50 قتيلا بفيضانات جارفة في أفغانسان أضرّت بآلاف المنازل (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وشهدت مناطق واسعة في أفغانستان، في الأيام القليلة الماضية، فيضانات كبيرة، بمقدمتها ولايات بغلان وغوز وبدخشان وهرات، أودت بعشرات الأشخاص، وأضرّت بآلاف المنازل السكنية، وقطعت الطرق.
وفي هذا السياق، قال رئيس إدارة الإعلام في إقليم غور بوسط البلاد، إن "ما لا يقل عن 50 شخصا لقوا حتفهم، إثر موجة جديدة من الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت البلاد".
فيضانات #افغانستان خارج الأخبار
خارج التعاطف
خارج الإجتماعات والتبرعات
مئات الشهداء ولم يذكرهم أحد pic.twitter.com/IQpZioVSRJ — عبدالوهاب الساري (@a_alsarii90) May 12, 2024
وأكّد المسؤول نفسه، في حديث لوكالة "رويترز"، أنّ "السيول دمرت ألفي منزل بالكامل، فيما ألحقت أضرارا بأربعة آلاف منزل، وأيضا غمرت المياه أكثر من ألفي متجر في عاصمة الإقليم فيروز-كوه".
وأضاف، بأنّه "لا توجد معلومات عن عدد المصابين جراء الأمطار التي بدأت تهطل أمس الجمعة، وأدّت أيضا إلى قطع العديد من الطرق الرئيسية المؤدية إلى المنطقة".
#متداول | مشاهد مروعة من فيضانات مفاجئة جرفت عددا من المناطق في ولايات غور وفارياب وبادغيس وغيرها وأدت إلى خسائر كبيرة وخلفت ضحايا من أهالي تلك المناطق.
اللهم رحماك بأهلنا المتضررين جراء هذه السيول والفيضانات واحمهم واحفظهم يارب العالمين.#إذاعة_الحرية #أفغانستان
تليغرام:… pic.twitter.com/gpGdgfe7da — Hurriyat Radio عربي (@HurriyaAR) May 18, 2024
وكانت وزارة الدفاع، قد قالت إن طائرة هليكوبتر تستخدمها القوات الجوية تحطمت، الأربعاء، بسبب ما وصفته بـ"مشكلات فنية"، وذلك خلال محاولات انتشال جثث أشخاص سقطوا في نهر بإقليم غور، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 12 آخرين.
من جانبها، كانت وكالة الصحافة الفرنسية، قد نقلت عن مسؤول في إدارة الكوارث بولاية بغلان، قوله إن "الأمطار الموسمية الغزيرة تسببت في الفيضانات، ولم يكن السكان على استعداد للتعامل مع الكارثة"، مما أدى إلى مقتل العشرات في يوم واحد.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأفغانية، كانت قد أعلنت، الأحد الماضي، عن مقتل 315 شخصا وإصابة أكثر من 1600 آخرين جراء سيول ناجمة عن المطر الغزير، دمّرت قرى في شمال البلاد.
سيول عارمة في ولاية #بغلان شمال #افغانستان قتلت 54 شخصا حتي الان ‼️#طقس_العالم
10-5-2024
Baghlan- #Afghanistan ???????? #Floods pic.twitter.com/OnP9eyzXqN — طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) May 10, 2024
إلى ذلك، تشهد البلاد منذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي، الفيضانات التي أدّت إلى مقتل عشرات الأشخاص في ولايات أفغانية عدة، ولم تسلم أي منطقة منها بحسب السلطات، كما غمرت المياه مساحات زراعية مترامية في بلد يعتمد 80 في المئة من سكانه الذين يبلغ عددهم أكثر من 40 مليون نسمة، على الزراعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السلطات الأفغانية السلطات الأفغانية فيضانات جارفة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
12 قتيلا في غرب السودان جراء قصف لقوات الدعم السريع
الخرطوم - قتل 12 شخصا في ولاية شمال دارفور في غرب السودان، في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع، على ما أفادت السبت2 نوفمبر2024، لجان المقاومة، وهي مجموعة من الناشطين المؤيدين للديموقراطية
وأفادت المجموعة في "تقرير أولي" عن "مقتل 12 من المدنيين وإصابة 5 آخرين نتيجة لقصف الدعم السريع اليوم في منطقة بريدك والقرى المجاورة في شمال مدينة كتم في ولاية شمال دارفور".
يخضع القسم الأكبر من إقليم دارفور الذي شهد نزاعا داميا وتطهيرا عرقيا قبل نحو 20 عاما، لسيطرة قوات الدعم السريع ما عدا أجزاء من ولاية شمال دارفور.
وندّد الناشطون بارتكاب الدعم السريع "مجزرة"، وقدّموا بيانا بأسماء الضحايا مشيرين إلى أنّ الميليشيا "أسرت 3 أشخاص" بينهم طبيب.
وكان شهود عيان أفادوا وكالة فرانس برس في وقت سابق السبت بأنّ قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مدينة الفاشر من ثلاثة اتجاهات، الشرق والجنوب والجنوب الشرقي.
وفي المنطقة نفسها، أعلن حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي أن قوات الدعم السريع أحرقت 20 قرية بالكامل.
وكتب على حسابه على فيسبوك "ما يحدث في منطقة بريدك هو جريمة تضاف إلى سجل الجرائم الإنسانية"، مضيفا ان "أهالي بريدك، وهم مواطنون عزل، يتعرضون لهجمات شرسة من الميليشيات بدوافع عرقية واضحة. تم استباحة المنطقة بالكامل، حيث أُحرقت أكثر من 20 قرية ونهبت الممتلكات".
واندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.
- نهب معدات طبية -
وفي ولاية الجزيرة (وسط) التي شهدت هجمات دامية الشهر الماضي أسفرت عن مقتل 200 شخص على الأقل بحسب تعداد لوكالة فرانس برس، أفاد مصدر طبي فرانس برس أنّ قوات الدعم السريع نهبت المعدات الطبية في مستشفى قرية الطندب، الواقعة على بعد حوالى 15 كلم شرق بلدة تمبول شمال شرق مدني عاصمة الولاية.
وقال المصدر الطبي الذي طلب عدم كشف هويته "نهبت قوات تابعة للدعم السريع كل معدات تجهيزات مستشفى الطندب".
وأضاف "حتى ألواح الطاقة الشمسية التي يستخدمها المستشفى لتوليد الكهرباء أخذوها". وكانت القرية إحدى النقاط الرئيسية التي يصل اليها الفارون من العنف في ولاية الجزيرة حيث أفادت الأمم المتحدة أنّ نحو 120 الف شخص نزحوا نتيجة هجمات قوات الدعم السريع.
والسبت، نددت السعودية بـ"انتهاك القانون الدولي ومبدأ حماية المدنيين" جراء تصاعد العنف في ولاية الجزيرة.
وأعربت الخارجية السعودية في بيان عن "قلق المملكة العربية السعودية إزاء استمرار القتال في السودان الشقيق وتصاعد أعمال العنف التي طالت المدنيين من نساء وأطفال".
وأضافت أن المملكة "تستنكر في هذا الإطار ما حدث مؤخراً في الجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، مما أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين".
Your browser does not support the video tag.