متاحف الإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للمتاحف
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تحتفل محافظة الإسكندرية صباح اليوم السبت باليوم العالمى للمتاحف، وعادة ما يكون اليوم فرص لإلقاء الضوء على المتاحف والاهتمام بها، والمتاحف عرفتها الشعوب، حيث تفتح أبوابها بالمجان للزائرين المصرين.
وكانت قد شهدت اقبال ملحوظ من المواطنين المصرين والأجانب على المتاحف للتعرف على حضارة بلدهم،وربطهم بتاريخهم.
وأعلن المجلس الأعلى للأثار التابع لوزارة السياحة والآثار، عن إتاحة دخول المصريين غداً للمتاحف التابعة للوزارة بجميع محافظات مصر بالمجان، تزمناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، الموافق 18 مايو من كل عام.
المتحف اليوناني
قام المتحف اليوناني بفتح أبوابه منذ الصباح مجانا للزائرين المصرين والاجانب
ويعد المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية من أكبر متاحف الإسكندرية، ويضم المتحف نحو 10 ألاف قطعة أثرية تعود الى العصر اليونانى الرومانى ، ليصبح أكبر متحف متخصص فى تلك الحقبة الزمنية .
والمتحف مفتوح يوميا من 9 صباحا وحتى 5 مساءا، على أن يغلق باب التذاكر الساعة 4.30 عصرا، مع إتاحة استخدام كاميرا المحمول مجانا .
وأسعار الدخول بالنسبة للزائر المصرى 40 جنيها والطالب المصرى 20 جنيها، سائح أجنبى 300 جنيه، وطالب سائح أجنبى 150 جنيها، على أن يتم الدفع بالبطاقات الإلكترونية، والدخول مجانا للفئات، والأطفال تحت 6 سنوات وكبار السن من المتقاعدين فوق 60 عاما من المصريين والعرب، وذوى الإحتياجات الخاصة المصريين، ماعدا الجمعة والسبت والعطلات الرسمية.
ويلقى المتحف اقبالا كبيرا يوميا، و يتردد علية الوفود الأجنبية و السائحين من مختلف دول العالم، و الزيارات المدرسية و الوافدين من مختلف محافظات مصر.
متحف كفافيسدعت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحةأهالي عروس البحر وزائريها لزيارة متحف كفافيس الذي يقع في وسط الإسكندرية بمنطقة محطة الرمل، عقب إعادة افتتاحه بعد إغلاق دام لمدة عامين لترميمه وتطويره، من خلال مؤسسة أوناسيس اليونانية.
وتم افتتاح منزل ومتحف كفافيس فى 12 مايو 2024، بحضور إيكاتريني ساكيلاروبولو، رئيسة الجمهورية اليونانية ولينا ميندونى، وزيرة الثقافة اليونانية وايوانيس بيرجاكيس، القنصل العام لليونان بالإسكندرية، وأعضاء الجالية اليونانية بالإسكندرية.
ومتحف كفافيس كان مقر إقامة الشاعر اليوناني السكندري المولد قسطنطين كفافيس، حيث عاش معظم حياته بهذا المنزل، وعقب وفاته تم تأجير المنزل ثلاث مرات وآخر مستأجر حوله إلى بنسيون أمير، إلى أن وصل إلى الإسكندرية المستشار الثقافي موسكوف، وكون جمعية لمحبي "كفافيس" وتم التفاوض مع صاحب البنسيون وتم استرداده وتحويله لمتحف كفافيس وتم الافتتاح فى أكتوبر 1992 وتم تطويره وترميمه.
يفتح المتحف يوميًا ما عدا يوم الإثنين، من الساعة 10 صباحًا إلى 5 مساءً والمتحف مفتوح للجميع مجانًا.
الجدير بالذكر ان ولد قسطنطين كفافيس عام 1863، لأم وأب يونانيين وله 9 إخوة هو أصغرهم وكان والده من أثرياء الإسكندرية وكان صديقا لسعيد باشا، والخديو إسماعيل، ولكنه توفى عام 1870 واضطر كفافيس وعائلته للسفر إلى إنجلترا إلى أن عاد مرة أخرى إلى الإسكندرية عام 1877.
وعاش فى مكان المتحف الحالي بمحطة الرمل وبسبب السفر الكثير وتعدد اللغات والثقافات اكتسب 5 لغات تحدث بها بطلاقة وبعد 5 سنوات عمل مترجما وكاتبا فى وزارة الري، فكان لديه وقت يكتب قصائده وأشعاره التي وصل عددها إلى 154 قصيدة.
وترجمت أشعاره إلى 30 لغة، وقضى فى مكان المتحف الحالى لمدة 25 عاما، وتوفى عام 1933 عن عمر 70عامًا، بعد صراع مع المرض ودفن بمقابر الجالية اليونانية مع أسرته بمنطقة الشاطبي.
المتحف القومى
فتح المتحف القومى ابوابه للزائرين وسط حالة من البهجة للاحتفال باليوم العالمى للمتاحف
المتحف القومي فهو عبارة عن معرض فني يضم مجموعة من اللوحات النادرة والتي تعبر عن إنجازات الحملة الفرنسية العلمية لمدينة الإسكندرية، مع وجود مجموعة من الخرائط للعلماء المصاحبين للحملة وهي من مقتنيات المؤرخ عباس أبو غزالة، وتحت عنوان الإسكندرية بين كليبر وبونابرت.
يذكر أن دول العالم تحتفل في الثامن عشر من مايو من كل عام بيوم المتاحف العالمي، وهو مناسبة لتعزيز الوعي بأهمية المتاحف ودورها في المجتمع. وتشارك مصر في هذه الاحتفالية سنوياً من خلال فتح أبواب متاحفها مجاناً للجمهور، وتنظيم فعاليات وبرامج تهدف إلى تعريف الجمهور بالكنوز الأثرية والحضارية التي تضمها المتاحف.
تاريخ اليوم العالمي للمتاحف:تأسس اليوم العالمي للمتاحف عام 1977 من قبل المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، ويهدف الاحتفال إلى زيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف وتوعية الجمهور العالمي إلى أنشطتها المختلفة، وتم تبني موضوع سنوي للحدث لأول مرة في عام 1992، وتشارك المتاحف من جميع أنحاء العالم في فعاليات اليوم العالمي للمتاحف، والتي تشمل المعارض والعروض والمحاضرات وورش العمل.
أهمية المتاحف:تُعد المتاحف بمثابة حراس للذاكرة والتاريخ، فهي تحفظ القطع الأثرية والتحف التي تُجسّد حضارات وثقافات مختلفة، وتلعب المتاحف دورًا هامًا في التعليم والتربية، فهي تُتيح للجمهور التعرف على التاريخ والثقافة والفنون من خلال المعارض والعروض التفاعلية، وتُساهم المتاحف في تنمية السياحة، فهي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم للاطلاع على روائع الحضارة الإنسانية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية متاحف الأسكندرية لأجانب الیوم العالمی للمتاحف
إقرأ أيضاً:
رئيسة اللوفر تحذر من تردي حالة المتحف الباريسي
باريس "أ.ف.ب": حذرت رئيسة متحف اللوفر في باريس لورانس دي كار الحكومة الفرنسية من حالة المتحف، مشيرة إلى "ازدياد الاختلالات" والحاجة إلى ورشة تجديد كبرى في الموقع، بحسب "مذكرة سرية" كشفت عنها الصحافة. هذه المذكرة المؤرخة في 13 يناير والموجهة إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، تدين "الواقع القاسي لحالة" المتحف الأكثر استقطابا للزائرين في العالم، بفعل "الاستخدام المفرط" الذي أوصل بعض المباني في الموقع إلى "مستويات مقلقة من التقادم"، وفق ما ذكرت صحيفة "لو باريزيان". وتحدثت الوثيقة، التي أعيد نشر أجزاء منها على الموقع الإلكتروني للصحيفة، عن "ازدياد الاختلالات في المساحات المتدهورة في بعض الأحيان في المتحف". وأضافت أن "بعضها لم يعد مقاوما للماء بينما يواجه البعض الآخر تغيرات كبيرة في درجات الحرارة، ما يعرض الحفاظ على الأعمال للخطر". كذلك، اشتكت الوثيقة من "العناء الجسدي" الذي يتعرض له زوار متحف اللوفر، حيث يُحرمون من أي مساحة تتيح لهم "أخذ قسط من الراحة". وتابعت "إمدادات الغذاء والمراحيض غير كافية من حيث الحجم، وهي أقل بكثير من المعايير الدولية. يجب إعادة تصميم اللافتات بشكل كامل". وأشارت صحيفة "لو باريزيان" أيضا إلى "العيوب الكبيرة" المنسوبة إلى "تصميم" الهرم الزجاجي الكبير في متحف اللوفر، وهو فضاء افتُتح في عام 1988 لكنه "غير صالح للزيارة" في "الأيام الحارة للغاية". وتؤكد المذكرة أيضا على الحاجة إلى إجراء "مراجعة" لـ"طريقة عرض الموناليزا في قاعة الدول"، وهي الأكبر في المتحف. في أبريل 2024، أعلنت لورانس دي كار أنها تفكر في تحسين ظروف عرض لوحة ليوناردو دافينشي الشهيرة، معتبرة أنها تستحق عرضها في غرفة منفصلة. ومن بين خططها أيضا افتتاح مدخل ثانٍ للمتحف لتخفيف الازدحام بالمدخل الرئيسي الواقع تحت الهرم. وقد صُمّم متحف اللوفر في الأصل لاستيعاب "أربعة إلى خمسة ملايين زائر سنويا"، وفقا للقائمين على الموقع الذي ناهز عدد زواره 9 ملايين في عام 2024. وبصفة عامة، تقول لورانس دي كار في ختام مذكراتها "إن هذا الوضع لم يعد يحتمل المراوحة". وفي اتصال أجرته وكالة فرانس برس، لم يدل متحف اللوفر ووزارة الثقافة بأي رد.