اتفاقية لإقامة مصنع لإنتاج أول مشروع للمركّبات البلاستيكية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
شنغهاي - العمانية
وقعت مجموعة "أوكيو" شراكة استراتيجية مع شركة "ملتي بوند ميتال"، لإقامة مصنع لإنتاج مركّبات بوليمر متطورة لمقاومة الحرارة وحماية الأسطح، بمجمع لدائن لصناعات البوليمر بمدينة صحار الصناعية، بتكلفة استثمارية تبلغ 23 مليون دولار أمريكي.
وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود مجموعة أوكيو الهادفة إلى توطين الصناعات القائمة على منتجات البوليمر، وكجزء من جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى سلطنة عُمان وإثراء القطاع الصناعي بمنتجات تحقق الاكتفاء الذاتي من المنتجات والتصدير للخارج.
وقّع الاتفاقية كلٌّ من صادق بن حسن اللواتي المدير التنفيذي للتسويق بمجموعة أوكيو، ووي فنغ رئيس مجلس إدارة شركة "ملتي بوند ميتال"، وذلك خلال مشاركة المجموعة في معرض الصين الدولي للبلاستيك الذي أقيم بمدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية.
وقال هلال بن علي الخروصي الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري والمصافي والبتروكيماويات بمجموعة أوكيو: إن هذا المشروع سيكون الأول من نوعه في سلطنة عُمان والشرق الأوسط، ينتج منتجات مبتكرة كالمركّبات البلاستيكية المقاومة للحرائق، والبوليمرات المذابة بالحرارة، والأغلفة البلاستيكية والطلاءات البلاستيكية الواقية للمركبات المعدنية.
وأضاف أن هذا المشروع المشترك يعد المصنع العاشر في مجمع لدائن بمدينة صحار الصناعية، ونقلة نوعية للقطاع الصناعي في سلطنة عُمان؛ ما سيعزز من سلسلة الإنتاج والإمكانات الصناعية.
ويمثل مجمع لدائن لصناعات البوليمر الذي تزيد مساحته عن مليون متر مربع، موقعًا رئيسًا لصناعة البوليمر في سلطنة عُمان ويطمح من خلال رؤيته إلى جذب الاستثمارات في قطاعات مختلفة تشمل البناء والتشييد، والرعاية الصحية، والتغليف، واستقطب منذ إنشائه العديد من الاستثمارات، وقد وقع خلال عام 2023 على اتفاقيات لإنشاء 9 مشروعات بقيمة 88 مليون دولار أمريكي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شعبة الادوات الكهربائية: البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجمل أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرارًا كهربائيًا غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وأضاف: "تطوير البنية التحتية للطاقة يُعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية."
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة. وقال: "شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصالًا بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخًا اقتصاديًا مواتيًا."
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
واختتم الجمل تصريحاته قائلًا: "حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. إن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية."