الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة”
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
غزة – أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، السبت، أنه لم يبق شيء تقريبا لتوزيعه في قطاع غزة، مشيرا إلى سوء وضع المياه والصرف الصحي في القطاع.
وكتب “أوتشا” عبر حسابه في منصة “أكس”: “لم يبق شيء تقريبا لتوزيعه في قطاع غزة.. وضع المياه والصرف الصحي يتدهور بسرعة، ومع حظر دخول المساعدات، لا يمكن للناس اللجوء إلا إلى استخدام الأنقاض والنفايات لسد احتياجاتهم”.
يأتي ذلك، بينما تواصل القوات الإسرائيلية منذ أسبوعين تقريبا، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، بالإضافة إلى إغلاق معبر رفح.
ويعمد المستوطنون بشكل مستمر، إلى إعتراض طريق شاحنات المساعدات والسطو عليها وإتلاف محتوياتها، لمنع وصولها إلى الفلسطينيين.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ225، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تتواصل المعارك في محاور عدة، لا سيما في جباليا شمال القطاع وشرق رفح جنوبه، بظل استمرار القصف الكثيف.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مماطلة الاحتلال في دخول المساعدات.. سيؤثر على إطلاق الأسرى
حذر مصدران مطلعان في حماس الأربعاء من أن "مماطلة" إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد يؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
ونقلت الفرنسية عن قيادي في حماس، تحذيره، من استمرار مماطلة الاحتلال في الشق الإنساني، وعدم الالتزام بالسماح لإدخال الوقود والخيام والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، وفق الاتفاق، وهو ما سيؤثر على سيره بشكل طبيعي، بما يتعلق بتبادل الأسرى".
ونقلت عن مصدر ثان، قوله، إن الحركة تطالب الوسطاء بإلزام الاحتلال، بتطبيق الاتفاق وعدم خلق أزمات.
من جانبها نقلت قناة الجزيرة عن مصادر لم تسمها قولها، إن البروتوكول الإنساني، بشأن غزة، يؤكد التزام الجهات المعنية بالعمل في وفق القانون الدولي الإنساني.
ونقلت عنها أن البرتوكول الإنساني، يؤكد عقد الضامنين اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذه خلال الاتفاق، والتزام الأطراف ببذل قصارى جهدها للوفاء به، خاصة إدخال مساعدات إنسانية إغاثية ووقود بشكل كاف بمعدل 600 شاحنة يوميا.
ويتضمن البروتوكول إدخال معدات للدفاع المدني، وصيانة البنى التحتية ومحطات الكهرباء، وإدخال 60 ألف منزل متنقل، و200 ألف خيمة، لاستيعاب السكان النازحين.
ولفتت إلى أن البروتوكول يؤكد أن الضامنين سيبحثون مع الأمم المتحدة، وسلطات القطاع، تسريع التعافي المبكر، والحاجة لسد الفجوات في بيئة تشغيلية معقدة.
وينص البروتوكول على أن مزودي المساعدات يشملون الأمم المتحدة، ومنظمات دولية وهيئات غير حكومة، وتتضمن المساعدات مواد إغاثية ومعدات إنسانية من حكومات ومنظمات دولية، وهو ملحق بالمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ويلتزم بمعايير القانون الدولي.