سلطان آل علي (دبي)
أكدت خسارة النصر أمام الوصل برباعية قاسية في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، غياب «العميد» عن اللقب منذ 2015، ليدخل «الموج الأزرق» قائمة الأحزان في «البطولة الأغلى».
وخاض النصر 12 نهائياً في الكأس، حقق خلالها 4 ألقاب فقط، وخسر 8 مرات، والرقم يجعله الأكثر خسارة للقب في نهائيات المسابقة، لينضم بذلك إلى العين الذي خسر 8 ألقاب، والوصل بالرقم نفسه في قائمة الأندية الأكثر حزناً في سجلات البطولة.
وإذا ما نظرنا إلى نسب فوز الأندية باللقب عند بلوغ النهائي أكثر من مرة، يكون الوحدة الأقل حظاً، لأنه لم يحصد الكأس إلا مرتين من 9 نهائيات بنسبة 22%، ويليه الشعب مباشرة 25%، حيث انتزع اللقب مرة واحدة من 4 نهائيات.
ويستمر الوصل في قائمة الأقل بسبب خسارته لـ8 نهائيات تاريخياً، ونسبة الفوز باللقب 27%.
وبعد الخسارة من الوصل، دخل النصر قائمة الأقل حظاً بنسبة 33% فقط لرفع الكأس، وبفارق بسيط، يأتي الشباب الذي جمع 4 ألقاب من 11 نهائياً ونسبة 36%، وأخيراً من الأندية التي تملك نسبة نيل اللقب أقل من النصف يأتي العين الذي حقق 47% من الألقاب، وهو الأكثر وصولاً إلى النهائي بـ15 مرة، ولكنه حقق اللقب 7 مرات فقط.
وعلى الجانب المقابل، يبقى «الملك» في صدارة القائمة وبالتخصص في نهائيات البطولة الغالية، حيث عندما يصل الشارقة إلى النهائي، يحقق اللقب بنسبة 91%، ولم يخسر النهائي إلا مرة واحدة من أصل 11 مرة، ويليه شباب الأهلي الذي حقق 10 بطولات من أصل 12 بنسبة 83%، وبعدهما بفارق كبير، الجزيرة الذي حقق 75% من الألقاب بـ3 من 4 نهائيات، وفي المنتصف بني ياس الذي حصد لقباً واحداً من نهائيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس صاحب السمو رئيس الدولة الوصل النصر
إقرأ أيضاً:
العائلة المالكة السابقة باليونان تسترد الجنسية وتختار هذا اللقب
حصلت العائلة المالكة السابقة في اليونان على الجنسية وتعهدت بالولاء للجمهورية في خطوة تاريخية بعد 50 عاما من إلغاء البلاد للنظام الملكي.
وتقدم عشرة من أفراد العائلة، من بينهم أبناء وأحفاد الملك السابق قسطنطين الذي توفي عام 2023، بطلبات للحصول على الجنسية الأسبوع الماضي.
ورحب أفراد العائلة، التي كانت مالكة، بالقرار في بيان، الاثنين، وقالوا إن وفاة والدهم وجدهم كانت نهاية حقبة.
غير أن اختيارهم للقب "دو جريس"، والذي يعني بالفرنسية "من اليونان"، أثار غضب السياسيين اليساريين الذين يقولون إن حمل ألقاب النبلاء شيء غير دستوري.
وقال نيكوس أندرولاكيس زعيم حزب "حركة عموم اليونان الاشتراكية" المعارض (باسوك)، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط، إن "اللقب الذي اختاروه يثبت أنهم يريدون الحفاظ على أسطورة".
وذكر أفراد العائلة أن اختيار لقب كان شرطا أساسيا لاسترداد الجنسية، التي أصبحوا بعد فقدانها من عديمي الجنسية مما أصابهم بأزمة نفسية شديدة. وقالوا إن العائلة كانت وستظل منتمية لليونان.
وأضافوا "بمشاعر غامرة، وبعد ثلاثين عاما، حصلنا على الجنسية اليونانية من جديد".
واعتلى الملك قسطنطين الثاني العرش في عام 1964 لكن حالة من عدم الاستقرار السياسي شابت حكمه الذي انتهى بانقلاب عسكري في 21 نيسان/ أبريل 1967.
وبعد سقوط المجلس العسكري في عام 1974، رفض اليونانيون النظام الملكي في استفتاء مما جعل قسطنطين آخر ملوك اليونان. وجردته أثينا من جنسيته في عام 1994 وحددت الشروط التي يمكن بموجبها الاعتراف به وبأسرته كمواطنين يونانيين.
وقالت أحزاب يسارية إن المهاجرين العاملين في اليونان ينتظرون عقودا من الزمن للحصول على الجنسية رغم استيفائهم للمعايير، واتهمت الحكومة المحافظة بمحاولة كسب أصوات.
وصرحت الحكومة بأن هذه المسألة مجرد إجراء شكلي، وبأن الديمقراطية قادرة على حماية نفسها.