صحيفة السياسة : الاقتتال الفلسطيني يشتعل في مخيم “عين الحلوة” ويهدد لبنان تصاعد اشتباكات الفصائل العنيفة وسط انهيار اتفاقات وقف إطلاق النار والقتلى إلى 11 والجرحى 70
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الاقتتال الفلسطيني يشتعل في مخيم “عين الحلوة” ويهدد لبنان تصاعد اشتباكات الفصائل العنيفة وسط .، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بيروت ـ من عمر البردانعلى ضوء تهاوي محاولات الوساطة للتوصل الى تهدئة وحقن الدماء كافة، تواصلت الاشتباكات العنيفة .، والان مشاهدة التفاصيل.
بيروت ـ من عمر البردان
على ضوء تهاوي محاولات الوساطة للتوصل الى تهدئة وحقن الدماء كافة، تواصلت الاشتباكات العنيفة بوتيرة تصاعدية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث استخدمت القذائف الصاروخية والرشاشات المتوسطة بين مقاتلي “فتح” من جهة و”جند الشام” من جهة أخرى، في وقت استمر نزوح مئات العائلات من المخيم والأحياء المحيطة. وعاش المخيم ليلة إضافية من الاشتباكات المتقطعة التي ارتفعت حدتها بعيد منتصف الليل وحتى الساعات الأولى من صباح أمس، وخصوصا على محور الطوارىء البركسات، حيث سمعت أصوات الأسلحة الرشاشة والقذائف بشكل متقطع الأمر الذي أبقى وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه يترنح تحت وطأة هذه الخروق المستمرة. وبحسب تقارير الأونروا، فقد وصل عدد القتلى في الاشتباكات التي اندلعت ليل السبت الماضي، إلى 11شخصا، فيما تجاوز عدد المصابين 70 شخصا، ودمرت الاشتباكات حيي الطوارئ والتعمير في المخيم بشكل شبه كامل إثر الاقتتال العنيف. وشهدت مدينة صيدا حركة خجولة وسط اقفال كبير لمختلف القطاعات والادارات الرسميه وسراي صيدا والمؤسسات التربوية فيها، بسبب القذائف التي طالتها والرصاص الطائش الذي اصاب العديد من احيائها ليلا، فيما تخوفت مصادر أمنية من أن تكون الاشتباكات في المخيمات الفلسطينية مقدمة لإشكالات واسعة تطال مناطق أخرى وتتمدد الى مختلف النواحي والمخيمات التي تضم اللاجئين الفلسطينيين. وفي غضون ذلك، علم أن الجيش اللبناني، اتخذ مواقع احترازية على التلال المشرفة على المخيم وخاصة على تلال بلدة مغدوشة ووضع عناصره بحالة استنفار. وذلك بالتزامن مع مراقبة مراجع أمنية للأسلحة المستعملة من قبل الفصائل الفلسطينية، والتي اعتبرت أن أي دخول للأسلحة الثقيلة على خط المعركة مثل مدافع الهاون من عيار 120 ملم والمدافع المرتدة والرشاشات من عيار 12.7 ملم وما فوق سيشكل خطراً على المحيط اللبناني، وقد يؤدي الى عدم وقوف الجيش اللبناني على الحياد، بحيث سيضطر الى إسكات أي مصدر للنيران الثقيلة التابعة للفصائل والمنظمات الفلسطينيــــة والتي قد تعرض الامن اللبناني للخطر. وفي هذا الشأن، حذر الرئيس ميشال سليمان محاولة التنظيمات والفصائل الفلسطينية توجيه سلاحها المتفلّت نحو الجيش اللبناني أو أهل صيدا كما حصل عام ٢٠٠٧ في البارد، ودعا لمعالجة موضوع هذا السلا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الاقتتال الفلسطيني يشتعل في مخيم “عين الحلوة” ويهدد لبنان تصاعد اشتباكات الفصائل العنيفة وسط انهيار اتفاقات وقف إطلاق النار والقتلى إلى 11 والجرحى 70 وتم نقلها من صحيفة السياسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تقتل شخصين وتصيب عاملين سوريين بجنوب لبنان
أودت غارة جوية إسرائيلية على بلدة زبقين في جنوب لبنان، اليوم الأحد، بحياة شخصين على الأقل، فيما أصيب عاملان سوريان، وفق مصادر رسمية ومحلية.
وكشفت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت حفارة تعمل في استصلاح الأراضي، بالإضافة إلى سيارة مجاورة، ما أدى إلى مقتل سائق الحفارة وصاحبها، بينما أصيب العاملان السوريان اللذان كانا في موقع العمل.
وتأتي هذه الضربة ضمن سلسلة استهدافات متواصلة تشهدها مناطق متفرقة من جنوب لبنان وشرقه، على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار -الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- حيز التنفيذ.
من جهته، زعم المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس" أن الغارة استهدفت "عنصرين من حزب الله" كانا يعملان -وفق الرواية الإسرائيلية- على "إعادة بناء بنى تحتية إرهابية" باستخدام آلية هندسية في منطقة زبقين.
وحتى السبت، ارتكبت إسرائيل 1384 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، مخلفة 117 قتيلا على الأقل و366 جريحا، وفق البيانات الرسمية.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان في 23 سبتمبر/أيلول 2024، قتلت خلاله أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت 17 ألفا آخرين، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
إعلان