فريق طبي ينجح في استئصال ورم سرطاني دون الحاجة لفتح البطن بالمستشفى التعليمي بطنطا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطا، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن نجاح فريق طبى بوحدة جراحة الجهاز الهضمي والمناظير بقسم الجراحة العامة بكلية الطب جامعة طنطا في إجراء عملية استئصال سرطان برأس البنكرياس بالمنظار الجراحي كاملة ( عملية ويبل ) Wipple Operation دون الحاجة لفتح البطن من خلال فتحات صغيرة لا تزيد عن واحد سنتيمتر لكل منها وذلك بالمستشفى التعليمي العالمي.
وأكد الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن هذه الجراحة تعد أحد أكبر العمليات في جراحة الجهاز الهضمي والأورام، استغرقت 9 ساعات كاملة لمريض يبلغ من العمر 60 عاما بصحة جيدة دون حدوث مضاعفات أثناء أو بعد الجراحة تشتمل على خطوات بالغة الدقة والتعقيد وتم إجرائها بالمنظار الجراحي كاملة في إنجاز طبى كبير بمستشفيات جامعة طنطا لم يتحقق على مستوى مصر إلا مرات قليلة وفى مراكز محدودة داخل مصر وخارجها.
كما وجه «غنيم» الشكر والتقدير للدكتور شريف شحاتة أستاذ جراحة الأطفال ورئيس قسم الجراحة العامة بالكلية، والفريق الطبي الذى أجرى الجراحة بمهارة وكفاءة من وحدة جراحة الجهاز الهضمي والمناظير ( ب ) برئاسة الدكتور محمد حمدى أبو رية أستاذ جراحة الجهاز الهضمي والمناظير ورئيس الوحدة و الدكتور تامر مسعد المهدى أستاذ مساعد والدكتور أحمد رشاد بدوى مدرس والدكتور أحمد الغمرى والدكتور أحمد الحدقى والدكتور محمد عبد الرحيم والدكتور أحمد الهلبى مدرسين مساعدين ونواب الوحدة طبيبة أميمة عز وطبيب محمد جاد الله وطبيب محمود رجب وطبيبة أمل جميل ومن قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية دكتورة ليلى الأحول مدرس ودكتور محمد جمال ودكتورة إسراء عامر ودكتورة إيمان عزام مدرسين مساعدين ومن النواب طبيبة صافيناز عبد الخالق وطبيب عزت ناصر وطبيب هشام الدمهوكى وطبيبة سمية سعد وطاقم التمريض بالمستشفى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار جامعة طنطا المنظار الجراحي جامعة طنطا فريق طبي قسم الجراحة العامة جراحة الجهاز الهضمی والدکتور أحمد الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
نجل شقيق عبدالحليم حافظ يكشف التفاصيل الكاملة لفتح مقبرة العندليب
قال محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ: “عشت مع عمي العندليب 6 سنوات كلها حب وسعادة، وأنا الولد الوحيد في أسرة العندليب وكان أغلى إنسان في حياتي”، مضيفا أنه قضى طفولته في حضن وحنان عمه حليم الذي يعشقه كإنسان قبل الفنان ويعشق أغانيه.
وأضاف شبانة خلال حوار مع الإعلامية ريهام مازن ببرنامج "أنا والنجوم" - على راديو وشاشة سبوت- أن العندليب كان يشعر باقتراب أجله عندما تأخرت حالته الصحية وسافر إلى لندن، وكان يرافق عبد الحليم في رحلته الأخيرة شقيقته علية وشقيقه محمد شبانه وشحاته وفردوس أبناء خالته.
وصية عبد الحليم حافظوأوصى عبد الحليم حافظ عائلته من بينهم شقيقته الكبرى علية وشقيقه محمد شبانه، أن يظل باب منزله مفتوحاً دائماً لاستقبال محبيه وهو ما تفعله العائلة كل عام في ذكرى رحليه.
وأكمل شبانة أنه تم الاهتمام بإرثه ومنزله، وظل منزل عبد الحليم حافظ الكائن بمنطقة الزمالك كما هو بمقتنياته، سواء المصحف، ملابسه الموجودة في الخزانة الخاص به، منشفته المطبوع عليها الحرفان الأولان من اسمه "AH"، والمخدة التي شهدت لحظات مرضه، حتى أن العلامة التي في السرير مازالت موجودة حتى الصابونة الخاصة به موجودة في مكانها، لكنه أكد انها وصية شفهية غير مكتوبة
ولفت إلى أن ابنة عمته هي من كانت تعيش في شقة العندليب بعد وفاته والآن زوجها شناوي وابنه نور، وهذه هي الشقة التي كانت تحتضن البروفات الخاصة بالأغاني وحفلات العندليب.
وأكد شبانة أن شقة العندليب كانت تفتح بشكل يومي قبل "كورونا" أما الآن تفتح مرة في العام وتم فتحها بالفعل وحضر أكثر من 6 ألاف شخص.
وعن تقسيم الإرث قال شبانة، إن نسل العندليب يرجع الي النبي محمد "ص" وتم تقسيم الإرث بشرع الله، ودون أي انقسامات داخل العائلة، ومر أكثر من 48 عاماً على رحيله ولم يسمع أحد عن أي خلاف داخل العائلة.
وبالنسبة لممتلكات العندليب من الشقق قال شبانة: "عبد الحليم كانت الشقق الخاصة به كلها إيجار قديم وصاحب العقارات أخد الشقق".
وكشف محمد شبانة، تفاصيل جديدة عن أسباب قرارهم لفتح مقبرة عبد الحليم حافظ، قائلًا: منذ عدة سنوات علمنا أن مقابر البساتين التي بها العندليب الأسمر وأسرته غرقت بسبب المياه، ذهبنا لجهاز الحد من المخاطر بكلية العلوم جامعة القاهرة، واصطحبنا أحد المهندسين، ورادار، وأجهزة لقياس المياه وطبيعة الأرض هناك.
وتابع: "وجدنا أن جميع المقابر هناك غرقانه فيما عدا المربع الخاص بمقابر عبد الحليم حافظ وإخوته كما هي وذلك لوجود صخور طبيعية في المنطقة هي التي منعت وصول المياه للجثامين، ونصحونا بعزل مقابر عبد الحليم وأشقاءه تحسبًا للمتغيرات للأرض في المستقبل".
واستطرد محمد شبانة: «ذهبنا وقتها لدار الإفتاء المصرية وقابلنا الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى هناك، وأفتى لنا بإخراج الجثامين، وإزاي ننزل المقبرة ومعانا مين ونعمل إيه».
وأضاف قائلًا: كان معنا كشاف كبير نحو 4 كيلو، وشيخ مسجد وعبد العليم عون، رئيس لجنة تخليد ذكرى عبد الحليم حافظ، وتُربي، وتم فتح المقابر، وأنا أنتظرهم بالخارج أقرأ القرآن، سمعت صوت تهليل وتكبير، وطلبوا مني النزول، وكنت متردد بالطبع، لكنهم دخلوني وسبحان الله، شوفت عمي عبد الحليم حافظ، زي ما كان آخر مرة شوفته.
وتابع: "لقيت شعره الأسود الجميل، وملامحه كما هي وجفونه وحواجبه وشفايفه وأنفه وأذنه ودقنه، لقيته نائم في أمان، هما قعدوا يبوسوه ويقبلوه وأنا قرأت الفاتحة وشكرت ربنا إني شوفته وأنا كبير وخرجت، كان عندي مشاعر جميلة".