طفل واحد فقط لكل امرأة.. انخفاض كبير في نسب المواليد في العالم فهل البشرية على وشك الانقراض؟ دراسة توضح
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال)، أن العالم بأسره بدأ يواجه مشكلة قلة الأطفال، بعد أن انخفضت نسب المواليد الجدد بشكل خطير، ضمن أزمة تآكل سكان لم تعد منحصرة في مناطق أو بلدان معينة، وتظهر إيطاليا كواحدة من أدنى معدلات المواليد في الاتحاد الأوروبي، بل وفي العالم أجمع.
وأشارت (وول ستريت جورنال)، إلى أن العالم يمر بمرحلة ديمغرافية ليست معتادة، وقريباً سينخفض معدل الخصوبة العالمي إلى ما دون النقطة اللازمة لاستبدال الوفيات بمواليد جدد.
وذكرت، أن ركود المواليد يحدث بسرعة كبيرة وعلى نطاق واسع، من أربعة أطفال إلى طفلين، والعدد في انحدار.
ولفت خبراء في التنمية والديمغرافيا لصحيفة (وول ستريت جورنال)، أن انخفاض نسب المواليد سوف يؤثر مستقبلاً على قوى عظمى؛ مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا التي قد تفقد مكانتها.
ويجتاح خطر انخفاض المواليد وتغير تركيبة السكان أوروبا بشكل عام و إيطاليا على وجه الخصوص، مسجلة أقل معدلات مواليد في العالم، بنسبة 1.2 مولود جديد لكل امرأة.
وكانت إحصائية للهيئة العامة للإحصاء في المملكة، قد رصدت تراجعاً ملحوظاً في معدلات خصوبة السعوديات على الرغم من التفاوت بنسب الخصوبة بين نساء المملكة في كل محافظة من محافظاتها، إلا أن السنوات الـ12 الماضية كشفت هذا التراجع المستمر.
لأول مرة منذ 1960م، انخفض عدد المواليد الأحياء في الاتحاد الأوروبي،، إلى أقل من أربعة ملايين، وهو أحد أدنى معدلات الخصوبة في العالم.
عكاظ
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
تحقيق أمريكي يفضح تعامل أحد أكبر البنوك السويسرية مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية
الولايات المتحدة – كشف تحقيق في وثائق سرية مصنفة ضمن “القائمة السوداء الأمريكية” عند عدة بنوك تعاملت مع ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
أشارت نتائج التحقيق إلى أن بنك “كريديت سويس” أجرى معاملات مالية مع ألمانيا وإيطاليا واليابان خلال الحرب، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وأضافت الصحيفة: “تبين أيضا أن البنك يمتلك عدة حسابات مرتبطة بضباط رفيعي المستوى في قوات الأمن الخاصة النازية، لكنه أخفى هذه المعلومات عن لجان التحقيق”.
وتمت دراسة أنشطة جميع البنوك السويسرية خلال الحرب العالمية الثانية، على خلفية فضيحة تتعلق بحجب الأموال عن ضحايا “المحرقة” الشهيرة في الوقت الذي دفعت البنوك أكثر من مليار دولار كتعويضات لذويهم.
يذكر أنه في عام 2023، جمد بنك “كريديت سويس” أصولا روسية تزيد قيمتها عن 19 مليار دولار، وبعد ذلك أصبح البنك جزءا من بنك “UBS” السويسري.
المصدر: وول ستريت جورنال