8 أشخاص يتسببون بإلغاء 60 رحلة في مطار ميونخ
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
تسبب 8 ناشطين في مجال المناخ، بإغلاق مطار ميونخ لفترة وجيزة أدت الى الغاء 60 رحلة، بعد ان تسللوا الى أراضي المطار لفعالية احتجاجية. وذكر متحدث باسم شرطة ميونخ أنهم تم اعتقال الأشخاص وكان ستة منهم ألصقوا أنفسهم بأحد مدرجي المطار، لكن الوضع الآن تحت السيطرة، وأن كلا المدرجين مفتوحان أمام رحلات الوصول والمغادرة.
وقالت جماعة "الجيل الأخير"، في سلسلة منشورات على منصة إكس، إنها مسؤولة عن الواقعة، مع صور اظهر أعضاء بالجماعة يجلسون على مدرج طائرات مع لافتات احتجاج.
وتسببت الفعالية باغلاق كلي للمطار أمام رحلات المغادرة والوصول لقرابة ساعتين، فيما جرى تحويل مسار نحو 11 رحلة وإلغاء 60 أخرى، ولا يزال من المحتمل تأخير بعض الرحلات.
وحدث الاضطراب خلال فترة من أكثر فترات السفر ازدحاما في المطار الواقع جنوبي ألمانيا، ولا تتجاوزها فترة أخرى في الازدحام إلا فترة عطلة "عيد القيامة"، بحسب مسؤولي المطار.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تصميم مطار بوتان الجديد يتمحور حول اليقظة الذهنية.. ويغيّر وجه البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد اليقظة الذهنية واحدة من أكثر المفاهيم شهرة في صناعة العافية راهنا، حيث تتوفر فنادق ومنتجعات صحية ودروس مخصّصة بالكامل لتحقيقها.
لكن مملكة بوتان، الواقعة في جبال الهيمالايا، تأخذ هذا المفهوم إلى مستوى أبعد بكثير عبر بناء مدينة كاملة خاصّة باليقظة الذهنية.
وقد وقع الاختيار على بلدة جيليفو، الواقعة جنوب بوتان على مقربة من الحدود مع الهند، كموقع لهذه المدينة، رغم قلة التفاصيل حول المشروع.
لكن ليس بعد الآن، إذ كشفت شركة الهندسة المعمارية "Bjarke Ingels Group" عن تصميمها لمطار جيليفو المرتقب، ما يوفر أوضح رؤية حتى الآن عن المدينة وأهدافها العامة.
وتُظهر التصاميم سلسلة من الهياكل الخشبية ماسيّة الشكل، جميعها وحدات معيارية، ما يسهّل تحديث المطار أوتوسعيه مستقبلًا.
حتى في أفضل الحالات، لا تخلُ المطارات من التجارب المرهقة، مثل التعرّض للتأخيرات، أو فقدان الأمتعة، أو الرحلات الفائتة، أو الطوابير الطويلة. فكيف يمكن للمطار أن يجسّد مفهومًا مثل اليقظة الذهنية؟
بحسب شركة "Bjarke Ingels Group"، فإن الأمر يتعلق بالإفادة من العناصر الطبيعية في التصميم، واحتضان فلسفة بوتان المتمثلة بـ"السعادة الوطنية الإجمالية"، التي تأخذ رفاهية السكان في الاعتبار عند قياس جودة الحياة.
وجاء في بيان الشركة: "يعد المطار الانطباع الأول والأخير الذي تحصل عليه عن المكان الذي تزوره".
وأضاف البيان: "يتكون تصميم المطار من إطارات خشبية معيارية ضخمة توفر المرونة وإمكانية التوسّع، وتشبه سلسلة جبال بأسلوب فني عند النظر إليها من بعيد.. جميع عناصر الخشب الضخم منحوتة وملونة وفقًا للحرف التقليدية، ومزيّنة بثلاثة أنواع من التنانين التي تمثّل الماضي والحاضر والمستقبل لبوتان. والنتيجة هي مزيج من الطابع التقليدي والطليعي، نظرة مستقبلية متجذرة في التراث".
ويُشير المصمّمون إلى أنّ المطار، على غرار البلاد، سيتمتّع بانبعاثات كربونية سلبية، وسيستخدم الألواح الشمسية على الأسطح لتوليد الطاقة.