متحدث «الداخلية» يكشف أهداف مبادرة طريق مكة ويؤكد: مرتبطة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أوضح متحدث وزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، أهداف مبادرة «طريق مكة».
وأضاف متحدث الوزارة، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن المبادرة تعنى بإنهاء إجراءات الحجاج إلكترونيا وهي مرتبطة بالذكاء الاصطناعي لينعم الحجاج بالأمن والطمأنينة.
وتابع، أن وزارة الداخلية تنفذ مبادرة طريق مكة للعام السادس وتعني بإنهاء إجراءات حجاج بيت الله الحرام في سبع دول عبر 11 صالة مخصصة بعد الحصول على التأشير والتأكد من الشهادات الصحية بشكل إلكتروني بحت وترميز الأمتعة واستقبالهم في صالات مخصصة في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة ومطار الأمير محمد في المدينة.
وأكمل أن ذلك يشمل، استلام أمتعتهم في مقر سكنهم بشكل مباشر، ولأول مرة تتضمن المبادة إنهاء إجراءات الحجاج في بلدانهم عبر الجهاز الحديث المتنقل المرتبط بالذكاء الاصطناعي والتقنية.
فيديو | متحدث وزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب: مبادرة "طريق مكة" تعنى بإنهاء إجراءات الحجاج إلكترونيا وهي مرتبطة بالذكاء الاصطناعي لينعم الحجاج بالأمن والطمأنينة#الإخبارية pic.twitter.com/Yjyh65l0cI
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 18, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة أهم الآخبار طريق مكة بالذکاء الاصطناعی طریق مکة
إقرأ أيضاً:
فرض عقوبات أمريكية على إيران وجهات مرتبطة بجماعة أنصار الله اليمنية
فرضت الولايات المتحدة عقوبات مرتبطة بإيران وجماعة الحوثي اليمنية، وحدد عددا من الأفراد والكيانات والسفن طالتهم العقوبات.
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس أن العقوبات تستهدف ثلاث سفن ضالعة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية التي تدر مليارات الدولارات لزعماء البلاد وتدعم برنامجها النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.
وأضافت الوكالة أن هذه السفن "تمول وكلاء لطهران" مثل جماعة حزب الله اللبنانية، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وجماعة أنصار الله اليمنية.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لـ"شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية"، في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف تدفقات العائدات الإيرانية الرئيسية التي تمول أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأضاف سميث أن إيران تعتمد على "شبكة ظل من السفن والشركات والوسطاء في هذه الأنشطة".
ويأتي هذا بينما تؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
والسفن المستهدفة بالعقوبات هي ناقلة النفط الخام إم.إس إينولا التي ترفع علم جيبوتي والمملوكة لشركة جيرني إنفستمنت، والناقلة إم.إس أنجيا التي ترفع علم سان مارينو، والناقلة إم.إس ميلينيا التي ترفع علم بنما. وقالت وزارة الخزانة إن الناقلتين الأخيرتين تديرهما وتشغلهما شركة روز شيبينج ليمتد المسجلة في ليبيريا واليونان.
وتجمد العقوبات جميع ممتلكات ومصالح الكيانات المستهدفة بالعقوبات في الولايات المتحدة، وقد يتعرض أمريكيون وكيانات يتعاملون مع هذه الكيانات لعقوبات أو إجراءات قانونية تتضمن الغرامات.
وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات أيضا على 12 فردا لتشكيل ضغط على مخططات الشراء والتمويل التي تنفذها جماعة الحوثي. ومن بين هؤلاء هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء، لدورهم المزعوم في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لحساب جماعة الحوثي.
وخلال الأيام الماضية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، إن إيران تقترب من مرحلة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عسكري، ما يستدعي البحث عن سبل مختلفة للتعامل مع الوضع.
جاء ذلك في تصريحات لغروسي خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الإيطاليين السابع عشر، الذي نظمته وزارة الخارجية الإيطالية في روما، ويبحث المستجدات على الساحة الدولية.
وقال غروسي عن البرنامج النووي الإيراني: "المسألة الإيرانية في مرحلة غير مسبوقة، لأنها المرة الأولى التي تحدث فيها هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل".
وأشار غروسي إلى أنه زار طهران مؤخرًا والتقى بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي.
وأوضح أنّ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لم تعد موجودة حاليا ولم تعد ضرورية.