مصرع شاب سقط من علو في القليوبية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
لقي شاب مصرعه إثر سقوطه من علو بدائرة مركز شرطة قليوب، عقب تناوله جرعة مخدرات تسببت في اختلال توازنه.
جرى نقل الجثة للمستشفى تحت تصرف الجهات المعنية للتحقيق، والتي أمرت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهليته وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفي والتصريح بالدفن عقب ذلك.
تلقى اللواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية، إخطارا من المقدم محمود علام رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، بمصرع شاب إثر سقوطه من علو.
وكشفت التحريات بقيادة النقيب محمد ياسين والنقيب عمرو رضوان معاوني رئيس المباحث، أن الشاب سقط إثر اختلال توازنه من علو، كما تبين أن الشاب كان متعاطيًا لجرعة مخدرة، أثرت على عدم إدراكه لما يفعله.
وجرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مباحث القليوبية مركز شرطة قليوب مصرع شاب القليوبية من علو
إقرأ أيضاً:
هل من صلى العيد تسقط عنه صلاة الظهر.. الموقف الشرعي
أكد الفقهاء أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر برمح أو رمحين، أي ما يعادل مرور نصف ساعة تقريبًا بعد طلوع الشمس، ويستمر حتى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر.
وأجمع العلماء على أن صلاة العيد لا تغني عن أداء صلاة الظهر، وفق ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ومنهم الأئمة الأربعة، حيث لا يُعتد بها كبديل عن الفريضة.
إلا أنهم اختلفوا حول جواز الاكتفاء بصلاة الظهر بدلًا من الجمعة، في حال تزامنهما في يوم واحد.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدود، بحيث يكون إخراجها واجبًا قبل غروب شمس يوم العيد، ومن يؤخرها دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً وليس أداءً.
وأشار إلى أن الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسّع، بحيث يمكن إخراجها في أي وقت، ولكن يُستحب أداؤها قبل الخروج إلى صلاة العيد.
كما شدد الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، لأنها واجبة في ذمة المزكي للمستحقين، وتصبح دينًا لهم لا يُسقطه إلا أداؤها، وهو ما أكده الإمام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع"، موضحًا أن الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويُكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويُحرَّم تأخيرها لما بعد غروب الشمس.