وزير العدل يتفقد مقار الاقتراع لانتخابات المجلس البلدي التكميلية 2024
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قام وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور محمد الوسمي اليوم السبت بجولة تفقدية على مقار الاقتراع الخاصة بانتخابات المجلس البلدي التكميلية (2024) في الدائرتين السادسة والتاسعة.
واطلع الوزير خلال الجولة التي رافقه فيها وكيل وزارة العدل هاشم القلاف وعدد من المسؤولين على سير العملية الانتخابية التكميلية والتي تجرى في 194 لجنة انتخابية تحتضنها 26 مدرسة خصصت لهذا الغرض.
وكانت عملية الاقتراع قد بدأت في الساعة الثامنة من صباح اليوم على أن تغلق مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة ليلا.
ويتنافس على مقعد عضوية مجلس البلدي عن الدائرة الانتخابية السادسة 10 مرشحين فيما يتنافس على مقعد الدائرة التاسعة 8 مرشحين وتأتي هذه الانتخابات إثر إعلان المجلس البلدي في جلسته المنعقدة بتاريخ 22 أبريل الماضي خلو مقعدي العضوين السابقين ناصر الكفيف وفهيد المويزري.
وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور محمد الوسمي خلال الجولةوزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور محمد الوسمي خلال الجولةوزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور محمد الوسمي خلال الجولة المصدر كونا الوسومالانتخابات التكميلية المجلس البلدي وزير العدلالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات التكميلية المجلس البلدي وزير العدل وزیر العدل وزیر المجلس البلدی
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب