د. رحاب التحيوي تكتب: إبداع وزارة التعليم العالي الحاكمة بأمرها
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
انتفضت وزارة التعليم العالي وشكلت لجنة من خلال السيد الوزير لدراسة السوق واحتياجات البلاد وربط ذلك بالجامعات والكليات وأعداد الطلاب داخل كل كلية وذلك بعد إطلاق توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالاهتمام بالتخصصات الجديدة بالجامعات بما يتماشى ومتطلبات واحتياجات سوق العمل من الطلاب والخريجين.
وبلا شك فإنه لأمر محمود للغاية سواء توجيهات السيد الرئيس أو انتفاضة وزارة التعليم العالي، ولكن استوقفني وأثار كثيرًا من الدهشة والاستنكار هو هذا التحرك العاجل المنتفض للوزارة، فما وجه به السيد رئيس الجمهورية جاء مرارا وتكرارا في نصوص القانون الموجود فعلا.
هذا فضلا عن المناشدات الهائلة من المهتمين بملف التعليم في مصر للسيد وزير التعليم العالي في الوزارة الحاكمة بأمرها بضرورة مراعاة احتياجات سوق العمل والنظر في أعداد المقبولين في الجامعات المختلفة إلا أن القانون والمناقشات والمكاتبات لم تحرك ساكنا للوزارة اللهم انتفاضتها لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وزارة التعليم العالي الحاكمة بأمرها نصادف معها يوميا تخبط في القرارات وكثيرا انهيار للمنطق العلمي، فمثلا أطلت علينا الحاكمة بأمرها بقرارات اعتماد بعض الشهادات الجامعية العلمية من الخارج دون أي منطق سوى أن الجامعة الأجنبية المانحة للشهادة العلمية معتمدة من الوزارة ودون أي مقدمات نجد الشهادة لخريج هندسة من الجامعة الأجنبية رغم أنه ثانوية عامة من القسم الأدبي!!! كيف وقرارات المجلس الأعلى للجامعات وشروطه صارمة فى أن الالتحاق بكليات الهندسة الاجنبية تقتصر على الحاصلين على الثانوية العامة المصرية القسم العلمي _ رياضيات_ وما وجدنا من الوزارة إلا الصمت.
رغم كل ذلك والوزارة حاكمة بأمرها لا تهاب قانون أو قرارات..ولكن ترحب بانتفاضتها لتوجيهات رئيس الجمهورية، وأتمنى أن تنتبه لإشكاليات ملف التعليم الهندسى وتحدياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توجيهات رئيس الجمهورية جامعات الخاصة مجلس الجامعات مجلس الجامعات الخاصة احتياجات سوق العمل التعليم في مصر كليات الهندسة الجامعة وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يوجه بعدم فتح القبول للمؤسسات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان
أكد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص وزارته على مستقبل الطلاب وعدم ضياع مستقبلهم الأكاديمي، مشيداً بالجهود المبذولة من قِبَلْ إدارات الجامعات والكليات الحكومية والأهلية والخاصة في تهيئة البيئة الدراسية وتحقيق الاستقرار الأكاديمي، وتخريج أعداد مقدرة من الطلاب، واستخراج الشهادات الأكاديمية في ظل الوضع الراهن، مشدداً على عدم فتح باب القبول لأية مؤسسة تعليم عالي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان.جاء ذلك لدى اجتماعه بمديري ومنسقي الجامعات والكليات الحكومية والأهلية والخاصة المستضافة بجامعة كسلا، بحضور مديرة الجامعة بروفيسور أماني عبد المعروف وعدد من قيادات الجامعة.وتقدم الوزير بالشكر والتقدير لإدارة جامعة كسلا لاحتضانها عدداً مقدرا من مؤسسات التعليم العالي المتأثرة بالحرب، لمواصلة واستمرارية الدراسة وأداء الامتحانات لطلابهم ولتوفيق اوضاعهم الاكاديمية، معلناً عن مواصلة زياراته لمؤسسات التعليم العالي في الولايات الآمنة للوقوف على مشاكلها والعقبات التي تقف في طريقهامن جانبهم قدم مديرو ومنسقو الجامعات والكليات المستضافة تنويرا شاملاً عن أداء الامتحانات واستمرارية الدراسة حضورياً أو إسفيريا للمستويات والكليات المختلفة، وأيضاً التنوير بمنافذ استخراج الشهادات بجامعة كسلا وغيرها من المدن الآمنة لتلك المؤسسات. والتنوير ببعض المبادرات الخاصة بتدريب الأساتذة المتواجدين بولاية كسلا، والإسناد الأكاديمي للطلاب وخاصة الممتحنين للشهادة السودانية، إسناد الوافدين في مواقع الإيواء.إعلام وزارة التعليم العالي إنضم لقناة النيلين على واتساب