محافظ الجيزة: مسافات آمنة بين الطلاب في امتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حرص اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، على تفقد سير امتحانات الشهادة الإعدادية في أول أيام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام 2023 - 2024، وذلك في عدد من اللجان بمدرسة عبدالله بن رواحة الإعدادية بنات، التابعة لإدارة الوراق التعليمية، ومدرسة الأبطال للتعليم الأساسي بنين، بقرية صقيل التابعة لإدارة أوسيم التعليمية، للوقوف على الإجراءات المتخذة، والتأكد من توافر المناخ الملائم للطلاب لأداء الامتحانات دون أي معوقات.
وأوضح محافظ الجيزة، أن عدد الطلاب الذين يؤدون الامتحانات هذا العام حوالي 191 ألفا و680 طالبا وطالبة داخل 697 لجنة على مستوى المحافظة.
وأكد محافظ الجيزة التجهيز المسبق لاستقبال العملية الامتحانية، حيث تم التأكيد على توافر وسائل التهوية والإنارة اللازمة داخل اللجان، وإجراء الصيانات البسيطة، بجانب تكثيف أعمال التعقيم والتطهير والتنظيف لمقار اللجان قبل وبعد أداء الامتحانات.
تحقيق الانضباط داخل وخارج لجانواطمأن «راشد»، خلال جولته، على توافر كل سبل الراحة للطلاب، والتأكد من تحقيق الانضباط داخل وخارج لجان الامتحانات، حفاظاً على تركيز الطلاب، مؤكدا ضرورة تواجد الزائرة الصحية داخل المدارس للتدخل الفوري في حالة الطوارئ.
وأستمع محافظ الجيزة لتقييم الطلاب لمستوى امتحان مادة اللغة العربية، مشيراً إلى أنه روعى تقليل عدد الطلاب داخل اللجان الفرعية وذلك للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء تأدية الامتحان.
توفير مناخ صحي آمن في الامتحاناتوبعث محافظ الجيزة برسالة طمأنة لأولياء الأمور خلال الحديث معهم خارج مقار اللجان، مؤكداً اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الصحي الآمن للطلاب، وأن الأمتحان في مستوى الطالب المتوسط.
وأشار محافظ الجيزة إلى تخصيص غرفة عمليات رئيسية بالمحافظة، وربطها بغرف عمليات مديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية، بالتنسيق مع غرف عمليات الاحياء والمراكز لمتابعة سير الامتحانات داخل جميع المدارس والعمل على حل أي معوقات تواجه الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة عمليات الطلاب المدارس أولياء الأمور لجان إمتحانات الشهادة الاعدادية محافظ الجيزة محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
قد يكون التوتر أثناء الامتحانات غير مألوف للأطفال، مما يجعله مرهقًا، ويمكن للوالدين دعمهم بتخفيف قلقهم وتوجيههم.
ويعد التوتر تحدي شائع قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية، قد يظن البعض أن البالغين وحدهم هم من يعانون من التوتر في محاولتهم التوفيق بين العمل والحياة ، ولكن دعونا لا ننسى أن الأطفال أيضًا يواجهون عالمًا معقدًا. فهم أقل خبرة، وبالتالي يجدونه أكثر صعوبة.
على الآباء دعم أبنائهم في مواجهة المواقف العصيبة.
التوتر أمرٌ بديهي في الحياة، لكن كيفية التعامل معه تُحدث فرقًا.
يطور البالغون مهارات أفضل في إدارة التوتر مع النمو العاطفي مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للأطفال، لا يزال الأمر جديدًا عليهم وقد يُشعرهم بالإرهاق.
التعرض للبرد: رش الماء البارد على الوجه أو حمل مكعب من الثلج لإعادة ضبطه على الفور.
حركات القفز، والدوران، والاهتزاز الجسدي كلها تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز الجسم على إطلاق الإندورفين.
التنهد العميق: الزفير الطويل ينشط الاستجابة الهادئة.
الهمهمة أو الترديد: التنفس المتحكم والتركيز التأملي والاهتزازات الجسدية تهدئ العصب المبهم.
إعادة ضبط دقيقة واحدة: قد تكون الحلول صغيرة. تقنيات اليقظة الذهنية الدقيقة، مثل عدّ الأنفاس بالأصابع، قد تُساعدك في هذه اللحظة.
التحدث مع النفس: ساعد الأطفال على اختيار شعارهم الإيجابي المُثبّت ليرددوه لأنفسهم. على سبيل المثال، "أهتم بالنجاح، وهذه نقطة قوة".
قوائم التشغيل: أثبتت الأبحاث العلمية أن بعض الأصوات والموسيقى لها قدرة على تنظيم الجهاز العصبي، على سبيل المثال، النبضات الثنائية، أو الضوضاء البنية، أو أصوات الطبيعة.
تقنيات الذاكرة والتعلم للطلاب
يُعدّ التحضير للامتحانات من أهم مصادر التوتر لدى الطلاب، فهم يعانون من القلق والتوتر الشديد أثناء الامتحانات. وتزيد عوامل عديدة من هذا التوتر، مثل الضغط النفسي للتفوق الدراسي، وتغطية المنهج الدراسي الشامل، وكتابة الامتحان في القاعة. كما يُعدّ عدم القدرة على تذكر المواد الدراسية سببًا آخر للتوتر. وقد ينسى الأطفال، مما يزيد من شعورهم بالتوتر. كما أن قلة النوم الكافية تُسبب شللًا ذهنيًا.
يمكن معالجة كل هذه الأمور من خلال ضمان اتباع الطلاب لذاكرة التعلم الصحيحة لتحقيق الحفظ والتذكر الأمثل. وقد شاركت براكريتي هذه التقنيات للطلاب:
ممارسة الاسترجاع
هذا بسيط، تذكر شيء ما يُقوّي تلك الذاكرة بتقوية الروابط العصبية التي تُثبّته فيها، هذا يُسهّل على الأطفال تذكّر تلك الذكرى في المستقبل، مثال جيد على ذلك سؤال الأطفال عمّا تعلّموه في المدرسة في ذلك اليوم، عندما تسألهم، تُساعدهم على تذكّر تلك الدروس بشكل أفضل.
خريطة المفاهيم
هذه الأداة فعّالة بشكل خاص للمتعلمين البصريين. فبوضع المفاهيم في حيزها، على سبورة بيضاء مثلاً، يُسهّل على المتعلمين البصريين تعلم المفاهيم الجديدة والعلاقات بينها.
ويستفيد بعض الأطفال أيضاً من نسخة ذهنية من هذه التقنية. فبتخيل أنفسهم "يخزنون" المعلومات على رفوف المكتبة الخيالية في أذهانهم، يمكن للأطفال العودة إلى ذلك الرف نفسه للوصول إلى المعلومات بسهولة.