مجلس التعاون: القمة العربية الـ 33 لها أهمية كبيرة نظراً لما تمر به المنطقة من أزمات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن القمة العربية الـ 33 التي عقدت في مملكة البحرين، لها أهمية كبيرة نظراً لما تمر به المنطقة من أزمات وتطورات غير مسبوقة وخاصةً الأوضاع الكارثية في غزة، بالإضافة إلي مناقشة العديد من الملفات والقضايا العربية.
جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام في أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ33، برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، اليوم الخميس الموافق 16 مايو 2024م، في العاصمة البحرينية المنامة، وبمشاركة عدد من زعماء وقادة وممثلي الدول العربية.
واستهل الأمين العام، تصريحه بتقديم آسمي آيات الشكر والتقدير إلى مقام الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم على الجهود والإمكانيات والدعم الكامل والتسهيلات اللازمة التي قامت بها المملكة البحرين لاستضافة وتنظيم القمة العربية بالشكل الذي سيساهم في تحقيق نتائج ومخرجات إيجابية في هذه القمة.
كما أعرب الأمين العام عن تطلعاته الواثقة بأن تسهم القمة العربية الـ 33 في تطوير وتقوية العلاقات العربية وزيادة التضامن والتكاتف بينهم لمواجهة تحديات الأمن والاستقرار، وزيادة العمل العربي الجماعي المشترك، والتعاون في كافة المجالات.
وذكر أن هذه القمة تعقد في ظل الهجمات والانتهاكات الإسرائيلية الغير مسؤولة ضد الشعب الفلسطيني وقطاع غزة على وجه التحديد، مما يتطلب مننا جميعاً العمل المشترك لحث المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته ومنظماته لوقف الانتهاكات الخطيرة والتصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة.
مؤكدا على مواقف دول المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخليج العربية غزة مجلس جامعة الدول العربية القمة العربیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الحروب التي تشنها إسرائيل على كل من الأرض الفلسطينية المحتلة وبالذات في قطاع غزة، ولبنان وسوريا قد دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة وتعمد خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول وقتل المزيد من المدنيين، محذرا من عواقب العجز العالمي أمام هذا الاجتراء الذي يمارسه الاحتلال ضد كل ما يمثله القانون الدولي من معانٍ وضوابط.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أن آلة الحرب الإسرائيلية لا يبدو انها تريد أن تتوقف طالما يصر قادة الاحتلال على مواجهة أزماتهم الداخلية بتصديرها للخارج، مضيفا أن هذا الوضع صار مكشوفاً للجميع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن أبو الغيط تأكيده إن الحرب على غزة، وما تمارسه إسرائيل من قتل يومي واسع وتهجير لمئات الآلاف داخل القطاع هو مرحلة جديدة غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية، وأن هدفه هو التمهيد لدفع الناس خارج القطاع بجعل حياتهم داخله مستحيلة، مشددا أن كافة الدول المحبة للسلام والمؤيدة للقانون الدولي والمدافعة عنه مطالبة بالتحرك لوقف هذه المقتلة البشعة فورا.
وعلى صعيد متصل، أوضح المتحدث الرسمي أن استئناف سياسة الاغتيالات في لبنان تمثل خرقا غير مقبول ومدان لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يهدد باشعال الموقف على نحو يصعب احتواؤه، مؤكدا أن الواضح هو أن إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا ولبنان عبر تصعيد عسكري غير مسئول ولا غاية له سوى الاستفزاز واشعال الحرائق لخدمة اجندات داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة.