«الشتاء قادم».. مخاوف من أزمة تضرب أوكرانيا بسبب انهيار قطاع الطاقة والكهرباء
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أزمة جديدة تواجه أوكرانيا والتي تخشى من قدوم الشتاء، إذ تجتاح البلاد أزمة طاقة كبيرة وقد انعكست المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا على مدى الأشهر الماضية في الهجمات الصاروخية الناجحة على محطات الطاقة في أوكرانيا، التي ساهم في إمدادها المتعثر من الأسلحة والذخيرة من الداعمين الأجانب للبلاد.
شركات الطاقة الأوكرانية تسعى جاهدة لإصلاح محطات دمرتها الصواريخ الروسيةوبحسب صحيفة «واشنطن بوست» فإن شركات الطاقة الأوكرانية تسعى جاهدة لإصلاح محطات الطاقة التي دمرتها الصواريخ الروسية، قبل أن تصل درجات الحرارة لشديدة البرودة، وتجنب إغراق المدن في البرد والظلام عندما يأتي الشتاء.
وقال ماكسيم تيمشينكو، الرئيس التنفيذي لأحد شركات الطاقة، في مؤتمر صحفي، إن 5 موجات من الهجمات الصاروخية أدت إلى التدمير الكامل لمحطات الطاقة التابعة للشركة الخاصة، والتي تنتج 20% من إنتاج الكهرباء في البلاد.
مسؤول أوكراني: الشتاء سيكون صعبا بلا شكوأضاف أن الهجوم الأخير، الذي وقع في 8 مايو كان مدمرًا بشكل خاص، لأن جميع الصواريخ وصلت إلى أهدافها، دون أن يعيقها الدفاع الجوي، مما أدى إلى تدمير ثلاث محطات أخرى للطاقة.
وتوقع مسؤول أوكراني في مجال الطاقة أن الشتاء سيكون صعبا بلا شك، لافتًا إلى أن أوكرانيا خسرت نحو ثمانية جيجاوات من إنتاج الكهرباء بسبب الضربات، وهو ما يقترب من نصف ما تحتاجه هذه الدولة التي يزيد عدد سكانها عن 30 مليون نسمة، أي بحجم ولاية تكساس، خلال فترات الذروة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الشتاء روسيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من انهيار المنظومة الدولية لعجزها عن وقف جرائم الاحتلال
وكالات:
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من انهيار المنظومة الدولية بسبب عجزها عن وقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمام أنظار المجتمع الدولي.
وقالت “حماس” في بيان اليوم الاحد، إن تعامل المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال “يجسّد صورة غير مسبوقة من صور العجز والاختلال في المنظومة الدولية يُنذِر بانهيارها، مع كافة القِيَم والأُسُس التي قامت عليها”.
وأضافت أن ما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم وحشية في قطاع غزة، من عمليات قصف للأحياء السكنية واقتحام لمراكز الإيواء، وتهجير قسري تحت وطأة المجازر، وسط حصار خانق وتدمير للبنية الطبية والمستشفيات؛ “يمثل جرائم صهيونية بشعة بحق الإنسانية، وحرب إبادة وتطهير عرقي”.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال استهدف بشكل ممنهج، أمام سمع العالم وبصره؛ المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، وقتل واعتقل الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية، ومنع الوصول إلى الجرحى وجثامين الشهداء، حتى تكدّست بها الشوارع، دون القدرة على انتشالها بسبب القصف الكثيف.
ودعت “حماس” منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية واللجان الأممية، للعمل فوراً لإدخال المستلزمات والمعدات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، خصوصاً إلى مدينة غزة وشمالها.
وطالبتها بإجبار الاحتلال على وقف استهدافه لعمليات الإنقاذ والإسعاف، وتشكيل لجان تحقيق وتوثيق للانتهاكات الوحشية للاحتلال بحق المنظومة الطبية في القطاع.
ووجّهت نداء إلى الأمة العربية والإسلامية، “من شعوب وحكومات وقوى حيّة، وإلى أحرار العالم؛ لتشكيل جبهة إسناد شاملة لأهلنا في قطاع غزة، والعمل لوقف المجزرة المستمرة”.
كما دعتهم للضغط في كافة المحافل، على الأطراف والدول الراعية لحرب الإبادة في القطاع، ودعم حقّ الشعب الفلسطيني في التصدي للاحتلال وإزالته، ونيل حريته وحقه في تقرير المصير.
وتواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم 436 على التوالي، ما أدى إلى ارتقاء 44,976 شهيدا وإصابة 106,759 مواطنا منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
واستشهد اليوم الاحد، ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا، وأصيب آخرون جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون شمال قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار المفروض على محافظة شمال القطاع منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.