تصعيد في الفضاء.. أمريكا تخطط لنشر أسلحة ردا على خطوة روسية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن مسؤولين في البنتاغون٬ أن واشنطن تخطط لنشر أسلحة في الفضاء لمهاجمة الأقمار الصناعية.
وكتبت الصحيفة: "يرفض قادة البنتاغون تقديم أي تفاصيل عن المشروع ويتحدثون فقط عن خططهم للحصول على إمكانات مدارية كبيرة بحلول عام 2026".
وفقا للصحيفة "كانت لدى الولايات المتحدة منذ فترة طويلة أنظمة أرضية لضرب اتصالات العدو٬ وتتخذ الآن تدابير لتحديثها، وكجزء من النهج الجديد، يتجه البنتاغون نحو هدف آخر وهو قمع تهديدات العدو في الفضاء".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل تزويد طائرة الفضاء العسكرية السرية "إكس-37 بي" بالأسلحة، بالإضافة إلى العمل على جيل جديد من الأقمار الصناعية العسكرية القادرة على المناورة والتزود بالوقود في الفضاء واستخدام الأسلحة.
روسيا تبادر بالتسليح
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية٬ فقد قال مسؤولون أميركيون إن روسيا أطلقت قمراً اصطناعياً، في شباط/فبراير 2022، "لاختبار مكونات سلاح محتمل مضاد للأقمار الاصطناعية يمكن أن يحمل جهازاً نووياً".
وأشار المسؤولون إلى أن القمر الاصطناعي الذي تم إطلاقه في الفضاء "لا يحمل سلاحاً نووياً"، ولكنه "مرتبط ببرنامج نووي روسي مضاد للأقمار الاصطناعية، ما أثار قلق إدارة بايدن والكونجرس وخبراء خارج الحكومة بصورة متزايدة في الأشهر الأخيرة.
وأضاف المسؤولون أن هذا السلاح، حال تم نشره، سيمنح موسكو القدرة على "تدمير مئات الأقمار الاصطناعية في المدار الأرضي المنخفض عبر تفجيرات نووية".
من جانبها، قالت موسكو إن المركبة الفضائية مصممة "لأغراض البحث العلمي"، وهو ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه "غير معقول".
وفي ٢٤ نيسان/أبريل الماضي استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صاغته الولايات المتحدة ويدعو الدول إلى منع سباق تسلح في الفضاء الخارجي، وهي خطوة دفعت واشنطن إلى التساؤل عما إذا كانت موسكو تخفي شيئا ما.
وجاء التصويت بعد أن اتهمت واشنطن موسكو بتطوير سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية لوضعه في الفضاء، وهو ما نفته روسيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو تعارض نشر أسلحة نووية في الفضاء.
اختبار نووي أمريكي تحت الأرض
أعلنت إدارة الأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية أمس الجمعة٬ عن نجاح تجربة نووية تحت الأرض في ولاية نيفادا لمتابعة حالة الشحنات النووية الأمريكية.
وأشارت الإدارة في بيان لها، إلى أن التجربة تهدف إلى "جمع معلومات قيمة لدعم سلامة وأمن وموثوقية وفاعلية الرؤوس النووية الأمريكية دون إجراء تجارب مرتبطة بالتفجيرات النووية".
وأضافت أن التجربة، التي نفذت يوم 14 أيار/مايو الجاري في مختبر تحت الأرض بولاية نيفادا، جرت "كما كان متوقعا لها"، مشيرة إلى أن مثل هذه التجارب لا تعتبر انتهاكا لنظام حظر التجارب النووية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفضاء روسيا نووي امريكا روسيا نووي فضاء تسليح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الفضاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.
وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.
تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.
تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.