قتلى ومصابون.. إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة في جباليا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرتكب الجيش الاسرائيلي صباح اليوم مجزرة أنسانية كبيرة في مخيم جباليا بقطاع غزة بعدما قصف الطيران الحربي الاسرائيلي بوابة مركز أيواء بالمخيم ما أسفر عن أستشهاد 11 فلسطيني واصابة 25 اخرين تزامن معها مجازر اخري بمناطق مختلفة فيما أستشهد المواطن الفلسطيني عزمي خليل أبو دقه اثر قصف اسرائيلي لسيارة مدنية في منطقة المحررات بشارع الشاكوش شمال غربي محافظة رفح وسقوط شهيدين اخرين برصاص جيش الاحتلال قرب وادي غزة ووصول جثمان شهد اخر لمستشفي الكويت التخصصي جري انتشاله من تحت الانقاض من منزل عائلة أبو هاشم ليرتفع اعداد شهداء المنزل المقصوف الي 3 شهداء وهو الشهيد بلال محمد حسن ابو ضباع 36 عاما والشهيد محمد سامي ابو هاشم 32 عاما والشهيد حماده سامي ابو هاشم 27 عاما
كما أستشهد 3 فلسطينيين جراء استهداف الاحتلال لمنزل عائلة قديح شرقي خان يونس كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة جوية علي المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب قطاع غزة كما استشهد فلسطيني اثر استهداف الحربي لمنزل في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس كما نفذ الحربي الاسرائيلي احزمة نارية عنيفة شرقي مدينة رفح كما استهدف الطيران الحربي عدد من المنازل في حي البرازيل شرق محافظة رفح كما اطلقت الاليات العسكرية النيران باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
كما استهدف الحربي شارع مجاور لمستشفي الامارتي بصاروخ تحديدا في مخيم بدر في حي تل السلطان غرب مدينة رفح
وفي المقابل اعلنت المقاومة الفلسطينية اليوم الاحد استهدافها لبدابة صهيونية من نوع ميركافا 4 بقذيفة الياسين 105 في حي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة كما تمكن رجال المقاومة من استهداف 15 جنديا اسرائيليا بعد اقتحام المقاومة لمنزل تحصن فيه عدد كبير من جنود الاحتلال واشتبكت معهم المقاومة من المسافة صفر اعقبها تفجير المقاومة لعبوة مضادة للأفراد في منطقة حي التنور شرق مدينة رفح .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الآليات العسكرية الطيران الحربي الطيران الحربي الإسرائيلي جنوب قطاع غزة جيش الإسرائيلي شرقي مدينة رفح قصف الطيران الحربي الإسرائيلي وسط قطاع غزة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
نفذها درزي.. مغردون: عملية حيفا صفعة لنتنياهو وتكذيب لرواية إسرائيل
وتضاف العملية إلى سلسلة عمليات طعن ودهس وإطلاق نار ينفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة والداخل الإسرائيلي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن منفذ العملية جاء من منطقة شفا عمرو إلى موقع العملية في محطة قطارات الخليج المركزية -أكبر مركز للنقل في إسرائيل– وذلك وسط مدينة حيفا.
وأخرج المنفذ -فور نزوله من الحافلة التي قدم بها إلى محطة القطارات- سكينا ثم طعن ركابا على رصيف المحطة، وركض وراء الموجودين في الموقع ليطعنهم واحدا تلو الآخر، بعدها جاءت الشرطة وأطلقت النار عليه وأصابته بجروح خطرة.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخص يبلغ من العمر 70 عاما في العملية وإصابة 4 آخرين، 3 منهم حالتهم حرجة للغاية بسبب إصاباتهم في الرأس والجسد.
وفي تطور لافت، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن القتيل عربي، فيما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك مخاوف من أن القتيل أُصيب برصاص الشرطة عن طريق الخطأ، ظنا منهم أنه منفذ العملية، مشيرة إلى أن جثته أُرسلت للتشريح للتأكد من سبب وفاته.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت منفذ عملية الطعن وهو شاب عربي من الطائفة الدرزية يُدعى يثرو شاهين، يبلغ من العمر 20 عاما، ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، وكان يعيش خارج إسرائيل وعاد إليها الأسبوع الماضي.
إعلان
صفعة بوجه نتنياهو
وأبرزت حلقة (2025/3/3) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على أن العملية تعكس تحولا في موقف بعض أبناء الطائفة الدرزية تجاه إسرائيل، وتؤكد أن المقاومة تتجاوز الانتماءات الطائفية، وأشاروا إلى أن هذه العملية تتحدى الروايات الإسرائيلية حول ولاء الدروز للدولة العبرية.
ووفقا لرأي المغرد معاذ حامد فإن "التيار الوطني في الدروز آخذ في التصاعد من رفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، وصولا للانخراط المباشر في المقاومة، وإن كان حالة فردية".
وفي السياق ذاته، غردت صاحبة الحساب نورا قائلة: "هذه صفعة قوية على وجه نتنياهو، وتكذيب لأهدافه بأن قلبه على الدروز".
وأكدت الناشطة سدرة من جانبها أن "الكيان المحتل مش راضي يستوعب أن أصحاب الأرض يدافعون عن أرضهم بغض النظر عن طوائفهم"، في حين لفت المغرد رامز إلى أن "هذه العملية تؤكد أنه لا أمان للصهاينة على أرض فلسطين المحتلة".
أما الناشط "الشيخ" فحذر من استخدام هذا الحدث "لتأجيج الجدل حول التوترات الداخلية في المجتمع الدرزي والتفاعل مع السياسات الإسرائيلية".
بدوره، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العملية في تغريدة على حسابه قائلا "سنواصل محاربة الذين يسعون للنيل من حياتنا في كل مكان، وسنهزمهم".
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن "عملية الطعن في حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيد أن المقاومة مستمرة حتى زواله".
ويعد هذا الهجوم الأول الذي يسفر عن قتلى في إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، مما يثير مخاوف من تصاعد التوتر في ظل الأوضاع الراهنة.
3/3/2025