"التعليم المتوازن" تكرم السفيرة نبيلة مكرم لدورها الريادي في دعم الصحة النفسية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة التعليم المتوازن Balanced ED ومؤسسة التعليم أولاً عن تكريم السفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، وذلك تقديراً لدورها الريادي في تعزيز ودعم الصحة النفسية في للأطفال والنشء.
أقيم حفل التكريم ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الذي يحمل عنوان "النظم البريطانية والأمريكية في مصر: أوجه التشابه والاختلاف" الذي عقد بالتعاون مع جامعة فلوريدا أتلانتيك بالولايات المتحدة الأمريكية ، و المركز الثقافي البريطاني في مصر وبرعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبحضور دكتور حسام البدراوي عضو مجلس الامناء التعليم أولاً، وأستاذ دكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية وبحضور مائة معلم وقيادة تربوية من المدارس الدولية والحكومية والخاصة ، اليوم السبت 18 مايو 2024 .
وفي كلمتها وجهت مكرم الشكر للمؤسسة ورئيستها دكتورة سلمى البكري على دورها المستمر لدعم تطوير والارتقاء بسبل التعليم وتدعيم الشراكات التي تدعم تطوير مهارات الطلاب، مشيدة بنتائج بروتوكول التعاون الذي وقع العام الماضي بين مؤسسة فاهم و شركة التعليم المتوازن لتدريب ١٥٠٠ اخصائي نفسي في المدارس التجريبية، لتمكينهم من تطوير استكشاف المشاكل النفسية للطلاب وسبل التواصل مع ادارة المدارس و الأسر ، لمواجهة أي أفكار سلبية أو تحديات يمر بها الطلاب وتحديدها وعلاجها وفقا لما تتطلبه كل حالة دون تجاهل أو إنكار .
وأعلنت رئيس مجلس الأمناء أن نجاح تلك التجربة أسفر عن توجيه دكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم بتعميم التجربة علي كافة مدارس الجمهورية والتي تؤدي الي تحقيق توازن بين التأكد من تلقي الطالب دعم نفسي بالتوازي مع التعليم الجيد، وبما يعكس اهتمام القيادة السياسية بتعزيز سبل بناء الانسان والاهتمام بالنشأ والصحة النفسية لليافعين والشباب خلال فترة تكوينهم النفسي .
و في كلمتها أكدت دكتورة سلمي البكري رئيس مؤسسة التعليم المتوازن ،أن منح المؤسسة هذا العام جائزة (BalanceED Award) للسفيرة نبيلة مكرم، تقديراً لجهودها الفعالة في تقديم الدعم النفسي للطلاب ونشاط مؤسسة فاهم المميز في هذا المجال.
و تُعد جائزة (BalanceED Award) جائزة سنوية تُمنح لشخصية بارزة على مستوى مصر والعالم العربي، ممن كان لهم أثر واضح في خدمة التعليم.
تحت قيادة السفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، تمكنت مؤسسة فاهم من تقديم الدعم النفسي لألاف من الطلاب مما يدعم تحسين جودة حياتهم وتحقيق الاستقرار النفسي خاصة خلال فترات الاضطراب والتحديات الخاصة والعامة.
ويأتي هذا التكريم اعترافاً بجهودها المستمرة وإيمانها العميق بأهمية الصحة النفسية لافراد الأسرة كجزء أساسي من الصحة العامة للمجتمع
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفيرة نبيلة مكرم مؤسسة فاهم الصحة النفسية الصحة النفسیة نبیلة مکرم مؤسسة فاهم
إقرأ أيضاً:
مجزرة تقاعد .. إحالة 84 موظفاً على التقاعد المبكر
#سواليف
كتب … #موسى_الصبيحي
على نحو مفاجىء، أصدر أمس وزير العمل/رئيس مجلس إدارة مؤسسة #الضمان_الاجتماعي قراراً بإنهاء خدمات ( 84 ) موظفاً من كبار موظفي المؤسسة ومن أفضل ما تبقّى من خبراتها، ممّن أكملوا ثلاثين سنة خدمة لكنهم لم يكملوا السن القانونية لتقاعد الشيخوخة.
#إنهاء_خدمات هذا العدد الكبير من موظفي الضمان الذين يشكّلون (5.5%) من العدد الإجمالي لموظفي المؤسسة دفعةً واحدة وإحالتهم إلى #التقاعد_المبكر بشكل قسري، هو #مجزرة_تقاعدية بكل معنى الكلمة، وكان على وزير العمل/رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أن يتريّث قبل الموافقة على قرار كهذا لعدة أسباب ألخّصها في الآتي:
مقالات ذات صلةأولاً: إن مؤسسة الضمان الاجتماعي ليست مؤسسة حكومية، وما ينطبق على مؤسسات ودوائر الحكومة لا ينبغي أن ينطبق عليها وعلى موظفيها، وأنّ مَنْ يحكمها هو مجلس إدارة مكوّن من ممثلين عن الأطراف الثلاثة؛ العُمّال، #الحكومة، أصحاب العمل. ولا أدري إذا كان مجلس إدارة المؤسسة قد وافق على هذا القرار أو حتى علم مُسبَق به أم لا.؟!
ثانياً: عندما تم اتخاذ قرار إنهاء خدمات الموظف العام الذي أكمل (30) سنة خدمة واشتراك بالضمان، في عهد حكومة الدكتور عمر الرزاز تم استثناء موظفي مؤسسة الضمان من القرار بسبب الحاجة للخبرات الفنية التأمينية والاحتفاظ بها في المؤسسة، إلا على نطاق محدود جداً، فلماذا التراجع الآن عن قرار لرئيس حكومة سابق.؟!
ثالثاً: كان من الأفضل تخيير الموظف فيما إذا كان راغباً بالتقاعد المبكر أم لا قبل مفاجأته بإنهاء خدماته، وذلك تقديراً واحتراماً للموظف الذي أفنى شبابه في الخدمة العامة وأسهم في بناء وتطوير هذه المؤسسة العريقة الناجحة.
رابعاً: إذا كان الأساس هو خدمة الثلاثين عاماً، فيجب أن يُطبّق ذلك على الجميع، لا أن يتم استثناء (12) موظفاً من القرار بلا أي مبرّر حقيقي مقنع.!
خامساً: إذا كان القصد من إحالتهم هو التوفير، فهذا لن يتحقق، بل ربما العكس هو الصحيح، لأن معظمهم سيحصل على راتب تقاعد مبكر قريب جداً لراتبه الحالي أثناء العمل، وبالتالي فإن الاستفادة الحقيقية هي في بقائهم وليس بإنهاء خدماتهم.!
سادساً: إن المؤسسة مُقبلة على مرحلة حسّاسة تتطلب الاستفادة من أصحاب الخبرات المتميزة من كوادرها، ولا سيما أصحاب الخدمة والخبرة التأمينية العميقة، ومن ضمنهم مَنْ تم إنهاءُ خدماتهم مع الأسف ضمن مجموعة أل ( 84 ).
سابعاً: إنّ هذه المجزرة التقاعدية داخل مؤسسة الضمان تُعطي الذريعة الأقوى لكل المؤسسات والمنشآت في القطاعين العام والخاص لكي تحذو حذوها بقوة، واتخاذها نموذجاً، وهذا يتناقض مع كل ما قالته وتقوله المؤسسة عن أضرار التقاعد المبكر وتأثيره السلبي على مركزها المالي واستدامة نظامها التأميني.!
في ضوء ما سبق، فإنني أخاطب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان بضرورة تعديل قرار إنهاء خدمات الموظف العام المستكمل لخدمة ( 30 ) عاماً، واقتصار الموضوع على الحالات الضرورية المُبرَّرة فقط، وضمن أسس ومعايير واضحة للجميع تماماً.