كانت أبرز سردية كل المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي بالدوحة هذه الأيام هي الإرادة على رفض ما سمي بالنظام العالمي بسبب فشله ومعاييره المزدوجة والظلم المسلط على الشعوب. ومن جهة أخرى تتلاحق الأحداث الجسام في بلداننا العربية وفي العالم بأسره حولنا بوتيرة يومية لتعلن عن ظاهرة استثنائية عالمية قد لا يتفطن لها العرب في خضم مأساة جزء منهم فلسطين وهي تتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 إلى حرب إبادة جماعية نازية غير مسبوقة.
ومهما كان الخطب الراهن فنحن العرب معتادون على الغفلة بل مطبعون مع الاستسلام قابلون للاحتلال ثم للاستبداد حسب تعبير مالك بن نبي.
لم تكن حالتنا تلك صدفة أو بإرادتنا بل جاءت نتيجة مدروسة لمخططات استعمارية قديمة زرعت في المسلم بذور احتقار الذات وتعظيم الغرب الطاغي! وأصابنا داء الانغيار (أي الذوبان في الغير) مع ما رافقه من عدم الاهتمام بما يمس مصالحنا الحيوية وأمننا القومي وهويتنا الأصيلة في زمن لا يغفر للغافلين غفلتهم وفي زمن نطلق عليه نعت عصر العولمة.
يكفي أن نقرأ التحولات العميقة التي تضمنها بيان مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي المنعقد في 17 فبراير 2024 وبيان القمة للعشرين دولة الأقوى الذي انعقد في نيودلهي في 10 سبتمبر 2023 لندرك حجم ومدى التغيير في طبيعة العلاقات الدولية، حيث استفاقت كل الأمم الأخرى على الحقائق الجديدة الطارئة والمفروضة على الناس جميعا.
أكبر وأخطر هذه الحقائق هي إفلاس النظام العالمي الأطلسي التقليدي الجائر الذي نشأ مع نهاية الحرب العالمية الثانية وتشكل حسب مصالح وإرادة الدول الكبرى المنتصرة على الأعداء النازيين في ألمانيا والفاشيين في إيطاليا والمتجبرين في اليابان، أي أولئك المهزومين الذين يسمون تحالفهم بدول المحور حين هزمتهم جيوش أمريكا وبريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفييتي (آنذاك) واستسلم المهزومون الثلاثة بعد قصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي بالقنابل الذرية في أغسطس 1945، وشرع الغالبون يقسمون الدول المهزومة إلى مقاطعات تخضع لهم وعاقبوها بإذلالها وحرمان شعوبها من أن تكون لهم دول مستقلة أو جيوش أو حتى رايات تمثل سيادتهم.
والكبار من القراء عايشوا الحرب الباردة بين المعسكرين الليبرالي الذي تتزعمه واشنطن والشيوعي الذي تتزعمه موسكو وكيف هندس هؤلاء المنتصرين نظاما سموه "عالميا سيستم" يضمن على المدى البعيد سيطرتهم ويضمن خضوع المهزومين ولكنه "سيستم" يضمن لهم كذلك استمرار عجز الشعوب المستضعفة عن التحكم في مصائرها.. ومن هذه الشعوب نحن العرب ولم نكن طرفا لا في الحرب ولا في السلم بل حشرونا حشرا في خانة سموها "دول العالم الثالث" أو بنعت ألطف "الدول السائرة في طريق النمو".
واكتشف جيلنا العربي أن النمو لا يزال بعيد المنال وتساءلنا في كتبنا ومؤتمراتنا عن طريق النمو الموعود وقلنا إما أننا نزحف كالسلاحف على الطريق وغيرنا يجري كالغزلان وإما أننا أخطأنا الطريق أصلا!
وتشكل ما سموه النظام العالمي منذ 1945 على قياس المنتصرين ولخدمة مصالحهم ولضمان هيمنتهم فأسسوا منظمة الأمم المتحدة بمبادئ سامية معلنة تغش شعوب الأمم المستضعفة بينما دفن المستكبرون في ميثاقها لغما يسمى "حق النقض" (الفيتو) فاستعملوه على سبيل المثال ضد الحقوق الفلسطينية 73 مرة أخرها منع واشنطن تمرير قرار مجلس الأمن لمنح فلسطين مقعدا في المنظمة رغم شبه الإجماع في الجمعية العامة على قبول دولة فلسطين في الأسرة الأممية!
ثم فكر المستبدون في الهيمنة على الاقتصاد العالمي ومصادرة خيرات البلدان الهشة فأسسوا سوقين للمال يتحكمان في مسالك التجارة العالمية وتداول العملات وتحديد كمية المواد الأولية التي تستغل وأسعار الطاقة والسوقان هما "وول ستريت" في نيويورك و"السيتي" في لندن (وقد ولدا في مؤتمر بريتن وودس في يوليو 1944 مع البنك العالمي وصندوق النقد الدولي) وهما يسيطران إلى اليوم على 76% من اقتصاد العالم.
ثم بطبيعة تشابك الاقتصادي مع السياسي انتهكت حرمات الشعوب المستضعفة وديست مصالحها الحيوية وصفيت قضايانا المركزية مثل الملف الفلسطيني المهدد بالحل النهائي الذي عرضه (جاريد كوشنير) على دول الشرق الأوسط في مايو 2017 ورفضته دولة قطر في حينه بالقول إن قطر لا توافق على مشروع لم يحظ بموافقة الفلسطينيين أنفسهم.
وانهارت حرياتنا وهوياتنا بفعل الغزو الممنهج واستمر النظام العالمي لمدة خمسة وسبعين عاما وهو ليس نظاما بل هو يرسم ملامح فوضى أقنعونا بأنها خطوط حمراء لا يجوز الاقتراب منها أو التشكيك فيها!
وحين قامت حماس بغزوة 7 أكتوبر زلزل النظام المسمى زورا بالعالمي واستيقظت الصين ليفرض رئيسها على الغرب في زيارته التاريخية منذ أيام إلى باريس إرادة بيغين كسر وحدانية الولايات المتحدة وانفرادها بقيادة العالم، كما عاد بوتين إلى أصول روسيا القيصرية ليثبت أن موسكو لن تتسامح باذلالها في حرب الغرب عليها عن طريق أوكرانيا.
إن تشكل نظام عالمي بديل تعزز بطوفان الأقصى الذي قلب الموازين و حطم الأساطير و أثبت أن المستضعفين قادرون على تحدي و هزيمة المستكبرين بروح إسلامية (أو أخلاقية) عادلة و مشروعة وهو في الحقيقة اعتراف بالمساواة بين الحضارات من دون الصدام الذي تصوره المفكر الأمريكي "صامويل هنتنجتن"، والذي كرسته في بداية القرن سياسات المحافظين الجدد بزعامة الرئيس بوش الابن.وأذكر للتاريخ وللحقيقة أني حالفني الحظ بالتعرف منذ أكثر من ثلث قرن على المفكر الاقتصادي الأمريكي ومستشار الرئيس ريغن في الثمانينيات السيد "ليندن لاروش" الراحل عنا منذ سنوات قليلة وزوجته السياسية الألمانية السيدة "هلجا لاروش" رئيسة معهد "شيلر" الدولي وشاركت في مؤتمرات عديدة نظماها في واشنطن وبون وباريس وفرانكفورت وتحاورت معهما في عديد المناسبات وكانا يحملان هذه الأفكار منذ السبعينيات وينددان بالظلم المسلط على الأمم ويدعوان إلى تأسيس نظام عالمي عادل.. وبالطبع كانت كل أجهزة الإعلام الغربية تكيل الشتائم لهما وتروج أن هذه الأفكار هي متطرفة وخيالية (أقوى وسائل الإعلام كانت ولا تزال أذرعا للإمبراطوريات المالية).
أدركت شخصيا اليوم أن إصرار ليندن لاروش على مبادئه ودفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني أثمر بعد عقود وأن زعماء أمثال بوتين وأردوغان والرئيس الصيني (شي جين بنغ) وأن نخبا من دول أوروبية وآسيوية ومن أمريكا الجنوبية يجسدون اليوم حلم "لاروش".
وظهر ذلك في الاتجاه السليم الذي توخاه مؤتمر قمة العشرين الأقوى "جي20" وأعلن فيه الرئيس الصيني إنه على قادة العالم اليوم أن يتحالفوا لهندسة نظام اقتصادي ونقدي واستراتيجي وثقافي جديد ومختلف عن النظام القديم.
وبالفعل رأينا كيف اتجهت دول الاتحاد الأوروبي إلى بيغين وموسكو لطي صفحة الخلافات وتدشين مرحلة جديدة من التفاهم لإيجاد حلول عادلة ومعقولة ومقبولة لأزمات الشرق الأوسط واعتبرت واشنطن هذه المواقف الجديدة نوعا من التحدي الناعم للعملاق الأمريكي الذي يظلل أوروبا بغطائه النووي!.
وقرأنا في بيان المؤتمر دعوة بيغين إلى إنشاء تحالف تكنولوجي بين الدول العشرين لتبادل المهارات في تسخير التكنولوجيا للسلم والتقدم وسعادة البشر.. ولا ننسى أن للصين أقوى برنامج لغزو الفضاء بعد أن تعطلت برامج واشنطن وموسكو، ورأينا نشأة مؤسسات مالية جديدة لتكون النواة الصلبة للنظام البديل وهي المصرف الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وأسهمت في رأسماله ستون دولة ثم مصرف التنمية لدول "بريكس"، أي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهو تجمع دول قوية صاعدة قرر قادتها في قمتهم منذ يونيو 2016 توحيد جهودهم وتنسيق اقتصاداتهم خارج منظومة الأطلسي المنهارة.
كل هذه المبادرات لخصها السيد "لاروش" في عبارة "طريق الحرير الجديدة"، أي ربط شعوب العالم بشبكة من الجسور التجارية والمسالك الاتصالية والمراهنة على التعاون الاقتصادي وتبادل الخيرات والخبرات وإحلال السلام عوضا عن النظام العالمي الأطلسي الغربي الذي يكتفي بإدارة الأزمات وتهيئة العالم للمواجهات العنيفة باللجوء للحروب لا بقصد إحلال السلام بل من أجل تكريس هيمنة الغرب المستكبر على حضارات الأمم الأخرى، بنفس منطق الاستعمار القديم الذي زرع في وجدان بعض نخبنا العربية بواسطة القصف الإعلامي أن شعوبنا مغلوبة عاجزة، وأنه أجدر بنا أن نتبع ملتهم في اللغة والقوانين واللباس والمأكل والمشرب.
من هذا المنظور فإن تشكل نظام عالمي بديل تعزز بطوفان الأقصى الذي قلب الموازين و حطم الأساطير و أثبت أن المستضعفين قادرون على تحدي و هزيمة المستكبرين بروح إسلامية (أو أخلاقية) عادلة و مشروعة وهو في الحقيقة اعتراف بالمساواة بين الحضارات من دون الصدام الذي تصوره المفكر الأمريكي "صامويل هنتنجتن"، والذي كرسته في بداية القرن سياسات المحافظين الجدد بزعامة الرئيس بوش الابن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه فلسطين احتلال فلسطين غزة رأي طوفان مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام العالمی
إقرأ أيضاً:
العملات الرقمية تدخل دائرة المنافسة... هل تصبح بديلاً للنظام المصرفي؟
يشهد استخدام العملات الرقمية في لبنان تزايدًا ملحوظًا، حتى باتت تلعب دور وسيلة بديلة لنقل الأموال بعد تعطل الإيداع وخيارات الفائدة التي يعود تاريخها إلى عام 2019، كما تنامي القيود على تحويل الاموال من لبنان واليه. إلا أن سوق العملات الرقمية في لبنان تعتبر غير منظمة، مما يعرض المستثمرين لمخاطر كبيرة. وفي هذا الإطار، أشار الخبير الإقتصادي البروفسور بيار الخوري إلى أن العديد من اللبنانيين، المحليين والمغتربين على حد سواء، تحوّلوا إلى العملات المستقرة مثل USDT أو حتى Bitcoin واخواتها كوسيلة للحفاظ على القيمة أو التحويل وتلقي الأموال خارج النظام المصرفي. على الرغم من أنها تقلل من الاعتماد على المؤسسات المالية التقليدية وتوفر السرعة والمرونة، إلا أن استخدامها مقيد مع ذلك بسبب ضعف الثقافة الرقمية وانعدام الثقة والتقلب الشديد في الأسعار، لكن هذا التقبل للعملات المشفرة يحمل مخاطر معينة. وبالنظر إلى ارتفاع الاحتيال والقرصنة، فإن المستخدمين ليسوا بمأمن عن الغش بسبب عدم وجود أي اطار تنظيمي يوفر لهم الحماية القانونية. كما أن عدم وجود قوانين واضحة يضع المستخدمين في منطقة قانونية رمادية، يمكن أن تكون مؤذية إذا نشأ صراع. من وجهة نظر مالية، لفت الخوري إلى أن غياب التبني على نطاق واسع والنظم الراعية والتقلبات الكبيرة في الأسعار يعوق تعميم استخدام هذه العملات. وبدون الانفتاح والتنظيم، من المرجح أن يتم استغلال هذه العملات لأغراض مشكوك فيها بما في ذلك غسل الأموال. وعلى الرغم من هذه الصعوبات، بدأت بعض المبادرات القائمة على تقنية بلوكتشين Blockchain في لبنان، لا سيما في مجالات الوثائق الرقمية والخدمات اللوجستية والعقارات. على الرغم من صغر حجمها وتأثيرها نسبيًا، إلا أن هذه المشاريع تظهر بدايات محتملة لاقتصاد رقمي بديل بدعم قانوني ومؤسسي. وقد شهد لبنان نموًا غير عادي في عمليات تعدين العملات المشفرة في السنوات الأخيرة إلى جانب هذه المشاريع الناشئة، مدفوعًا بزيادة أسعار البيتكوين من جهة والطاقة المتوفرة من جهة أخرى. ووفق الخوري، أصبح كل مستخدم لا يستخدم كل طاقة المولد الخاصة يمتلك فرصة اقتصادية غير مباشرة في مجتمع يعتمد في الغالب على المولدات الخاصة لأنه يمكنه تشغيل آلات تعدين البيتكوين باستخدام الطاقة الزائدة المدفوعة مسبقًا. وتراوحت هذه الأنشطة بين المبادرات الشخصية الصغيرة داخل المنازل أو أماكن العمل إلى مزارع التعدين متوسطة الحجم المزودة بأنظمة تبريد ومراقبة، وأضافت عنصرًا عمليًا إلى المشاركة اللبنانية في الاقتصاد الرقمي. وسط الانخفاض المستمر في قيمة الليرة اللبنانية، فإن هذه المستجدات باتت ذات أهمية مضاعفة لأن العملات المشفرة أصبحت مأوى بديلاً للعديد من الأشخاص الذين يحاولون الحفاظ على أموالهم بعيداً عن التدهور المستمر للعملة الوطنية وللتضخم على الدولار الاميركي ذاته. على الرغم من خطورتها، يبحث بعض المستثمرين عن مكافآت سريعة من خلال المضاربة بينما يستخدم آخرون عملات البيتكوين لحماية استثماراتهم. ومما يدل على القبول المتزايد للعملات المستقرة كأصول شبه رسمية، بدأ العديد من المتداولين أيضًا في استخدامها في معاملاتهم اليومية. واعتبر الخوري أنه بالنظر إلى انعدام الثقة في النظام المصرفي اللبناني، بدأت العملات الرقمية في أن تكون منافسا محتملا، خاصة وأنها تسمح بنقل الأموال والاحتفاظ بها وحتى إقراضها من دون استخدام الوسطاء الماليين. ولكن حتى مع هذه الخيارات، فإن النظر إلى العملات المشفرة كبديل فعلي للنظام المصرفي يواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالبنية التحتية الرقمية، ودرجة المعرفة المالية، وغياب الدعم التشريعي. على الرغم من أنها أسرع وأكثر مرونة من الخدمات المصرفية التقليدية، إلا أنها لا تتمتع بأمان المستخدم القانوني والنموذجي، وبالتالي فهي خيار مكمل أكثر من كونها بديلاً حقيقيًا في الوقت الحالي. من منظور ضريبي، لا تزال معاملة الدولة لمكاسب البيتكوين غير واضحة. على الرغم من أن السلطات الضريبية يمكن أن تنظر إليها كمصدر للدخل عند الموافقة عليها رسميًا، إلا أنه لا يوجد اطار قانوني واضح يفرض ضرائب على هذه المكاسب، وبالتالي يتعرض المستخدمون لتوقعات شخصية غير موحدة. وأكد أن بعض الدلائل تشير إلى رغبة الحكومة اللبنانية المستقبلية في السيطرة على هذا القطاع بشكل أكثر وضوحًا إما من خلال اعتماد قوانين ضريبية معينة أو إنشاء أدوات تنظيمية لمراقبة المعاملات الرقمية. وفي هذا السياق، أعرب مصرف لبنان منذ العام 2020 عن رغبته في العمل على إصدار الليرة الرقمية ، لكن الفكرة لم تتقدم في أي إجراء تنفيذي واضح حتى الآن. وتتمثل العقبات الرئيسية التي تحول دون هذا الطريق في ضعف البنية التحتية الرقمية والخضات التي تعرض لها البنك المركزي ولكن من الممكن استخدام عملة رقمية رسمية في المستقبل كآلية لتخصيص الإعانات أو تنظيم التدفق النقدي.، وفق الخوري. وأكد أنه مع ذلك، فإن مثل هذه العملة، التي قد تنفذ بشكل تدريجي، يمكن ان توفر حدودا جديدة للشمول المالي وتساعد على مكافحة المال الأسود.
إذاً، العملات الرقمية هي حدث مالي واقتصادي صاعد في لبنان يرتبط ارتباطًا مباشرًا بانهيار النظام المصرفي التقليدي، كما بشعبية هذا النوع من الاصول عالمياً. وبينما تتأرجح هذه العملات بين الفرص والمخاطر، يجب على الحكومة والمشرعين التحرك بسرعة للسيطرة على هذا المجال لحماية المستخدمين وتعزيز الابتكار الرقمي المستدام. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تدخل عربي يعيد كلوب إلى دائرة اهتمامات ريال مدريد Lebanon 24 تدخل عربي يعيد كلوب إلى دائرة اهتمامات ريال مدريد 27/04/2025 10:00:49 27/04/2025 10:00:49 Lebanon 24 Lebanon 24 حاكم مصرف لبنان بالإنابة: نراقب كل الأموال التي تدخل القطاع المصرفي في لبنان (الحدث) Lebanon 24 حاكم مصرف لبنان بالإنابة: نراقب كل الأموال التي تدخل القطاع المصرفي في لبنان (الحدث)
27/04/2025 10:00:49 27/04/2025 10:00:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بنك بيبلوس وVisa وNymCard يطلقون BO2 مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية Lebanon 24 بنك بيبلوس وVisa وNymCard يطلقون BO2 مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية
27/04/2025 10:00:49 27/04/2025 10:00:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ChatGPT سيصبح بديلاً عن Gemini على أندرويد Lebanon 24 ChatGPT سيصبح بديلاً عن Gemini على أندرويد
27/04/2025 10:00:49 27/04/2025 10:00:49 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص إقتصاد مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً
صيد الطيور العشوائي في لبنان.. بين الهواية والجريمة البيئية
Lebanon 24 صيد الطيور العشوائي في لبنان.. بين الهواية والجريمة البيئية
02:30 | 2025-04-27 27/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "أزمة مندوبين"
Lebanon 24 "أزمة مندوبين"
02:45 | 2025-04-27 27/04/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طائرة إسرائيلية استهدفته.. استشهاد مواطن في الجنوب
Lebanon 24 طائرة إسرائيلية استهدفته.. استشهاد مواطن في الجنوب
02:35 | 2025-04-27 27/04/2025 02:35:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا قررت "حماس" في لبنان؟
Lebanon 24 ماذا قررت "حماس" في لبنان؟
02:15 | 2025-04-27 27/04/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فخامة الرئيس لا تُحسَد
Lebanon 24 فخامة الرئيس لا تُحسَد
02:00 | 2025-04-27 27/04/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
أحمد العوضي يلمّح لارتباطه رسمياً… وزفافه من زميلته الحسناء حديث السوشيال ميديا! (صور)
Lebanon 24 أحمد العوضي يلمّح لارتباطه رسمياً… وزفافه من زميلته الحسناء حديث السوشيال ميديا! (صور)
03:09 | 2025-04-26 26/04/2025 03:09:03 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الرواتب في لبنان.. بيانٌ من وزير العمل
Lebanon 24 آخر خبر عن الرواتب في لبنان.. بيانٌ من وزير العمل
05:42 | 2025-04-26 26/04/2025 05:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 زوجته فنانة مُعتزلة.. ابن بطل مسلسل "آسر" سامر المصري يلفت الأنظار بوسامته تعرّفوا إليه (صورة)
Lebanon 24 زوجته فنانة مُعتزلة.. ابن بطل مسلسل "آسر" سامر المصري يلفت الأنظار بوسامته تعرّفوا إليه (صورة)
04:51 | 2025-04-26 26/04/2025 04:51:23 Lebanon 24 Lebanon 24 من توقيع مصمم لبناني.. مي عمر بإطلالة أنيقة ونحافة مُفرطة! (فيديو)
Lebanon 24 من توقيع مصمم لبناني.. مي عمر بإطلالة أنيقة ونحافة مُفرطة! (فيديو)
04:32 | 2025-04-26 26/04/2025 04:32:48 Lebanon 24 Lebanon 24 حالة طقس لبنان.. هذا ما سيشهده خلال الأيام المقبلة
Lebanon 24 حالة طقس لبنان.. هذا ما سيشهده خلال الأيام المقبلة
07:26 | 2025-04-26 26/04/2025 07:26:33 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
زينة كرم - Zeina Karam أيضاً في لبنان
02:30 | 2025-04-27 صيد الطيور العشوائي في لبنان.. بين الهواية والجريمة البيئية 02:45 | 2025-04-27 "أزمة مندوبين" 02:35 | 2025-04-27 طائرة إسرائيلية استهدفته.. استشهاد مواطن في الجنوب 02:15 | 2025-04-27 ماذا قررت "حماس" في لبنان؟ 02:00 | 2025-04-27 فخامة الرئيس لا تُحسَد 01:45 | 2025-04-27 "القوات" تتحالف مع الزعامات المحلية فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
23:56 | 2025-04-23 27/04/2025 10:00:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
09:23 | 2025-04-21 27/04/2025 10:00:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود
Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود
01:00 | 2025-04-15 27/04/2025 10:00:49 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24