براعة قادة إيران وروسيا تقوض العقوبات الامريكية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد علي باقري، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، أن العقوبات الأمريكية تحولت إلى "فرص فريدة" بفضل براعة قادة طهران وموسكو.
ونقلت وكالة "إرنا"، عن باقري، تصريحات أدلى بها في منتدى "روسيا - العالم الإسلامي، منتدى قازان 2024"، في مدينة قازان بجمهورية تتارستان الروسية، أوضح خلالها أن "روسيا وإيران حولتا العقوبات إلى فرص، ليس لهما فقط بل للمنطقة بأكملها".
واستنكر باقري، التهديدات الأمريكية لدول المنطقة، خاصة إيران وروسيا، وذلك بمواصلة فرض عقوبات غير قانونية ضدهما للضغط عليهما.
واشار الى "استحالة إحلال السلام في المنطقة دون علاقات اقتصادية وثيقة، وأن موسكو وطهران ستواصلان تعزيز علاقاتهما".
يذكر أن منتدى "روسيا -العالم الإسلامي" يعقد في مدينة قازان بروسيا، في الفترة من 14 إلى 19 آيار/مايو، ويستهدف تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين مناطق روسيا والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، فضلا عن تعزيز مؤسسات النظام المالي الإسلامي في روسيا.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أواخر أبريل/ نيسان الماضي، أن بلاده وروسيا تصران على توسيع العلاقات في جميع المجالات، وأنه سيتم التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين فور الانتهاء من إعدادها.
وقال كنعاني للصحفيين: "روسيا وإيران، مصممتان على توسيع العلاقات في جميع المجالات وسوف يتم توقيع اتفاقية استراتيجية بين البلدين في حال جهوزيتها".
وأشار كنعاني إلى أن مسألة "الترانزيت" للبضائع بين البلدين، من أهم المسائل المشتركة بين روسيا وإيران، وتساعد في تطور اقتصاد الدول الأخرى.
وذكر أن العلاقات الإيرانية الروسية، "جيدة جدًا وتتوسع في مجالات مختلفة، ونشهد تقدما كبيرا في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
السعودية وإيران.. ترسيخ أسس التعاون الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس حرص القيادة السعودية على ترسيخ أسس التعاون الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية، وصل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية، تأتي بتوجيه كريم من القيادة – أيدها الله – وضمن مسار دبلوماسي متصاعد يهدف إلى تحقيق استقرار المنطقة وازدهارها.
الزيارة، التي تتضمن عقد عدد من اللقاءات الرسمية، تسلط الضوء على سعي البلدين إلى تعزيز مستوى التنسيق والتعاون المشترك، وتبادل الرؤى حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، في ظل التطورات المتسارعة إقليمياً ودولياً. وتشكل هذه الخطوة امتداداً للاتفاق الذي جرى التوصل إليه في بكين، والذي أرسى دعائم مرحلة جديدة من العلاقات السعودية – الإيرانية، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن رؤية المملكة الإستراتيجية بقيادة سمو ولي العهد – حفظه الله – والتي تسعى إلى تجاوز حقبة النزاعات نحو آفاق أرحب من الأمن والتكامل الاقتصادي، بما يلبّي تطلعات شعوب المنطقة في مستقبل يسوده السلام والرخاء. وتشير هذه التحركات إلى دور المملكة الفاعل على الساحة الإقليمية، وسياستها الثابتة في مد جسور التعاون مع مختلف الأطراف لتعزيز الأمن الإقليمي عبر الحوار والشراكة الفاعلة.
وتؤكد زيارة سمو وزير الدفاع لطهران مجدداً أن المملكة ماضية في التزامها بالدبلوماسية الهادئة والبناءة، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الاستقرار كركيزة للتنمية، وبأن التواصل المباشر هو السبيل الأمثل لمعالجة القضايا الإقليمية وتحقيق الأمن المشترك.