في امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بأحد المحافظات، وهو سؤال معنى كلمة أوبة، وجاءت الاختيارات «ذهاب - عودة - بقاء - فناء»، والإجابة هي «عودة»، ومعنى كلمة هبوا: «اخرجوا - ارحلوا - استيقظوا - اندفعوا» والإجابة «استيقظوا».
واحتوى امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في محافظة الدقهلية، على سؤال لــ مرادف كلمة «تؤوه»، ومن بين الاختيارات: «تهمه - تضمه - تعليه - تخفيه»، وهي من نص حب الوطن حيث يقول الشاعر: «بلادي هواها في لساني وفي دمى.. يمجدها قلبي ويدعو لها فمي، ولا خير في من لا يحب بلاده ولا في حليف الحب إن لم يتيم.. ومن تــؤوه دار فيجـحـد فضلــها يكن حيوانا فوقه كل أعجم».
أسئلة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في الأقصروتضمن امتحان مادة اللغة العربية الشهادة الإعدادية في محافظة الأقصر على سؤال حول مضاد كلمة «الإملاق»، وجاءت الاختيارات: «التقدم - الغنى - الريادة - المدح»، وكانت الإجابة هي «الغنى».
انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 في المحافظاتوانطلقت صباح اليوم السبت الموافق 18 من شهر مايو الجاري، امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 في المحافظات التالية: «القليوبية - الجيزة - الإسكندرية - البحر الأحمر - دمياط - الفيوم - جنوب سيناء - مطروح - السويس - الإسماعيلية - بني سويف - أسيوط - سوهاج - الغربية - الدقهلية - الشرقية - أسوان - الأقصر».
اقرأ أيضاًمفرد حبائل وجمع رأيتها.. أسئلة حيرت طلاب الشهادة الإعدادية 2024 في امتحان اللغة العربية
«قوامين وحرى».. مرادفات حيرت الطلاب بامتحان اللغة العربية للصف الثاني الثانوي 2024
مضاد كلمة أوفى.. سؤال بامتحان اللغة العربية حير طلاب لصف الأول الثانوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشهادة الإعدادية 2024 الشهادة الاعدادية امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024 امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 للفصل الدراسي الثاني امتحانات الشهادة الاعدادية امتحانات الصف الثالث الاعدادي موعد امتحانات الشهادة الإعدادية أسئلة امتحان اللغة العربیة للشهادة الإعدادیة فی فی امتحان اللغة العربیة للشهادة الإعدادیة الشهادة الإعدادیة الإعدادیة 2024
إقرأ أيضاً:
سقطتم في امتحان الإنسانية!
الجديد برس- بقلم- د. صبري صيدم|
على البشرية أن تقلق لا من بشاعة الصور القادمة من قطاع غزة والقدس والضفة الغربية فحسب، وإنما أيضاً من حجم التهاوي الأخلاقي المريع للمستويات الرسمية الغربية أمام هول تلك الصور وفداحة أحداثها.
أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، تتطاير أشلاؤهم في الهواء في قطاع غزة بفعل الصواريخ الثقيلة، ومسعفون يقتلون وتجرف وتدفن أجسادهم ومركباتهم بعد أن هبوا لنجدة إخوانهم، خيام تقصف على رؤوس الغلابى، ومضارب تهجّر، وكنائس ومساجد تدنس، لتشكل مجتمعة مآسي مزلزلة برمتها وتفاصيلها، ليس لفداحة الجريمة فحسب بل أيضاً للصمت المطبق للمستويات الرسمية عليها، خاصة في دول وظفت ملايين الدولارات على مشروعات مختلفة في فلسطين لطالما تناولت مفاهيم القيم الآدمية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، ودولة القانون، وحقوق الطفل والمرأة، والمساواة الاجتماعية، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، والقائمة تطول من مفاهيم ما أنزل الله بها من سلطان.
لتقابل تلك الدول المشهد في فلسطين اليوم وعلى مستوياتها الرسمية المختلفة، بالصمت المطبق، والغياب الملحوظ، والاختفاء الملموس، والانكفاء الواضح.
المؤسف أكثر في هذه الحال أن بعض هؤلاء لم يتنازل عما نظّر به لأعوام طالت وصمت إزاء الجريمة المتتابعة فحسب، بل ذهب نحو الطلب من شركائه المحليين وقف تلك المشروعات، وإنهاءها ووقف العمل بها، في موقف معيب ومخجل، بينما ذهب البعض إلى ما هو أكثر وهو تزويد إسرائيل بالسلاح ووفر الغطاء لاستمرار المشهد بكل قتامته.
لقد سقط البعض حتماً في امتحان الإنسانية على المستوى الرسمي ومن قبل في مجتمعنا المدني أن يتساوق مع مناهم بوأد المشروعات المذكورة، والخنوع لتهديداتهم بوقف التمويل إن هم استأنفوا عملهم في مجالات الدعم سابقاً.
في المقابل فإن شعوبهم قد تقدمت عليهم وانتصرت للإنسانية ولفلسطين، فخرجت عن صمتها وزحفت في شوارعهم ومارست شعبياً كل ما لديها من أفكار خلاقة لوقف الدم في فلسطين. فماذا كان ردهم؟
لم يوقف هؤلاء الاهتمام المزعوم بالقيم الغائرة وإنما قرر بعضهم التنازل عما مولوه سابقاً ونظّروا له، وذهبوا نحو تغليظ قوانين التظاهر وقمع شعوبهم وجالياتنا وكل الأحرار المناصرين لفلسطين بمنع العلم الفلسطيني والكوفية تارة وحجب الشعارات والاعتصامات تارة أخرى.
هذه الحال لا تنسجم مع ما حاول هؤلاء إقناع العالم به من قيم مزعومة وإنما يبرر استحكام إسرائيل في عواصم قرارهم بصورة جعلتهم يرتعدون خوفاً من التظاهر والانتصار لفلسطين والتأكيد في كل المناسبات بأنهم أصدقاء إسرائيل.
أصدقاء “إسرائيل” يجب أن يصدقوها القول بأن دوام الحال من المحال، وأن القانون الدولي والشرعية الدولية يوفران حلاً لا مناص منه، بالحق والعدالة وحرية فلسطين.
إن قتامة المشهد اليوم إنما توفر الفرصة لهؤلاء المتساوقين مع سياسة حكومة نتنياهو بأن يعيدوا النظر في مواقفهم قبل أن يصبح الاعتذار لا قيمة له.. فهل تنتصحون؟ ننتظر ونرى…
*كاتب فلسطيني