استشاري: تورم القدمين قد يكون عرضًا لأمراض الكليتين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال أستاذ واستشاري أمراض الكلى في جامعة المؤسس، د. سعد الشهيب، إن تورم القدمين، خاصة بعد الجلوس في المكتب أو السيارة، قد يكون عرضًا لأمراض الكليتين.
وأوضح عبر حسابه على منصة «إكس» أنه ينبغي التأكيد على أن هناك أدوية ضغط ممكن أن تكون السبب، وعلى وجه الخصوص الدواء أملوديبين (amlodipine) ونيفيديبين (nifedipine).
ولفت الشهيب إلى أن بعض الممارسين الطبيين، عند رؤية هذا العرض، يرجحون استخدام كميات كبيرة من المدرات التي قد تؤثر سلبًا على الكليتين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
كيف تنتقل مشاعر الأم السلبية للجنين؟.. استشاري صحة نفسية يجيب
كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن مفاجآت نفسية تتعلق بتكوين الإنسان النفسي، مؤكدًا أن داخل كل إنسان "طفل لم يكبر بعد"، يعيش فينا ويتحكم في مواقفنا وردود أفعالنا دون أن نشعر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الجهاز النفسي للإنسان يتكون من شقين، الشعور وهو ما ندركه حاليًا ونعيشه في اللحظة، واللاشعور الذي يضم كافة التجارب السابقة منذ الميلاد وربما منذ أن كان الإنسان جنينًا في بطن أمه، مشيرًا إلى أن كل تجربة، مهما بدت صغيرة أو منسية، يتم تخزينها في العقل الباطن وتؤثر فينا لاحقًا.
وأوضح هندي أن الدراسات النفسية الحديثة ذهبت بعيدًا إلى حد إثبات أن الجنين قد يتأثر بمشاعر أمه ومعاملات الأب أثناء الحمل، قائلًا: "رصدنا حالات لأبناء يكرهون والدهم دون سبب واضح، وبالتحليل النفسي اكتشفنا أن الأب كان يعامل الأم بقسوة أثناء الحمل، فانتقلت مشاعرها السلبية إلى الجنين".
وأضاف هندي أن كل ما يمر به الطفل، سواء بشكل مباشر أو عن طريق المشاهدة، يُسجل في جهازه النفسي.
وتابع: "حتى إذا لم يشارك الطفل في الحدث، يكفي أن يراه ليترك بصمة نفسية تؤثر على سلوكياته في المستقبل"، مشيرًا إلى أن بعض التصرفات اليومية من الآباء أو الأمهات، كالفزع من صوت الرعد أو الخوف من الظلام، قد تزرع في الطفل فوبيا تستمر معه مدى الحياة.
ولفت استشاري الصحة النفسية إلى أن الخبرات المؤلمة تترسخ بعمق أكبر في العقل الباطن، وتظل تؤثر في الإنسان في صورة أفكار اقتحامية تظهر فجأة في مواقف معينة، مضيفًا: "كلما كانت التجربة النفسية مؤلمة، زاد حضورها في الذاكرة، وقل احتمال تجاوزها".
واختتم هندي حديثه برسالة للأهالي، مؤكدًا أن التربية تبدأ بسلوكيات الآباء أنفسهم، داعيًا إلى أن يكونوا قدوة حقيقية لأبنائهم، لأن الطفل لا ينسى، حتى لو لم يعِ ما جرى، فإن لا وعيه يخزن كل شيء ويعيد إنتاجه لاحقًا في هيئة تصرفات أو مشاعر أو قرارات.