رئيس وزراء السنغال الجديد ينتقد وجود فرنسا العسكري في بلاده ويوجه رسالة لمالي وبوركينا فاسو والنيجر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
السنغال – انتقد رئيس وزراء السنغال الجديد عثمان سونكو، الذي أطلق سراحه من السجن قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية في وقت سابق مما دفع حزبه للفوز بالانتخابات، الوجود العسكري الفرنسي في بلاده.
وانتقد سونكو أيضا الجهود التي تبذلها فرنسا والغرب لتعزيز القيم التي قال إنها لا تتناسب مع قيم السنغال ودول أفريقية أخرى، ومن ذلك حقوق المثليين، والزواج الأحادي، حيث يمارس تعدد الزوجات على نطاق واسع في السنغال.
وجاء حديث سونكو في وقت متأخر من يوم الخميس في فعالية أقيمت بالاشتراك مع السياسي الفرنسي اليساري المتطرف جان لوك ميلانشون في العاصمة داكار.
ويعرف عن سونكو كثرة انتقاداته لتدخل فرنسا، الحاكم الاستعماري السابق للسنغال.
وساعدت آراؤه الثورية في منطقة اتخذ فيها جيران آخرون بالفعل خطوات لقطع العلاقات مع فرنسا، مرشحه المختار باسيرو ديوماي فاي على الفوز بالانتخابات الرئاسية في مارس.
وقال سونكو “أريد أن أكرر رغبة السنغال في تقرير المصير، وهو ما يتعارض مع الوجود طويل الأمد للقواعد العسكرية الأجنبية في السنغال”.
وأضاف أن الرغبة في إلغاء وجود القوات الفرنسية وغيرها من القوات الأجنبية لا تقوض معاهدات الدفاع التي وقعتها السنغال مع تلك الدول.
وكرر سونكو، الذي قال حزبه إن “إيكواس” بحاجة إلى إصلاح، انتقاداته للكتلة الإقليمية لسماحها بتفاقم الانقسامات.
وقال “لن نتخلى عن إخواننا في منطقة الساحل، وسنقوم بكل ما هو ضروري لتوثيق علاقاتنا”.
ويشار إلى أن لفرنسا نحو 350 جنديا في السنغال.
تعد السنغال ركيزة الاستقرار في منطقة شهدت عدة انقلابات في السنوات الأخيرة.
وعقب الانقلابات في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، طردت الدول الثلاث القوات الفرنسية ولجأت إلى روسيا بدلا من ذلك للمساعدة في مكافحة موجات تمرد مستمرة هناك منذ سنوات.
كما شكلت الدول الثلاث تحالفا خاصا بلدول الساحل، ما أثار انقساما داخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”.
المصدر: ا ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس وزراء الصحة العرب يقر لائحة جائزة أفضل عمل مميز في مهنتي التمريض والقبالة
قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، إن مجلس وزراء الصحة العرب اعتمد الثالث من نوفمبر من كل عام للاحتفال باليوم العربي للتمريض والقبالة، من خلال القرار الذي أصدره المجلس في عام 2021، كما تم اعتماد شعارًا موحدًا للدول العربية وفقاً للقرار رقم (8) الصادر في مايو 2022 بجنيف.
وأكدت أبو غزالة، أهمية احتفاء الدول العربية في هذا اليوم والذي يأتي عرفانًا وتقديرًا من وزراء الصحة العرب، للجهود الكبيرة التي يقوم بها أطقم التمريض والقبالة لاسيما دورهم الحيوي للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية، خصوصًا وأن هذه المهنة تشكل العصب الرئيسي للأنظمة الصحية،
كما أشارت إلى أن مجلس وزراء الصحة العرب في دورته (60) جنيف 2024، قد أقر لائحة جائزة أفضل عمل مميز في مهنتي التمريض والقبالة في الدول العربية تقديرًا للأعمال الجليلة التي يقدمها كوادر مهنتي التمريض والقبالة.
ولفتت إلى أهمية تعزيز دور التمريض والقبالة للحد من خطر هجرة العاملين الصحيين وفي مقدمتهم أطقم التمريض والقبالة، علمًا بأن المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالدول العربية أكتوبر 2024، قد سلط الضوء أيضًا على ازدياد هجرة التمريض والقبالة من منطقتنا العربية مما يشكل أهمية العمل من اجل الانتباه إلى هذه الظاهرة، والعمل على وضع رؤية شاملة تتمكن من خلالها الدول العربية للحد من هذه الظاهرة من خلال تحفيز الكفاءات العربية العاملة وتمكينهم لتطوير أدائهم وقيادتهم لتقديم أفضل رعاية تعزيزاً للنظم العربية الصحية.
كما أكدت أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعدت «استراتيجية عربية استرشادية للنهوض بمهنتي التمريض والقبالة 2022-2030»، بالتعاون مع وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط"، واعتمدها مجلس وزراء الصحة العرب في اجتماعه بجنيف في مايو 2022.
وتقدم الاستراتيجية مجموعة من الأولويات الإستراتيجية والتوجهات والإجراءات ذات الصلة التي تعتبر بمثابة خارطة طريق للدول للاسترشاد بها في وضع خططها الوطنية التنفيذية لتعزيز النهوض بمهنتي التمريض والقبالة.
كما أوضحت رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن الأمانة العامة تحرص على دعم الدول العربية الأعضاء في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، من خلال تنظيمها لورش العمل الخاصة بمتابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية، بالتعاون والتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.