فعاليات كنيسة العذراء بالزمالك بمناسبة الأسبوع الثاني من الخمسين المقدسة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تفتح كنيسة السيدة العذراء مريم التابعة لإيبارشية الأقباط الأرثوكس في وسط القاهرة، غدًا الأحد، أبوابها لاستضافة فعاليات الاسبوع الثاني من الخمسين المقدسة المروف بـ"خبز الحياة"، بمقرها في منطقة الزمالك بدءًا من الساعة السادسة والنصف صباحًا.
«الخمسين المقدسة».. من القيامة إلى العنصرة.. أحداث خالدة فى وجدان الأقباط كنيسة القديسين بسوهاج تقيم فعاليات خاصة بمناسبة "الخمسين المقدسة"
يتخلل اللقاء اقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخميسن، بما فيهم "الطقس الفريحي" ولا يويجد صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، ومن المقرر أن ينتهي القداس الأول في تماام الساعة التاسعة صباحًا، يليه القداس الثاني مباشرةً ويستمرحتى الحادية عشر صباحًا.
الخمسين المقدسة في الكنائس القبطية
تستكمل الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، احتفلها بذكرى قيامة السيد المسيح من خلال فترة روحية تعرف بـ"الخمسين المقدسة"، وهى الأيام المنحصرة بين عيد الفصح المجيد وعيد العنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.
وتحتفل الأسبوع الثاني من الخمسين بـ"خبز الحياة الأبدية" وهو الأحد الذي جاء بعد أحد توما في إطار قصص احاد الخمسين، وتعد هذه الفترة لا يوجد صوم ولا مطانيات، وتقيم الكنيسة في هذه الفترة احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في احتفالية عيد القيامة منذ أسبوعين بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، إلى فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بعيد الفصح وتعتبر كل اسبوع فيها هو احتفال بـ "أحد القيامة"، قائلًا :"كأننا نحتفل بيوم طويل أحد long Sunday".
وتعتبر "الخمسين" فترة روحية بالكنيسة القبطية وهى عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
القيامة..احتفالات مستمرة في كنائس مصر
تمتد فترة احتفالات القيامة بعدما اقيمت صلوات القداس الإلهي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي جاءت في كرى قيامة المسيح من بين الأموات مرورًا بعدة لحظات فارقه في الإنسانية والتاريخ المسيحي كذكرى خميس العهد أو كما يعرف بالعشاء الأخير اليوم الذي غسل المسيح أجل تلاميذة في رساله منه لأهمية التواضع وصولًا ليوم الجمعة العظيمة ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط، ويرتبط هذا اليوم بذكرى هامة وهى تسليم السيد المسيح الى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه تحد تلاميذه يدعى "يهوذا" كما أنه يعيد هذا اليوم إلى الاذهان ذكرى فداء المسيح من اجل خلاص العالم من ظلام الإستبداد والظلم وهى الاحداث التي جاءت في ختام أسبوع الآلام آخر ايام المسيح في الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة السيدة العذراء مريم خبز الحياة الخمسین المقدسة
إقرأ أيضاً:
بعد تجديدها.. الأنبا ويصا يدشن كنيسة العذراء بالبلينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا ويصا، مطران إيبارشية البلينا، بمحافظة سوهاج، صلوات تدشين كنيسة العذراء مريم بعد أعمال التجديد والتحديث التي شهدتها الكنيسة مؤخرًا، وذلك وسط أجواء روحية مهيبة.
وشمل التدشين تكريس الأيقونات وأواني المذبح، بمشاركة الأنبا مرقوريوس، أسقف إيبارشية جرجا، وعدد من الآباء الكهنة من الإيبارشيتين.
وتم خلال الصلوات تدشين خمسة مذابح جديدة بالكنيسة، جاء توزيعها على النحو التالي:
المذبح الرئيسي على اسم السيدة العذراء مريم.
المذبح القبلي الأول على اسم الشهيد فيلوباتير مرقوريوس "أبوسيفين".
المذبح القبلي الآخر على اسم القديسين الأنبا توماس السائح والأنبا صرابامون الأسقف.
المذبح البحري الأول على اسم رئيس الملائكة غبريال.
المذبح البحري الآخر على اسم الشهيدين الأمير تاوضروس المشرقي والأمير تادرس الشطبي.
وجاءت صلوات التدشين مترافقة مع القداس الإلهي، وسط حضور شعبي كبير من أبناء الإيبارشية، الذين عبروا عن فرحتهم بإعادة افتتاح الكنيسة بعد تجديدها، وبعودة الصلوات والمناسبات الروحية إليها في حلة جديدة.
وأشاد الأنبا ويصا، في كلمته عقب القداس، بجهود جميع المشاركين في أعمال التجديد، من مهندسين وفنيين وخدام، مثمنًا روح التعاون والمحبة التي تجلّت في إخراج الكنيسة بهذه الصورة المشرفة.
كما عبر عدد من الحضور عن فرحتهم بعودة الكنيسة لاستقبالهم مجددًا، مؤكدين أن التجديدات جاءت لتعكس روح الجمال والقداسة، ولتمنحهم مساحة أرحب للتعبد والارتباط الروحي بالمكان.
وتُعد كنيسة السيدة العذراء مريم بالبلينا إحدى الكنائس العريقة في الإيبارشية، حيث تتمتع بمكانة روحية خاصة بين أبناء المنطقة، لما تحمله من تاريخ طويل في خدمة الشعب وممارسة الأسرار الكنسية.
ومن المنتظر أن تشهد الكنيسة خلال الفترة المقبلة عددًا من الأنشطة الروحية واللقاءات التكوينية، التي تهدف إلى تعميق الوعي الإيماني وتعزيز روح الانتماء الكنسي لدى أبناء الرعية.
487814845_989254940063498_113871152039913313_n 488932845_989254896730169_8298277790776271770_n 489339528_989255426730116_2476343017230541716_n 489503847_989255263396799_7008323672621626176_n 489614264_989255120063480_889350070454267846_n 490215500_989255026730156_8357663162111792058_n