أزمة جديدة تواجه أوكرانيا والتي تخشى من قدوم الشتاء، إذ تجتاح البلاد أزمة طاقة كبيرة وقد انعكست المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا على مدى الأشهر الماضية في الهجمات الصاروخية الناجحة على محطات الطاقة في أوكرانيا، التي ساهم في إمدادها المتعثر من الأسلحة والذخيرة من الداعمين الأجانب للبلاد.

شركات الطاقة الأوكرانية تسعى جاهدة لإصلاح محطات دمرتها الصواريخ الروسية

وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» فإن شركات الطاقة الأوكرانية تسعى جاهدة لإصلاح محطات الطاقة التي دمرتها الصواريخ الروسية، قبل أن تصل درجات الحرارة لشديدة البرودة، وتجنب إغراق المدن في البرد والظلام عندما يأتي الشتاء.

 

وقال ماكسيم تيمشينكو، الرئيس التنفيذي لأحد شركات الطاقة، في مؤتمر صحفي، إن 5 موجات من الهجمات الصاروخية أدت إلى التدمير الكامل لمحطات الطاقة التابعة للشركة الخاصة، والتي تنتج 20% من إنتاج الكهرباء في البلاد.

مسؤول أوكراني: الشتاء سيكون صعبا بلا شك

وأضاف أن الهجوم الأخير، الذي وقع في 8 مايو كان مدمرًا بشكل خاص، لأن جميع الصواريخ وصلت إلى أهدافها، دون أن يعيقها الدفاع الجوي، مما أدى إلى تدمير ثلاث محطات أخرى للطاقة.

وتوقع مسؤول أوكراني في مجال الطاقة أن الشتاء سيكون صعبا بلا شك، لافتًا إلى أن أوكرانيا خسرت نحو ثمانية جيجاوات من إنتاج الكهرباء بسبب الضربات، وهو ما يقترب من نصف ما تحتاجه هذه الدولة التي يزيد عدد سكانها عن 30 مليون نسمة، أي بحجم ولاية تكساس، خلال فترات الذروة.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكرانيا الشتاء روسيا الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

«خيوط فولاذية».. ابتكار جديد لحماية السيارة الكهربائية من انخفاض كفاءتها في الشتاء

دائما ما يعاني أصحاب السيارات الكهربائية في الشتاء من انخفاض أداء البطارية، بسبب استهلاك الطاقة لتسخين مقصورة السيارة، ما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الطاقة في المركبة.

تأثير الحرارة على كفاءة السيارة

عند انخفاض درجة الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر، تنخفض كفاءة الطاقة في السيارة الكهربائية بنسبة 34%، ويقل مدى سيرها بنسبة 57%، مقارنة بدرجة حرارة الغرفة (24 درجة مئوية) وفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية.

بينما في السيارات العادية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي كالبنزين والسولار والغاز الطبيعي، يمكن حل هذه المشكلة بسهولة باستخدام الحرارة الناتجة من المحرك، أما في السيارة الكهربائية، فلا يوجد مثل هذا المصدر المجاني للحرارة.

نظام التدفئة الكوري التقليدي «أوندول»

طوَّر مركز تحويل الطاقة التابع للمعهد الكوري لأبحاث التقنيات الكهربائية (KERI) في كوريا الجنوبية، عنصر تسخين مسطح مصنوع من خيوط معدنية بالاعتماد على على نظام التدفئة الكوري التقليدي «أوندول»، وهو نظام للتدفئة الأرضية في المنزل، لحل أزمة ضعف كفاءة السيارات الكهربائية في فصل الشتاء

نتائج الابتكار الجديد على الطاقة في السيارة الكهربائية

وبإجراء التجارب للابتكار الجديد، وجدوا أن كفاءة الطاقة أعلى بنسبة 10-30% مقارنة بمسخنات الأسلاك التقليدية، والحرارة المشعة، ولها ميزة على عكس الأفران المحمولة أنها لا تجفف الهواء في مقصورة السيارة

مستقبل استخدامات النسيج الكهربائي الفولاذي

جدير بالذكر أنه يمكن أن يصبح الابتكار الجديد من النسيج الكهربائي حلا عالميا للتطبيق في مختلف قطاعات الاقتصاد، حيث يكون هناك حاجة إلى توزيع حراري متساوٍ، وكذلك في قطاع الصناعة مثل (معدات إنتاج أشباه الموصلات، خطوط أنابيب المصانع الكيميائية، أجهزة التسخين الميكانيكية)، والسلع الاستهلاكية مثل (كراسي التدليك، والبطانيات الكهربائية، وأجهزة التدفئة المنزلية)، والتطبيقات الطبية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • «خيوط فولاذية».. ابتكار جديد لحماية السيارة الكهربائية من انخفاض كفاءتها في الشتاء
  • استهداف محطات المياه والكهرباء والسدود كجرائم في القانون الدولي الإنساني
  • أزمة الامتثال البيئي تلاحق شركات السيارات الأوروبية
  • وزير الري يتابع حالة محطات رفع المياه ومجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء
  • ابرز مجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية
  • أزمة تضرب ستاربكس
  • كبرى شركات النفط العالمية تجتمع في طرابلس لحضور “قمة الطاقة والاقتصاد”
  • أزمة عمالة في شركات اليابان بسبب الشيخوخة السكانية
  • العثماني رئيس الحكومة السابق يحذر من انهيار الأسرة المغربية بسبب تراجع الخصوبة
  • النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن المعروض