رئيس بلدية مشحا: السوريون يحظون بالرعاية على حساب المواطن اللبناني
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دعا رئيس بلدية مشحا طلال علوش في عكار، في بيان، المنظمات الدولية التي تهتم بشؤون النازحين السوريين إلى "توزيع النازحين على البلديات والمناطق التي تحظى بالدعم المالي والعيني اللازم لاحتضانهم لأن الأمور لم تعد تحتمل في البلدة، والنازح السوري بدأ يشكل عبئا على كل شيء، إذ زادت المعاناة من ازمة الشقق السكنية والنفايات والمياه والتعدي على شبكة الكهرباء وفي المدارس والطرقات".
وقال: "نحن نجهد لتأمين ما يلزم لخدمة أهلنا وليس لتحمل تبعات النازحين ومسؤوليتهم".
وختم: "رغم مرور 13 عاماً على النزوح السوري، ما زال السوريون يحظون برعاية واهتمام المنظّمات والجمعيات الدولية على حساب المواطن اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا تحقق في تصريحات رئيس بلدية معارض بشأن السوريين
بدأت تركيا، اليوم الاثنين، تحقيقًا في تصريحات رئيس بلدية معارض بشأن السوريين، بما في ذلك قوله إنه ألغى بشكل غير قانوني بعض تراخيصهم التجارية في منطقة بولو شمال غرب البلاد.
ووفقا لوكالة "رويترز"، تحدث رئيس البلدية تانجو أوزجان عن الإجراءات التي قال إنه اتخذها ضد السكان السوريين في منطقته في برنامج إخباري تم بثه يوم السبت، بما في ذلك إزالة اللافتات التجارية باللغة العربية وإلغاء التراخيص التجارية.
وقال وزير العدل يلماز تونك يوم الأحد إن مكتب المدعي العام في بولو “فتح تحقيقا مع عمدة بولو بسبب تصريحاته بشأن السوريين في بلادنا”، ولم يحدد التصريحات التي يجري التحقيق فيها.
زمن الارهاب ولى .. أردوغان: لن نسمح ببناء جدران مع أشقائنا في المنطقةومع ذلك، قال أوزجان، من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، يوم الأحد على موقع التواصل الاجتماعي X: "لقد قلت وفعلت ما فعلته فيما يتعلق باللاجئين، مع أخذ العواقب في الاعتبار. وأنا على استعداد لدفع ثمن ذلك".
وقال في تصريحاته للبرنامج الإخباري يوم السبت إن السوريين الذين استهدفهم "كان من الممكن أن يفوزوا" لو أنهم اعترضوا على تحركاته في المحكمة الإدارية.
وواجه السوريون نوبات من المشاعر المعادية للمهاجرين وحتى العنف في تركيا في السنوات الأخيرة.
وهاجر أكثر من 3 ملايين سوري إلى تركيا المجاورة بعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا قبل 13 عاما. وأدت احتجاجات الشهر الماضي إلى الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد من دمشق، مما أدى إلى ارتفاع عدد العائدين إلى ديارهم.