دراسة: سوء التغذية يسهم في وفاة واحدة من كل ست في أوروبا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة فريدريش شيللر جينا في ألمانيا أن واحدة من كل ست وفيات في أوروبا تعود إلى نظام غذائي غير متوازن. ووفقاً للبحث، فإن حوالي ثلث الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن يعزى إلى سوء التغذية، مما يؤكد الحاجة الماسة لتحسين عادات الأكل بين السكان.
وفقًا لـ "مديكال إكسبريس"، يتحمل الاتحاد الأوروبي بأكمله، بعضويته البالغة 27 دولة، المسؤولية عن حوالي 600 ألف حالة وفاة مبكرة، ومن بينها 112 ألف في ألمانيا وحدها.
العوامل الغذائية التي تساهم في الوفيات المبكرة تشمل نقص تناول الحبوب الكاملة والبقوليات، واستهلاك كميات كبيرة من الملح واللحوم الحمراء.
وقد أظهرت الدراسة أن النسب الأعلى للوفيات المرتبطة بالنظام الغذائي في أوروبا تم تسجيلها في سلوفاكيا بنسبة 48% وبيلاروسيا بنسبة 47%، في حين كانت النسب الأقل في إسبانيا بنسبة 24% وألمانيا بنسبة 31%.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "هن مصر" لإلقاء الضوء على قصص النساء الملهمات اللاتي حققن نجاحات بارزة في مختلف المجالات في مصر، في محاولة لإبراز قصص نجاحهن والتحديات التي تواجههن.
"الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"وفي أحد الفيديوهات من سلسلة "هن مصر" التي نُشرت على صفحة مركز معلومات مجلس الوزراء، تم استعراض قصة "الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"، والتي تجسد قصة إنسانية ملهمة، بطلتها الحاجة زينب، الأم التي قدّمت مثالاً رائعاً في الصبر والتضحية. على مدار ستة وعشرين عاماً، لم تكلّ ولم تملّ من حمل ابنها على ظهرها، لتصطحبه يومياً إلى جامعة الأزهر، حيث يواصل تعليمه.
وأوضحت الحاجة زينب أن الوضع الصحي لنجلها عبد المنعم كان حرجاً للغاية في السبع سنوات الأولى، حيث احتاج إلى عمليات جراحية معقدة، استغرقت إحداها تسع ساعات متواصلة، وأمضى عامين في المستشفى، مما أدى إلى تعطل دراسته في الكلية.
وعلى الرغم من كل هذه التحديات، لم تفقد الحاجة زينب الأمل، بل ظلّت صامدة، تدعم ابنها وتشجعه على مواصلة تعليمه. وأشادت بصبر عبد المنعم وعزيمته القوية على التعلم والحصول على وظيفة تليق به.
وعبرت الحاجة زينب عن سعادتها الغامرة بالاهتمام الذي أبداه مركز المعلومات بقصتها، وبلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي منحها ولابنها عمرة، لتكون هذه الرحلة المباركة مكافأة إلهية على صبرهما وتضحياتهما.
يذكر أن الشاب عبد المنعم المهدي، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بدمياط الجديدة، وُلد بتشوه في عنقه، ويُعاني من مرض نادر يسمى "العظم الزجاجي"، مما يحول دون قدرته على الحركة أو التنقل، إلا أنه لم يمنع ذلك الأم من خدمته، ولم تتأخر يوماً في مساعدته حتى أكمل دراسته الجامعية.