تحديد مكان إقامة مباراة سوريا وكوريا الشمالية في تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم عبد الرحمن الخطيب عن مكان إقامة مباراة منتخب سوريا مع نظيره من كوريا الشمالية ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وكتب الخطيب عبر صفحته على "فيسبوك" يوم السبت: "الاتحادان الدولي والآسيوي يقرران إقامة مباراة كوريا الشمالية وسوريا في جمهورية لاوس"، بدلا من مكان إقامتها في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ.
وستقام المباراة التي تدخل في إطار الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السادس من يونيو المقبل.
وكان الاتحاد السوري لكرة القدم تقدم بطلب للاتحادين الدولي والآسيوي للعبة لتغيير مكان إقامة المباراة، إسوة بما حصل مع المنتخب الياباني، الذي لم يخض مواجهته مع كوريا الشمالية في بيونغ يانغ، واعتبر فائزا بها بنتيجة 3-0، بعد رفض الجانب الكوري الشمالي استقبال نظيره الياباني، بحجة تفشي وباء خطير في طوكيو.
ويحتل منتخب سوريا المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط، من فوز وتعادل على ميانمار وفوز على كوريا الشمالية، وخسارة من المنتخب الياباني المتصدر بالعلامة الكاملة (12 نقطة).
ويحتاج المنتخب السوري لنقطة التعادل من مواجهته القادمة مع كوريا الشمالية، ليضمن رسميا وجوده في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تفرض الأمر الواقع لتكون فاعلا في تحديد مستقبل سوريا
قال اللواء أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكبر عملية هجومية في تاريخه من خلال الـ500 طلعة التي نفذها على سوريا، فقد استهدف القوات الجوية والطائرات السورية ثم منظومات الدفاع الجوي والرادات، ثم استهداف القوات البرية، واستهداف الأسلحة، مخزون الأسلحة الاستراتيجية من الصواريخ في سوريا، واستهداف الأسطول العسكري البحري.
وأضاف عبد المحسن خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لإسرائيل هدفا استراتيجيا فيما يحدث بسوريا، وهو في حال قيام دولة سوريا مرة أخرى، ستكون منزوعة السلاح، ولا تمثل تهديدا للأمن القومي لإسرائيل، ومن هنا، تفرض أمرا واقعا، حتى تكون فاعلا في تحديد مستقبل الدولة السورية.
وتابع المتخصص في الشأن العسكري، أن سوريا تواجه مصيرا ما بين احتمالين، وهو إعادة النهوض وقيام الدولة السورية، ولكن بشكل مختلف وضعيف، أو الانزلاق في صراعات أهلية قد تؤدي إلى تقسيمها لدويلات، لافتًا، إلى أن القيادة السياسية والخارجية المصرية أكدتا على أنه لا بد من الإسراع في بناء علمية سياسية شاملة داخل سوريا تضم كل الطوائف.